ريا وسكينة وروائع المسرح والسينما بريشة "أدهم رجب": بعشق التفاصيل

كتب: فادية إيهاب

ريا وسكينة وروائع المسرح والسينما بريشة "أدهم رجب": بعشق التفاصيل

ريا وسكينة وروائع المسرح والسينما بريشة "أدهم رجب": بعشق التفاصيل

"غرام في الكرنك، ريا وسكينة، اعتزلت الغرام، ياسمين".. تلك أسماء أعمال فنية بالدراما والسينما والمسرح، حوت بداخلها مشاهد استعراضية كانت بمثابة الشرارة الأولى لفكرة فنية حولها الرسام أدهم رجب، على لوحاته البارز بها مدى عشقه للأفلام والكليبات الغنائية والمسرحيات. 

"حسيت آن الأوان إني اتكلم عن الاستعراضات بلغتي"، جملة قالها أدهم رجب، البالغ من العمر 25 عاما، خريج الأكاديمية البحرية، خلال حديثه مع "الوطن"، لافتا إلى أنه تأثر بالعديد من الأفلام الغنائية القديمة والجديدة، فضلا عن شعوره بأن ذلك الفن حاليا لم يأخذ حقه كما يستحق، بسبب تكاليفه الإنتاجية العالية. 

بدأ "رجب" العمل في مشروعه الذي حمل اسم "الاستعراض العربي"، في شهر يونيو الماضي، مستخدما ألوان الزيت للرسم على ورق التوال، مستعدا قبل الشروع بالرسم على لوحاته بمجموعة من الخطوات. 

تلك الخطوات التي يلجأ إليها "أدهم"، هي المشاهدة الجيدة للعمل الفني الحقيقي لأكثر من مرة، فضلا عن التركيز بالتفاصيل الخاصة بعناصر المشاهد التي ستكون محل عمله، بجانب رغبته في إضافة لمساته وشخصيته في أعماله مثلما قدم في لوحة "ريا وسكينة". 

وفي لوحة "ريا وسكينة" دمج "رجب"، ابن محافظة الإسكندرية، بين صورة شادية وسهير البابلي في مشهد واحد بعدما درس ديكور المسرح بشكل جيد. 

أما عن باقي الأعمال قدم نحو 7 لوحات متنوعة بين مشاهد الأفلام مثل "ياسمين، وغزل البنات، وغرام في الكرنك"، والمسرحيات كـ"ريا وسكينة" وكليب "اعتزلت الغرام". 

تلك المجموعة المقدمة من قبل الرسام الشاب هي مشروع منفصل له مثل سابق أنجزه كان يحمل "السينما المصرية"، متمنيا المشاركة بأعماله الفترة المقبلة بمعارض فينة. 

موهبة "أدهم" في الرسم، بدأت منذ صغره  بعمر الخمس سنوات،  نتيجة تأثره الشديد بجدته التي اعتبرها رسامة مهمة في حياته، فكان لا يمل من متابعتها حين ترسم على الورق بالرصاص أو بالفحم تارة أخرى، لينبت بداخله رغبة شديدة في سلك طريقها مطورا من أدائه مع الوقت. 

أعمال متنوعة قدمها "رجب" لاقت إعجابا كبيرا من متابعيه، معتبرا أن كل فترة في حياته ظهرت بها أعمالا محببة لديه مثل التي أنجزها العام الحالي، وحملت اسم "مشاهد من السينما المصرية، القاهرة القديمة، بورتريهات للمصورين هينار شريف وعادل عصام بعنوان O.Art Studio، الاستعراض العربي".

وعن حلم الرسام الشاب، فيتمنى إيصال فنه للدول العالمية خاصة المرتبطة بالثقافة المصرية والعربية، فضلا عن معرفة أسلوبه المختلطة بين السريالية والقصص مع دمج شخصيات مختلفة مع بعض، بجانب رغبته بالعمل في مجال السينما، وتجميل مصر عن طريق رسم الأعمال التراثية على جداريات موجودة في محافظات مختلفة. 

 


مواضيع متعلقة