"بقى خايف يكلم حد".. والدة طفل الشرقية المعتدى عليه تصف حالته النفسية

"بقى خايف يكلم حد".. والدة طفل الشرقية المعتدى عليه تصف حالته النفسية
- طفل الشرقية
- الشرقية
- بني حسن
- ضرب طفل
- مواقع التواصل الاجتماعي
- الاعتداء على طفل
- طفل الشرقية
- الشرقية
- بني حسن
- ضرب طفل
- مواقع التواصل الاجتماعي
- الاعتداء على طفل
طفلان لا يتجاوز طول الواحد منهما المتر، يتشاجران في شارع هادئ ويقطع شجارهما الطفولي تدخل رجل بالغ، حيث جذب أحد الطفلين ثم رفعه عاليا قبل أن يلقي به أرضا، كان هذه مشاهد مقطع الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وأرجعت مكان الحادث إلى إحدى قرى محافظة الشرقية، ما دفع رواد مواقع التواصل للتنديد بما تضمنه المقطع ومطالبة والد الطفل المُعتدى عليه بالإسراع بالمطالبة بحق ابنه.
نجلاء محمد، والدة الطفل معاذ الذي تعرض للاعتداء، تقول إنها كانت بالمنزل، أمس، عندما اتصل بها رقم مجهول يسألها عما إذا كانت والدة الطفل معاذ أم لا ويقول لها "ابنك واقع في الشارع الحقيه"، ما فاجأ الأم، خاصة وهي تعرف أن صغيرها، صاحب التسع سنوات، محبوب بين أبناء قريتهم، بني حسن بمحافظة الشرقية، ما جعل الأم تدعو ابنها الأكبر ليتوجه إلى أخيه، فما إن وصل إسماعيل، البالغ من العمر حوالي 15 عاما، حتى وجد أخاه الأصغر ملقى على الأرض بإصبع مفتوح وشفة تنزف.
واصلت الأم حديثها لـ"الوطن"، موضحة أن الأخ الأكبر للطفل معاذ، اصطحبه إلى المستشفى، في أعقاب الحادث الذي وقع في الثالثة ظهر الأمس، حيث أجرى الطبيب عملية خياطة عاجلة للإصبع والشفة المفتوحين، كما قال الطبيب إن معاذ يعاني من كسر بثلاثة أسنان.
بنهاية اليوم، عاد الصغير إلى البيت، حيث كانت والدته تنتظره لتطمئن عليه وتسمع القصة الكاملة، فتقول صاحبة الـ36 عاما، وفقا لرواية صغيرها، إنه كان يفتح المحل التجاري الخاص بالعائلة، عندما جاء إليه أحد أبناء الجيران، يحاول أن يأخذ منه الآلة الحديدية التي يستخدمها في فتح المحل، فرفض معاذ في شجار طفولي متكرر بين أبناء القرية، حتى جاء والد الطفل ودون أن يستفهم عن سبب الشجار بين الطفلين، حمل معاذ وألقى به أرضا، كما ظهر في المقطع المتداول.
وأوضحت والدة الطفل المعتدى عليه أن أسرة الطفل الذي تشاجر معه من المعروف عنها، بين أهل القرية، إثارة المشاكل، إلا أنها كانت تحاول وأسرتها المحافظة على علاقة جيرة طيبة.
والدة الطفل: معاذ بقى خايف من أي حد
"معاذ بقى خايف من أي حد"، وفقا لوالدته التي تصف حالته منذ عودته إلى المنزل، مساء الأمس، بـ"ابني خايف على طول ومش بيكلم حد غير إخواته"، حيث فقد الطفل روح الدعابة التي كان من المعروف عنه التحلي بها، وأصبح يتجنب الاقتراب من أي شخص ممن جاءوا اليوم للاطمئنان عليه، ما جعل الأم تحاول أن تعيده إلى سابق عهده من خلال إحاطته بأقاربه وإخوته في محاولات لإعادة ثقته بالمحيطين.