"إسكات البنادق".. محل اهتمام السيسي من أجل "أفريقيا سالمة"

"إسكات البنادق".. محل اهتمام السيسي من أجل "أفريقيا سالمة"
- التيكاد
- قمة التيكاد
- مؤتمر اليابان
- مؤتمر طوكيو
- إسكات البنادق
- مبادرة إسكات البنادق
- التيكاد
- قمة التيكاد
- مؤتمر اليابان
- مؤتمر طوكيو
- إسكات البنادق
- مبادرة إسكات البنادق
يولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة إسكات البنادق في أفريقيا أهمية كبيرة، وهي على رأس أولوياته منذ توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي، وفي كلمته اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لقمة التيكاد السابعة، قال الرئيس السيسي إنّ "انطلاقا من الترابط القائم بين تحقيق التنمية والحفاظ على الأمن الاستقرار، نقدر دعم التيكاد لخطتنا الطموحة لإسكات البنادق في أرجاء أفريقيا كافة بحلول عام 2020".
وتابع في كلمته اليوم قائلا: "غير أنّه لا يخفى عليكم أنّ الطريق أمامنا لا يزال طويلا لطي تلك الصفحة الأليمة من تاريخ النزاعات، التي قوّضت آمال التنمية، وهيأت بيئة خصبة لانتشار آفة التطرف والإرهاب"، مؤكدا الحاجة الماسة لدعم سياسة الاتحاد الأفريقي الإطارية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، والذي يعمل على تحصين الدول الخارجة من النزاعات ضد أخطار الانتكاس، وبناء قُدرات مؤسسات الدولة لتضطلع بمهامها في حماية أوطانها ترسيخاً للاستقرار والسلام.
ما هي مبادرة إسكات البنادق
والمبادرة التي اعتمدت القمة الأفريقية خارطة طريقها، أعدها مجلس السلم والأمن الأفريقي وقدمها الرئيس السيسي بعنوان مبادرة "إسكات البنادق" وحددت آليات ملزمة لجميع الأطراف لإنهاء الحروب والنزاعات في القارة الأفريقية بحلول عام 2020، حسب تصريحات سابقة للسفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
ومن خلال المبادرة، تم التوصل إلى اتفاقات نهائية مع أطراف النزاع ووقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ومحاربة المجاعات، ومعالجة جميع القضايا فى القارة الإفريقية، وطرح الحوار بين الأطراف والتواصل إلى التنازلات من أطراف النزاع "الحكومات – الحركات الشعبية".
والحركات الشعبية وحدت صفها وحددت من يمثلها في عملية التفاوض والالتزام بضرورة تنفيذ خارطة الطريق التي وضعها الاتحاد الإفريقي "إسكات البنادق".
"إسكات البنادق" مدعومة من مجلس الأمن
اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2457 في فبراير الماضي، إذ رحب في فبراير الماضي بتصميم الاتحاد الأفريقي على تخليص أفريقيا من النزاعات وتهيئة الظروف المواتية للنمو والتنمية في القارة وفق هدفه المتمثل في "إسكات البنادق بحلول عام 2020"، وخارطة طريق الاتحاد الأفريقي لجعل القارة منطقة خالية من النزاعات بحلول نفس العام.
وقالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روز ماري ديكارلو، في بيان صادر عن الأمم المتحدة، إنّ الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يتشاطران المهمة المشتركة والمتمثلة في منع نشوب الصراعات، وأضافت أنّ العامين الماضيين شهدا تعزيز القدرة المشتركة لتحديد الأزمات ونزع فتيلها قبل أن تتصاعد، إضافة إلى تقوية التعاون لحل الأزمات.
وأضافت أنّ الشراكة أتت ثمارها في عدد من دول القارة، وسلطت الضوء على التطورات في جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان والصومال، وأنّ إسكات البنادق في أفريقيا إلى الأبد يتطلب مشاركة جميع الأطراف، وتعزيز المجتمعات بمؤسسات قوية وحوكمة جيدة وسياسات جامعة، مؤكدة أهمية الدور المركزي للدول الأفريقية لإنجاح مبادرة إسكات الأسلحة لكنها قالت إن دعم المجتمع الدولي حيوي أيضا.
اهتمام الرئيس السيسي بمبادرة إسكات البنادق
يوليو 2018
سلم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الموريتانية، خطابا موجها من الرئيس السيسي، خلال مشاركته بفعاليات الدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي، التي يحضرها مدبولي نيابة عن الرئيس، وألقى بيان مصر إزاء الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي، أكد فيه دعم القاهرة لجهود إصلاح وتطوير الاتحاد والأجهزة التابعة له بما يعزز قدرته على إنجاز أهداف دول القارة وفي مقدمتها أجندة 2063 وتحقيق هدف إسكات البنادق بحلول 2020.
10 فبراير 2019
تسلّم الرئيس السيسي الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي في جلسة افتتاح القمة في أديس أبابا، ورأى السيسي في كلمته في حفل الافتتاح أنّ "الطريق أمامنا لا يزال طويلا" في سبيل تحقيق هدف الاتحاد الأفريقي "بإسكات البنادق في كافة أرجاء القارة بحلول عام 2020".
14 مايو 2019
جدد الرئيس السيسي التأكيد على إيلاء مصر أهمية قصوى لدعم الاستقرار والسلام و"إسكات البنادق" في السودان في ضوء العلاقات التي تربط بين البلدين.
وشدد الرئيس لدى استقباله ثابو مبيكي رئيس آلية الاتحاد الأفريقي المعنية بالسودان وجنوب السودان، على أهمية "إسكات البنادق" وبحث سبل تقديم المعونة والمؤازرة للسودان، لمساعدته على إنهاء المرحلة الانتقالية بنجاح والوفاء بطموحات الشعب السوداني المشروعة.
3 يوليو 2019
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ماريا فيرناندا اسبينوزا رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لعام 2019، تم التباحث بشأن سبل تعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، إذ أوضح الرئيس سعي مصر لتحقيق خطوات ملموسة على مسار تحقيق أجندة أفريقيا 2063، ومبادرة الاتحاد الأفريقي لإسكات البنادق 2020، ومواصلة التقدم المحرز في تنفيذ أجندة التنمية 2030 في أفريقيا، واستكمال تعزيز بنية السلم والأمن الأفريقية للارتقاء بقدرات وآليات القارة للحفاظ على أمنها واستقرارها.