خبير سياحى: العالم كله يتطلع لرؤية "شاطئ النيزك" بمرسى علم

04:09 م | الأحد 25 أغسطس 2019

قال الخبير السياحي الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمري مرسى علم إن مدينة مرسى علم من المدن الساحرة التي ينتظرها مستقبل كبير جدا، وهي قبلة السياحة الألمانية والإيطالية والتشيكية، ولابد من مزيد من الاهتمام بها وتسليط الضوء عليها في البورصات السياحية العالمية.

وأضاف في تصريحات صحفية اليوم أن مرسى علم تتميز بشواطئها الرائعة والمياه الصافية وسياحة الغوص لمشاهدة أجمل المناظر الطبيعية للشعاب المرجانية وركوب الأمواج وسياحة السفاري، مؤكدا أن تسليط الضوء على منطقة النيزك وشاطئ النيزك بمرسى علم في تقرير إعلامي مؤخرا جعل العالم كله يتجه عبر محركات البحث عبر الإنترت لمعرفة ومشاهدة شاطئ النيزك، ولذلك لابد من دعوة وسائل الإعلام العالمية لزيارة مرسى علم وتسجيل أفلام وثائقية ومواد إعلامية عن المدينة يمكن نشرها في بلدانهم وعبر مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بجميع اللغات لتصل للعالم كله.

وأشار إلى أن مدينة مرسى علم تضم حوالي 90 فندقا منها ما هو يعمل بكامل طاقته، وآخر تحت الإنشاء يحتاج إلى تمويل من البنوك، ورغم أن المدينة تمتد بطول 400 كيلو متر على ساحل البحرالأحمر إلا أنها تحتاج إلى خدمات العامة من سوق تجاري أو ممشى سياحي أو أي وسائل ترفية خارج الفندق الذي يقيم فيه السائح ولا يوجد أي برامج ترفيهية للسائح بعد الساعة الثامنة مساء.

وأوضح عبداللطيف أنه لابد من زيادة عدد رحلات الطيران بين القاهرة ومرسى علم لاستيعاب الطلب على السياحة للمدينة، وتنشيط السياحة الداخلية خاصة أنه لا يوجد سوى أربع رحلات أسبوعيا فقط بين القاهرة ومرسى علم، وإعداد برامج سياحية مشتركة بمرسى علم والأقصر تجمع بين السياحة الشاطئية والكلاسيكية.

ودعا عبداللطيف إلى ضرورة إنشاء مطار في منطقة "برنيس" على غرار مطار مرسى علم يجرى من خلاله تنمية منطقة جنوب المدينة وحلايب وشلاتين مع التأكيد على ضرورة إنشاء "داون تاون" بالمدينة على غرار "سوهو سكوير" بشرم الشيخ، ويضم محال تجارية وكافيهات وممشى سياحي لخلق حالة من النشاط السياحي خارج القرى السياحية، وهذا يفيد في خدمة السائح وكذلك تحقيق دخلا إضافيا من السياحة بمرسى علم في ظل إنفاق السائح على الاستمتاع بالسهرات وشراء الهدايا لذويه والجلوس بالكافيهات.

واقترح عضو جمعية المستثمرين عمل مناطق استشفائية وعلاجية وصحية على مستوى عالمى بمرسى علم لأن العالم كله يتجه للمناطق الشاطئية، ومرسى علم تتمتع بالكثير من المناطق التي تناسب ذلك مع ضرورة قيام الحكومة بتسهيل الحصول على الأراضي لإقامة مشروعات سياحية.

وأشار عبداللطيف إلى ضرورة الترويج لمرسى علم من خلال التسويق والحملات الدعائية بالخارج خاصة في منطقة الخليج العربي لسياحة اليخوت بمرسى علم مع تخفيض الرسوم وإلغاء الاجراءات الروتينية.

وأوضح أن المدينة تتميز بالمحميات الطبيعية التي يقصدها السائحون من مختلف دول العالم مثل محمية "صمداي" بيت الدلافين التي تضم قرابة 5 آلاف من الدلافين، وكذلك محمية وادي الجمال "مالديف مصر" وهذه المحميات لو جرى الاهتمام بها وتسويقها عالميا ستكون قبلة راغبي المتعة والاستمتاع بجمال الطبيعة.

وأكد عبداللطيف على ضرورة التسويق لمرسى علم أيضا على أنها "بلاتوه " سينمائي وتليفزيوني مفتوح سواء للفن المصري أو العالمي من خلال استغلال المناظر الطبيعية والأماكن الجميلة وتوظيفها في الأعمال الفنية، كما حدث في مسلسل "بالحجم العائلي" للنجم يحيى الفخراني الذي صوره في مرسى علم، وكان له دور مهم في تنشيط السياحة العربية للمدينة.