الدراسات الاقتصادية: مجموعة السبع محاولة لوضع اتفاقيات جديدة بين الدول

كتب: بسمة عبدالستار

الدراسات الاقتصادية: مجموعة السبع محاولة لوضع اتفاقيات جديدة بين الدول

الدراسات الاقتصادية: مجموعة السبع محاولة لوضع اتفاقيات جديدة بين الدول

قال الدكتورعبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن قمة المجموعة السبع مهمة جدا لا سيما في ضوء الخلافات الحادة التي بين الدول الأعضاء في هذه المجموعة والدول الأخرى، وأن هذه اللقاءات تحاول جاهدة الصدع بين وجهات النظر في الخلافات الموجودة بين الدول الأعضاء، وتحاول أن تكون هناك اتفاقات لتحديد اتفاقيات تجارية واقتصادية جديدة بين الدول المشاركة.

وأوضح السيد خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الاجتماع سوف يكون له تأثير حول ما ينتهي إليه اجتماعات قمة السبع وله التأثير أيضا على اللقاءات الختامية التي يتم عرضها في نهاية الغد.

وأشار السيد إلى أن سياسة دونالد ترامب، الاقتصادية قطعت كل العلاقات التجارية، وفرضت رسوما جمركية مع الدول الصديقة لها سواء كندا أو دول الاتحاد الأوروبي على رأسها فرنسا وألمانيا والصين، وأنه توجد حرب اقتصادية كبيرة بين قطبي الاقتصاد على مستوى العالم، الولايات المتحدة الأمريكية والصين، اللذين يمثلان 33.5% من حجم الاقتصاد والناتج القومي العالمي.

وأضاف السيد أن سياسة ترامب الجديدة تهدف فقط إلى حماية المنتج المحلي الوطني الأمريكي، وعدم وجود أي مزايدات على الولايات المتحدة الأمريكية من خلال فرض عقوبات ورسوم جمركية كبيرة لا سيما على الألمونيوم والحديد والفولاذ وبعض القطاعات المهمة جدا، التي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي بالسلب لأن كثيرا من التعاملات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين ودول الاتحاد الأوروبي التي أثرت بالسلب على أعمال رجال الأعمال والشركات الأمريكية في الصين والشركات الأمريكية في دول الاتحاد الأوروبي.

وأكد السيد أن قمة السبع تمثل مجلس إدارة العالم الاقتصادي التي تتحكم في أكثر من 43% من اقتصاد العالم والناتج القومي العالمي ووجود الخلافات التجارية والاقتصادية سوف يؤثر بالسلب على النمو الاقتصادي العالمي، الذي كان من المتوقع له الوصول إلى 3.6%، وأن البنك الدولي أعلن منذ أكثر من شهرين أن النمو الاقتصادي بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سوف يؤثر بالسلب على الاستثمارات والاقتصاد العالمي ومعدل النمو لا يزيد عن 2.6%. 

ولفت السيد إلى أن هذه الاجتماعات سوف تحاول أن يكون هناك تقليل للمشكلات الاقتصادية بين هذه الدول، وأنه من الممكن أن يكون هناك خروج باتفاقيات بمد أجل للمشكلات ووضع آخر للاتفاقيات بحيث تستطيع مجموعة السبع والولايات المتحدة الأمريكية أن يكون هناك بينها وبين الدول المشرقة على رأسها فرنسا واليابان اتفاقيات تصل إلى تقليل الرسوم الجمركية.


مواضيع متعلقة