الإشادة بمصر ورئيسها قاسم مشترك.. 7 لقاءات جمعت بين السيسي وترامب

كتب: سلوى الزغبي

الإشادة بمصر ورئيسها قاسم مشترك.. 7 لقاءات جمعت بين السيسي وترامب

الإشادة بمصر ورئيسها قاسم مشترك.. 7 لقاءات جمعت بين السيسي وترامب

لقاءات عديدة جمعت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب على مدار السنوات الثلاث الماضية، كان آخرها اليوم على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع بفرنسا.

مدح ترامب إدارة السيسي كانت قاسمًا مشتركًا في لقاءات الرئيسين، والتي كان آخرها تثمين "ترامب" لما وصفه بـ"العمل العظيم" الذي يقوم به نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك خلال استقباله في البيت الأبيض قبل قليل، وتطرق في إشادته لزيارة زوجته ميلانيا ترامب إلى مصر، وانبهارها بالأهرامات، إحدى عجائب الدنيا السبع، فضلًا عن نقل السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، شكر "ترامب" لـ"السيسي" لوجود ما وصفه بالتسامح الديني وحرية العبادات في مصر.

 

 

إشادة "ترامب" بـ"السيسي" كانت حاضرة في اللقاء الأول الذي جمع الرئيسين، حينما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر إقامته في مدينة نيويورك، دونالد ترامب المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري، على هامش مشاركة السيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ71، كما التقى المرشحة الأمريكية للرئاسة حينها هيلاري كلينتون.

وأعرب "ترامب"، آنذاك، عن سعادته بلقائه مع "السيسي" الذي وصفه بـ"الرائع"، مؤكدا أن الاجتماع كان مثمرا للغاية، وأنه قضى وقتا طويلا مع "السيسي" وأحس بوجود كيمياء جيدة بينهما.

وتباحث خلال اللقاء السيسي وترامب، حول العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، لا سيما ما يتعلق بالتعاون على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية بين البلدين، وقبل اللقاء بأيام مدح ترامب في لقاء أجرته معه قناة "فوكس بيزنس" الأمريكية، معبرًا عن دعمه الشديد للرئيس المصري ودعمه القوي للحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، وقال إنه حال فوزه بالرئاسة ستصبح الولايات المتحدة صديقا وفيا، وليس مجرد حليف يمكن لمصر الاعتماد عليه في الأيام والسنوات المقبلة.

 

 

اللقاء الثاني كان عقب تولي ترامب الرئاسة بـ3 أشهر، وتحديدا في الثالث من أبريل 2017، عندما زار الرئيس عبدالفتاح السيسي الولايات المتحدة الأمريكية واستقبله "ترامب" في البيت الأبيض، وبحث الجانبان عددًا كبيرًا من الملفات الثنائية والإقليمية، بما في ذلك محاربة تنظيم "داعش" ودعم السلام والاستقرار في المنطقة ومحاربة الإرهاب، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية على كل المستويات وخصوصًا الاقتصادية والعسكرية والأمنية والسياسية.

كانت تلك أول زيارة يجريها رئيس مصري إلى واشنطن منذ ثورتي 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013 بعد سنوات من فتور العلاقات المصرية- الأمريكية في أثناء رئاسة باراك أوباما للولايات المتحدة، وعقب اللقاء غرد الرئيسي الأمريكي ترامب على موقع "تويتر" معبرًا عن سعادته بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقال في تغريدته: "شرف كبير أن يُستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في البيت الأبيض، وعودة قوية للعلاقات المشتركة بين أمريكا ومصر".

 

 

اللقاء الثالث بين الزعيمين كان في 21 مايو 2017، على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية في السعودية، وبحث الرئيسان عددًا من الملفات الإقليمية والدولية، وأثنى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال اللقاء، على جهود الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب، قائلاً إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقوم بعمل رائع في ظروف صعبة، معلنًا اعتزامه إجراء زيارة قريبة للقاهرة، وقال في تصريحات للصحفيين: "آمل أن أقوم بزيارة قريبة إلى مصر.. سأضع ذلك على جدول الأعمال الخاص بى".

الثناء والإشادة أخذ شكل آخر خلال اللقاء الرابع للرئيسين، في سبتمبر عام 2017، على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأشاد الرئيس الأمريكي، بجهود نظيره المصري في تحسين العلاقات المصرية- الأمريكي، مشيدًا بالنجاحات المحققة بالمجالات التعاونية بين الجانبين المبنية على الاحترام المتبادل، آملا أن تستمر العلاقات في التحسن أكثر فأكثر خلال الفترة المقبلة.

وفي سبتمبر 2018 التقى الرئيس السيسي نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش المشاركة في اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، استعراض اللقاء أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، خاصة على الصعيد الاقتصادي، وسبل زيادة حجم الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر؛ لا سيما في ضوء التقدم المحرز في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتهيئة البنية التشريعية والإدارية لجذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، وبحث الجانبان عددًا من الملفات الإقليمية، خصوصًا الوضع في كل من ليبيا وسوريا واليمن، فضلاً عن القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام.

 

 

وتطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب، وأشاد الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الناجحة في التصدي بحزم وقوة لخطر الإرهاب.

وفي أبريل 2019، انعقد مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا جمع الرئيسين في البيت الأبيض، قبل ساعات، ضمن زيارة رسمية أجراها السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن جولة خارجية بدأها بزيارة العاصمة الغينية "كونكري"، واستكملها بزيارة كل من السنغال وكوت ديفوار.


مواضيع متعلقة