حكاية "آلاء وأنس": بدأت بنظرة وانتهت بـ"جاليرى".. الشغل قبل الزواج أحياناًَ

كتب: مها طايع

حكاية "آلاء وأنس": بدأت بنظرة وانتهت بـ"جاليرى".. الشغل قبل الزواج أحياناًَ

حكاية "آلاء وأنس": بدأت بنظرة وانتهت بـ"جاليرى".. الشغل قبل الزواج أحياناًَ

تقاسما التعب والقلق، وواصلا العمل ليلاً ونهاراً، طوال ٤٥ يوماً، فكانا يدهنان الجدران، ويقومان بأعمال النجارة والكهرباء، لا لتأسيس عش الزوجية مع قرب زفافهما، وإنما لافتتاح جاليرى للصناعات والمشغولات اليدوية، فى منطقة ميامى بمحافظة الإسكندرية.

«كنا عايزين نلم الدنيا بأقل تكلفة ممكنة، لأننا ما صدقنا لاقينا مكان وأجرناه، كنت بامسك البوية لأنس، وهو يبيض الحيطان، وعملنا أرفف خشب بإيدينا، وبقينا نشتغل مع بعض»، حسب آلاء صالح، خطيبة أنس عادل. ظل العمل على قدمٍ وساقٍ، حتى استطاعا افتتاح الجاليرى، ويعد باكورة نتاج حبهما ودعمهما لبعض، وفقاً لـ«آلاء»: «لينا ذكرى فى كل ركن بالمكان، فاكرة لما كنت باحاول أطلع السلم، علشان أبيض الحيطان، ولما كنت بادق أول مسمار، والأكل سوا على الأرض، وماكناش بنرجع بيوتنا، علشان نلحق نخلص اللى علينا».

اهتمام الخطيبين بالجاليرى فاق اهتمامهما بشقة الزوجية، لرغبتهما الملحة فى تأسيس مشروع تجارى، يساعدهما على المعيشة مستقبلاً: «رغم أننا بنجهز شقتنا ونستعد للزفاف، لكن كنا بنسابق الزمن، علشان نخلص الجاليرى ونفتتحه زى ما كنا بنحلم».

ذكريات سعيدة ومرهقة كانت نتاج التجربة، وحرصت «آلاء» على تنظيم كل المشغولات، التى صنعتها يدوياً بشكل جذاب، وطرحها بأسعار بسيطة، ومنذ افتتاح الجاليرى قبل أيام معدودة، شهد إقبالاً كثيفاً وترحاباً من الزبائن، فاق توقعاتها: «عندنا حاجات من أول 5 جنيه، لحد 200، علشان أى حد يدخل عندنا مايخرجش غير وهو شارى أى حاجة ويستفيد».


مواضيع متعلقة