"الرئاسة": الأوضاع في ليبيا تصدرت اجتماع السيسي مع رئيس وزراء إيطاليا

"الرئاسة": الأوضاع في ليبيا تصدرت اجتماع السيسي مع رئيس وزراء إيطاليا
- عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- دول السبع الكبرى
- إيطاليا
- الشراكة الإفريقية
- DMC
- عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- دول السبع الكبرى
- إيطاليا
- الشراكة الإفريقية
- DMC
قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والتعامل مع المقاتلين الأجانب تتصدر قمة السبع الصناعية الكبرى.
وأضاف راضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري على شاشة "dmc"، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي جاءت بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي وتقديرا لدور مصر في مكافحة الإرهاب والتحول للتنمية وتحقيق معدلات اقتصادية مبشرة بشهادة دول العالم.
وتابع أن الرئيس سيشارك غدا في الجلسة الرئيسية بين المجموعة وأفريقيا وهي جلسة الشراكة بين الدول الصناعية الكبرى وأفريقيا، ومن المنتظر أن يصدر عن الجلسة إعلان يحتوي على محاور خاصة بمكافحة الفساد وكيفية التعامل مع خطر الإرهاب والتنظيمات المسلحة، خاصة في مجموعة الساحل في أفريقيا وبعض الموضوعات المتعلقة بالتنمية في أفريقيا ومشاركة الشباب وتمكين المرأة، مؤكدا أن مصر لها تجربة كبيرة يشهد لها العالم في تمكين المرأة بالمؤسسات المختلفة.
وأوضح أن الرئيس السيسي قابل رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، حيث كان اللقاء مثمرا للغاية وتركز في 3 محاور رئيسية أولها العلاقات الثنائية الكبيرة بين مصر وإيطاليا والشراكة بين الدولتين في المشروعات الكبرى في مصر، وقضية الطالب جوليو ريجيني، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي ركز على التعاون الكامل مع الجانب الإيطالي والشفافية الكاملة في قضية ريجيني.
واستطرد أن الرئيس تحدث مع رئيس الوزراء الإيطالي حول الأوضاع الإقليمية وخاصة الملف الليبي، مشيرا إلى أن إيطاليا يهمها استقرار الأوضاع في ليبيا بشكل كبير لأنها مكان هجرة غير شرعية، موضحا أن الميليشيات الإرهابية تفاقم الوضع، إضافة إلى الدعم الخارجي الذي تحصل عليه هذه الميليشيات.
وتابع أن الرئيس سيلقي كلمة بجلسة شراكة مجموعة السبع مع أفريقيا بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي تعكس رؤية أفريقيا بالأساس نحو القضايا المطروحة على الساحة الأفريقية.
وأوضح أن المشكلات في أفريقيا ليست في حاجة إلى مناقشتها وطرحها لأنها طرحت منذ عقود طويلة، لكن الرئيس سيركز على إيجاد الحلول للشراكة بين أفريقيا والدول الكبرى لتكون مبنية على التوازن والمصالح وليس فقط استغلال الموارد الأفريقية لتعود بالنفع على الدول الأفريقية واستغلال الموارد بشكل يفيد الشعوب التي تمتلك تلك الموارد، وتعزيز البنية الخاصة بالأمن والسلم في أفريقيا في ضوء انتشار الإرهاب، كذلك محور مكافحة الفساد في أفريقيا لأنه يستنزف الموارد والجهود.