مصيف فى "السخنة" للمسنين وذوى الاحتياجات: من حق الجميع يتدلع

كتب: مها طايع

مصيف فى "السخنة" للمسنين وذوى الاحتياجات: من حق الجميع يتدلع

مصيف فى "السخنة" للمسنين وذوى الاحتياجات: من حق الجميع يتدلع

التجاعيد تغطى ملامح وجوههم، والشعر الأبيض يلمع تحت أشعة الشمس، بثبات ونشاط ملحوظين يجلسون على كراسيهم المتحركة فى صفٍ واحدٍ منتظم، ويستعدون لالتقاط الصور التذكارية، لتخليد رحلتهم إلى العين السخنة.

نظمتها شركة سياحية بهدف تحسين حالتهم المزاجية

رحلة خاصة لمجموعة من كبار السن من ذوى الاحتياجات الخاصة، نظمها هادى محمد، مسئول فى شركة سياحية متخصصة فى تقديم رحلات لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، لتحسين حالتهم المزاجية ومساعدتهم على الشفاء من أمراض الشيخوخة، وحسب «هادى»: «أول مرة نعمل رحلة زى دى علشان من حق الفئة دى إنها تتبسط وتخرج وتتفسح وتروح تصيف وتشوف البحر حتى لو مش هتنزل، المهم يستمتعوا بمنظر البحر والطبيعة»، ينظم «هادى»، الرحلة بتكلفة بسيطة لأن الهدف الأهم هو إسعاد الكبار والترويح عنهم.

انطلقت الرحلة فجر يوم الجمعة الماضى، استمتعوا بمنظر شروق الشمس أمام البحر: «بنشيل الناس لحد الأوتوبيس وبعدين ينزلوا ونخليهم يقعدوا بالكراسى بتاعتهم على البحر وبنشغل أغانى وبنرقص وبنتبسط مع بعض»، وتشاركوا جميعاً فى تناول وجبتى الإفطار والغداء معاً، واستمرت الرحلة حتى غروب الشمس، وأوضح «هادى» أن الشاطئ كان مؤهلاً لاستخدام الكراسى المتحركة: «اخترنا شاطئ معين علشان نضمن أن الرمال ماتكونش قوية والناس تعرف تتحرك براحتها وماتحسش بأى أزمة»، وبالفعل ساهمت هذه الرحلة، فى تغيير الحالة المزاجية للكبار للأفضل: «أغلبهم ماكانش بيخرج من البيت أبداً، واللى بيخرج منهم ماكانش بياخد خطوة أنه يسافر، ماحدش فيهم خاض مغامرة السفر وما صدقوا لقوا رحلتنا واشتركوا، وخدنا لهم صور عشان يحتفظوا بها».


مواضيع متعلقة