محافظ أسيوط يترأس اجتماعا لتنفيذ تدريب ميداني على خطة مخاطر السيول

محافظ أسيوط يترأس اجتماعا لتنفيذ تدريب ميداني على خطة مخاطر السيول
- إدارة الأزمات
- إدارة الكوارث
- الأجهزة الأمنية
- الأجهزة التنفيذية
- الأمطار الغزيرة
- محافظ أسيوط
- السيول
- إدارة الأزمات
- إدارة الكوارث
- الأجهزة الأمنية
- الأجهزة التنفيذية
- الأمطار الغزيرة
- محافظ أسيوط
- السيول
ترأس اللواء جمال نورالدين، محافظ أسيوط، اليوم الاثنين، الاجتماع التنسيقي للتدريب الميداني على "خطة إدارة مخاطر السيول والأمطار الغزيرة بالمحافظة" والاستعداد للاصطفاف والبيان العملي، والتي سيجرى تنفيذها في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر 2019 بالتعاون مع إدارة الكوارث والأزمات بمجلس الوزراء، لثقل خبرات العناصر البشرية المعنية بمواجهة المخاطر المختلفة والقيادات التنفيذية ورؤساء القطاعات المختلفة.
حضر الاجتماع المهندس نبيل الطيبي سكرتير عام مساعد المحافظة، واللواء رأفت الفقي حكمدار أمن أسيوط، اللواء أحمد حجازي مدير إدارة الحماية المدنية، والعقيد محمود صبحي المستشار العسكري للمحافظة، ويحيى زكريا مدير إدارة الكوارث والأزمات بالمحافظة ولفيف من وكلاء الوزارات ورؤساء المراكز ومديري الإدارات المختلفة.
وخلال الاجتماع شدد محافظ أسيوط، على أهمية زيادة خبرات وقدرات العناصر البشرية بكافة القطاعات التنفيذية بالمحافظة، وخاصة تلك المعنية بإدارة الأزمة والتدريب الجيد لها لضمان سرعة احتواء أي أزمة والخروج منها بأقل الخسائر.
واستمع المحافظ إلى بعض مقترحات رؤساء القطاعات والأجهزة التنفيذية المختلفة المشاركة في التدريب، والاستفادة من الخبرات السابقة والامكانات المتاحة لخروج التدريب الميداني بالمظهر الذي يليق بمحافظة أسيوط عاصمة الصعيد.
وأشاد نور الدين بالتدريبات الميدانية وسيناريوهات إدارة الأزمات لدورها في قياس سرعة التعامل مع الظروف الأمنية الطارئة في المنشآت الحيوية، وكيفية مواجهتها والتعامل معها من قبل الأجهزة الأمنية والتنفيذية، وتقييم الخطط المختلفة ومدى كفاءتها للتصدي لأية أزمات وكوارث.
بدأ الاجتماع بعرض شرح تفصيلي عن التدريب، وأماكن اصطفاف المعدات والجهات والعناصر المشاركة في التدريب وخريطة التدريب وموقع معسكر الإيواء، وذلك تمهيدا لتنفيذ تجربة عملية بموقع الحدث بالاستعانة بالعناصر البشرية والمعدات الموجودة بالمنطقة.
كما تم استعراض خطط كل قطاع من القطاعات وتوزيع الأدوار، لإدارة الأزمة وكيفية التصدي لها والحد من مخاطرها والتوظيف الجيد للإمكانات المتاحة لكل قطاع وفقا لسيناريو الأزمة المقترح، وهو حدوث سيول غزيرة على قرية اسكندرية التحرير التابعة لمركز أسيوط وما ترتب عليها من آثار وخسائر.