رئيس الوزراء الكندي يبحث مع المجلس الأوروبي سبل التعاون المشترك

كتب: (أ.ش.أ)

رئيس الوزراء الكندي يبحث مع المجلس الأوروبي سبل التعاون المشترك

رئيس الوزراء الكندي يبحث مع المجلس الأوروبي سبل التعاون المشترك

ناقش رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، نتائج القمة "الأوروبية - الكندية" التي عقدت في مونتريال بكندا الشهر الماضي.

وذكرت رئاسة الوزراء الكندية في بيان، اليوم، أن ترودو وتوسك رحبا بالتعاون الوثيق بين كندا والاتحاد الأوروبي في شتى المجالات، لافتين إلى التأثير الإيجابي للاتفاقية الاقتصادية والتجارية الشاملة بين كندا والاتحاد الأوروبي على المواطنين والشركات الكندية والأوروبية، وأن وجود نظام تجاري فعال قائم على القواعد له فوائد كبيرة للازدهار الاقتصادي العالمي.

وناقش المسؤولان، العمل الهام لمجموعة السبع لمعالجة القضايا العالمية الملحة مثل تغير المناخ وعدم المساواة والسلام والأمن الدوليين.

وأشارت رئاسة الوزراء الكندية، إلى لقاء رئيس الوزراء مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، على هامش قمة مجموعة السبع في "بياريتز" الفرنسية؛ حيث ناقشا أهمية الذكرى الـ25 للديمقراطية في جنوب إفريقيا والدعم الكندي لإنهاء نظام الفصل العنصري.

وناقش رئيس الوزراء الكندي، ورئيس جنوب السودان، أهمية تعزيز تعاون مجموعة السبع مع الاتحاد الأفريقي لمعالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك المساواة بين الجنسين والسلام والأمن، وأشار الزعيمان إلى مساهمة كندا في دعم عملية تجديد الموارد المقبلة للصندوق العالمي، وأهمية الاستثمار في تعليم الفتيات كوسيلة لضمان التنمية الصحية والاقتصادية للأفارقة.

وكان رئيس الوزراء الكندي، التقى في وقت سابق اليوم، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بياريتز وناقش معه عددًا من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك،  وذكرت رئاسة الوزراء الكندية في بيان، أن ترودو هنأ ماكرون برئاسة مجموعة السبع الصناعية، كما تناولت المناقشات التقدم المهم الذي أحرزته كندا وفرنسا في رئاستيهما للمجموعة في مجالات مثل النمو الاقتصادي، والمساواة بين الجنسين، وحماية البيئة، والسلام والأمن في جميع أنحاء العالم.

وناقش ترودو وماكرون القضايا الرئيسية على جدول أعمال القمة، بما في ذلك دورهما في الاقتصاد العالمي والتحديات الدولية مثل إيران، ومكافحة تغير المناخ والتصدي لحرائق الأمازون، ورحب رئيس الوزراء الكندي بالتقدم الذي أحرزته فرنسا نحو التصديق على الاتفاقية الاقتصادية والتجارية الشاملة بين كندا والاتحاد الأوروبي.


مواضيع متعلقة