"الشبكة الفضة" تُزاحم المعدن الأصفر: سعرها بسيط وشكلها حلو وتنفع لكل المناسبات.. وقيمتها من 500 إلى 4 آلاف جنيه

"الشبكة الفضة" تُزاحم المعدن الأصفر: سعرها بسيط وشكلها حلو وتنفع لكل المناسبات.. وقيمتها من 500 إلى 4 آلاف جنيه
- إتمام الزواج
- ارتفاع أسعار
- المقبلين على الزواج
- صاحب محل
- منطقة عين شمس
- أزمة
- أسر
- أزمة الدهب
- اسعار الدهب
- إتمام الزواج
- ارتفاع أسعار
- المقبلين على الزواج
- صاحب محل
- منطقة عين شمس
- أزمة
- أسر
- أزمة الدهب
- اسعار الدهب
لتخفيف الأعباء المادية عن الشباب المقبلين على الزواج بعد ارتفاع أسعار المصوغات الذهبية، وحلاً لأزمة «الشبكة» التى تشترطها معظم الأسر لإتمام الزواج، قرر عدد من تجار الفضة توفير «أطقم خاصة» تصلح كهدية عند الزفاف بتكلفة أقل وأشكال متميزة.
قبل 3 أعوام، بدأ «ماجد عادل»، صاحب أحد محال الفضة بمنطقة عين شمس، عرض أطقم خاصة داخل محله للشبكة المصنوعة من الفضة الإيطالية، كحل بديل للشباب المُقبل على الزواج أصحاب الإمكانيات المادية المتوسطة ممن يصعب عليهم شراء شبكة من الذهب الأصلى، يقول: «فيه شبكة فضة بتبقى مطلية بالدهب وصعب حد يكشفها، وزباين كتير بتطلبها، وده طبعاً بيحصل لما يكون العريس والعروسة بيحبوا بعض وشاريين بعض، غير كدا بيبقى صعب حد يستبدل الشبكة الدهب بالفضة».
صاحب محل: "فيه فضة بتبقى مطلية بالدهب وصعب حد يكشفها"
يحكى «ماجد»، الذى شهد طيلة عمله أنماطاً مختلفة من الأسر: «فرحتهم عند شراء الشبكة الفضة لا تختلف أبداً عن شراء الذهب، الفرحة واحدة، وكتير بيلجأوا للطريقة دى عشان يوفروا فلوس لأولويات تانية فى الجهاز والعفش»، لافتاً إلى أنه دائماً يحاول صنع «أطقم خاصة» على مستوى عالٍ من الإتقان، تصلح للعرسان، يستطرد: «بعد ما كل حاجة غليت، دلوقتى فيه عرسان بتضطر تبيع الشبكة الذهب بعد ما تشتريها، لاستكمال احتياجات الزواج، لكن الفضة هتبقى مضمونة، وسعرها مش غالى، وشكلها حلو، وتنفع لكل المناسبات».
«يوسف بدر»، يستورد أطقم الشبكة الفضية لضمان إرضاء جميع أذواق العرائس، ويبدأ سعرها من 500 إلى 4 آلاف جنيه، بحسب الوزن والشغل المبذول فى صناعتها، موضحاً أن عدداً كبيراً من محال الفضة بدأت فى توفير أطقم للشبكة بعد ارتفاع أسعار المصوغات الذهبية بشكل مبالغ فيه، وأصبحت تقتصر على شراء دبلة العروسة فقط، يقول: «من ساعة ما الدهب غلى والناس بدأت تدور على البديل اللى يساعد ويقضى الغرض، وطبعاً زباينى من الطبقة المتوسطة والأقل كمان، وكل هدفنا نهوّن على العرايس ونفرّحهم».