دفتر أحوال "خناقات" الكافيهات والمطاعم فى ثلاث سنوات

كتب: منة عبده

دفتر أحوال "خناقات" الكافيهات والمطاعم فى ثلاث سنوات

دفتر أحوال "خناقات" الكافيهات والمطاعم فى ثلاث سنوات

بين الحين والآخر، تشهد شوارع مصر جرائم بشعة، غالباً ما تقع فى كافيهات أو مطاعم أو محال، وتحدث ضجة كبيرة، وتشغل المجتمع بأكمله، ومن أهم الأحداث خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ما يلى:

يناير 2017

بائع سندوتشات كبدة يقتل شاباً إثر مشاجرة بينهما، حيث حاول المجنى عليه الاعتراض على ارتفاع أسعار السندوتشات، فاستعان الجانى بصديق له وطعن الضحية طعنتين فى الصدر والرأس ليفارق الحياة.

فبراير 2017

اصطحب الشاب «محمود بيومى» خطيبته إلى أحد الكافيهات الشهيرة بمنطقة مصر الجديدة، لمشاهدة مباراة مصر والكاميرون فى نهائى كأس الأمم الأفريقية، وبعد انتهاء المباراة طلب مدير الكافيه من العاملين غلق الأبواب لجمع حساب المشاريب «المنيمم تشارج» من الزبائن، خوفاً من خروج أحدهم دون دفع حسابه، وطلب «محمود» من إدارة المكان الخروج، لكنهم رفضوا، ونشبت بينهم مشادة كلامية، انتهت بطعن عامل له ما أودى بحياته.

يونيو 2017

نشبت مشاجرة بين عدد من الفتيات المنتقبات، وعمال أحد المطاعم الشهيرة بمنطقة عباس العقاد، وقالت إحداهن إنها تعرضت للتحرش من أحد العمال، لكن إدارة المطعم أنكرت ذلك، وصرحت بأن كل ما حدث هو أن مشرف الصالة اصطدم بواحدة منهن، أثناء عودتها من دورة المياه دون قصد فسبته ووبخته، ورغم هدوء الأمر قليلاً، إلا أنه عند نزول المنتقبات على السلم للخروج قابلن المشرف وانهلن عليه بالسب والشتم، وتدخل أحد الزبائن وزوجته وأولاده فنشبت مشاجرة بينهم.

أكتوبر 2018

توجه شاب عاطل، شهرته «التونسى»، إلى أحد محال بيع الخمور بمنطقة بولاق، طالباً زجاجة مجاناً، لكن صاحب المحل رفض إعطاءها له دون مقابل، وقعت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، فاستل صاحب المحل مطواة من بين طيات ملابسه ووجه للشاب ٤ طعنات قاتلة فى الصدر.

مايو 2019

قبل أذان فجر العاشر من رمضان الماضى، اصطحب شاب صديقته إلى أحد كافيهات الحى الأول بمدينة السادس من أكتوبر، لقضاء وقت السحور معاً، وفوجئ الشاب بأحد العاملين يعتدى على صديقته، فنشبت بينهما مشاجرة كبيرة بالأسلحة والمولوتوف.

أغسطس 2019

نشبت مشاجرة بين سيدة مسنة بالإسكندرية، وصاحب مطعم سورى شهير، أسفل العمارة التى تقطن بها، بسبب النيران والروائح والأبخرة الخانقة التى تتصاعد من المطعم، ما جعلها تترك منزلها وتتنقل للعيش مع ابنتها بعدما تعرضت للإهانة من قبل العاملين، فتدخلت الوحدة المحلية وأغلقت المطعم.


مواضيع متعلقة