مدبولي يوجه بإنهاء الأعمال في متحف المركبات الملكية لافتتاحه آخر 2019

مدبولي يوجه بإنهاء الأعمال في متحف المركبات الملكية لافتتاحه آخر 2019
- الدكتور مصطفى مدبولي
- مدبولى
- وزير الآثار
- المركبات الملكية
- الدكتور مصطفى مدبولي
- مدبولى
- وزير الآثار
- المركبات الملكية
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مشروع تطوير متحف المركبات الملكية ببولاق، يرافقه الدكتور خالد العناني وزير الآثار، للوقوف على آخر مستجدات أعمال مشروع تطويره وترميمه تمهيدا لافتتاحه في ديسمبر المقبل.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول المشروع من وزير الآثار، إذ تمت الإشارة إلى أنّ مشروع تطوير المتحف بدأ عام 2001 وتوقف عدة مرات، وتم استئناف العمل به فعليا في 2017، وتم الانتهاء من تنفيذ أكثر من 80% من هذه الأعمال.
وأوضح العناني أنّ أعمال التطوير تتضمن إعادة تأهيل المبنى، وتدعيمه إنشائيا وترميم الواجهات، والانتهاء من التشطيبات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به، وتزويده بأحدث نظم الإضاءة والإطفاء ضد الحريق، والتأمين والإنذار ضد السرقة، إضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية المستخدمة.
وتابع وزير الآثار أنّ أعمال التطوير تستهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لجميع المساحات في المتحف لتوفير الخدمات اللازمة للزوار، من قاعة للعرض المرئي لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت، وخاصة التي كانت للأسرة العلوية، وكافيتريا ومصعد لذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفت العناني إلى وضع سيناريو عرض جديد للمتحف لعرض المركبات الملكية الفريدة التي يقتنيها، وغيرها من الاكسسوارات المتنوعة الخاصة بها من خلال 5 قاعات للعرض، أولها قاعة الهدية، التي ستعرض العربات والمركبات المهداة إلى الأسرة العلوية خلال المناسبات المختلفة، وأهمها العربة التي أهدتها الإمبراطورة الفرنسية أوجيني إلى الخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس. أما القاعة الثانية فهي قاعة العرض المكشوف التي ستعرض أندر أنواع المركبات، وهي عربة الآلاي والنصف آلاي وهي عربات يجرها الخيول ويتم تصنيعها بمواصفات معينة للملوك وكبار رجال الدولة، وكانت مشهورة في ذلك الوقت.
وعن القاعة الثالثة التي تعتبر القاعة الرئيسية للمتحف، أوضح العناني أنّها ستضم مجموعة من العربات التي كان يستخدمها أفراد الأسرة العلوية خلال المناسبات الرسمية المختلفة، مثل حفلات الزفاف والمراسم الجنائزية والأعياد والمتنزهات وغيرها، إضافة إلى لوحات زيتية عبارة عن بورتريهات لملوك وملكات وأميرات وأمراء الأسرة العلوية.
أما القاعة الرابعة فتضم الملابس الخاصة بسائقي الخيول، بينما تستعرض القاعة الخامسة مجموعة من الاكسسوارات الخاصة التي كانت تستخدم لتزيين الخيول، مثل الحدوة واللجام والسرج وغيرها.
وأنشئ متحف المركبات الملكية في عهد الخديوي إسماعيل، وأضيفت إليه بعض التعديلات في عهد الملك فؤاد، ويتضمن المتحف مجموعة من العربات الملكية من طرز مختلفة، واستخدمت هذه العربات عند استقبال الملك والسفراء والنبلاء وأهم هذه العربات الآلاي الكبرى.
وأشاد رئيس الوزراء بالاهتمام الملحوظ للانتهاء من ترميم وتطوير المتحف، بعد توقف الأعمال أكثر من مرة، مشددا على ضرورة الالتزام بسرعة إنهاء الأعمال مع آخر هذا العام لافتتاح المتحف.