قنصل الصين: التبادل الشبابي بين القاهرة وبكين يوطد العلاقات الثنائية

قنصل الصين: التبادل الشبابي بين القاهرة وبكين يوطد العلاقات الثنائية
- التربية الرياضية
- الثقافة المصرية
- الطلاب المصريين
- اللغة الصينية
- اللغة العربية
- المصرى الصينى
- المهارات اللغوية
- تاريخ مصر
- تبادل خبرات
- جامعة الإسكندرية
- التربية الرياضية
- الثقافة المصرية
- الطلاب المصريين
- اللغة الصينية
- اللغة العربية
- المصرى الصينى
- المهارات اللغوية
- تاريخ مصر
- تبادل خبرات
- جامعة الإسكندرية
قالت، جياو لي يينج، قنصل عام الصين في الإسكندرية، إن التبادل الشبابي بين مصر والصين يوطد العلاقات الثنائية، ويأتي في وقت نحتفي فيه بمرور 63 عامًا، على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وفي ظل صداقة قوية بين الشعبين المصري والصيني.
وأضافت، مساء اليوم، خلال فعاليات معسكر "الحزام والطريق" بين طلاب من الصين ومصر، تنظمه كلية الآداب جامعة الإسكندرية، أن مبادرة الحزام والطريق تهدف إلى دعم العلاقات في مختلف المجالات بين الجانبين، ونوهت إلى أن مستقبل الصين ومصر يكمن في الشباب، موضحة أن الطلاب من جامعة شنغهاي والطلاب المصريين شاركوا معا في المعسكر الصيفي بما يعزز العلاقات بين الدولتين.
وحضر الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سامح الأنصاري، وكيل كلية الآداب جامعة الإسكندرية، فعاليات تبادل خبرات الطلاب الصينين والمصريين، وذلك على هامش "المعسكر الدولي المصري الصيني الأول"، الذى ينظمه قسم اللغة الصينية بكلية الآداب بالتعاون مع جامعة شنغهاي الصينية والتى تقام فاعلياته حتى 27 أغسطس الجاري في رحاب كلية التربية الرياضية بنين بأبي قير .
وأبدى الطلاب الصينين إعجابهم وسعادتهم بالمعسكر الطلابي وبزيارتهم لخان الخليلي، ومكتبة الإسكندرية، وعمود السواري، وقلعه قايتباي، مؤكدين على إعجابهم باللغة العربية. وتحدث الطلاب الصينين ببعض الكلمات العربية التى تعلموها من أصدقائهم من الطلاب المصريين.
وأكدت قنصل الصين بالاسكندرية، أن ذلك الحدث يساعد على توطيد علاقة التآخي بين مدينتي الإسكندرية وشنغهاي، والتى ترجع إلى عام 1992، مشيرة إلى أن هناك العديد من العوامل المشتركة بين مدينتي الإسكندرية وشنغهاي، حيث تضم شنغهاي أكبر ميناء بالصين وكذلك الإسكندرية، كما أنهما مدينتان حضاريتان، وتضمان العديد من الثقافات، منوهة أن شنغهاي تعتبر محور انطلاق الثقافة الصينية الحديثة.
وأوضح وكيل كلية الآداب لشؤون التعليم والطلاب، أن هذا المعسكر يضم الطلاب المصريين الدارسين للغة الصينية، والذين تم توفير البيئة، والمناخ الطبيعي للغة الصينية باستضافة الطلاب الصينين وإقامة الأنشطة الثقافية والرياضية والمحاضرات التثقيفية وخلق جو من الألفة والصداقة بين الطلبة المصريين والصينين على أرض مصرية، مما يتيح لهم تبادل الثقافات والمهارات اللغوية والخبرات التعليمية.
وأشار"الأنصاري" إلى أن ذلك يشجع المصريين لمعرفة ثقافة وعادات وتقاليد الشعب الصيني من خلال أنشطة المعسكر المختلفة، وبالمثل أيضا للطلبة الصينين القادمين إلى مصر للتعرف على الثقافة المصرية العربية وممارسة اللغة العربية مع أبناء اللغة، وخلق صداقات مع زملاءهم الطلبة المصريين والتعرف أيضا على تاريخ مصر العريق المتنوع الثري، ما يجعلهم خير سفير.