ماكرون: "الأمن والاقتصاد ومكافحة اللامساواة" موضوعات قمة دول السبع

01:43 م | السبت 24 أغسطس 2019

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن دول السبع تتشاطر القيم الديمقراطية نفسها، وبالتالي منذ 44 عاما تجتمع سنويا من أجل تبادل الموضوعات الرئيسية على مستوى العالم، وهذا الاجتماع هام جدا، وإلا كل سيسير في مسار مختلف وسيحدث انقسام، ولذلك يجب على الجميع التنسيق والعمل بشكل مفيد، والموضوعات الرئيسية للقمة ستكون حول "الأمن والاقتصاد ومكافحة اللامساواة".

وأضاف ماكرون، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي قبيل انعقاد قمة مجموعة السبع بفرنسا، أن تحديات هذه القمة تتمثل في تناول الصراعات الكبرى والأوضاع في العالم، سواء إيران وسوريا وليبيا وأوكرانيا، وكل الأزمات الدولية، وهناك نقاط للخلاف كثيرة قد تبدو بعيدة عنكم ولكنها تؤثر على حياتكم اليومية، والغاية الوصول لاتفاقات مفيدة ونقلل التصعيد، مشيرا لضرورة تناول مشكلة الاقتصاد العالمي، فعلى الجميع العمل من أجل وصول لنمو أكبر في مجتماعتنا،"أنا هنا لدي هدفان، سأدافع عنهما خلال هذين اليومين، وهما أن أقنع كل الشركاء بأن الحرب التجارية والتوترات التجارية سيئة للجميع وعلينا الحرص على الاستقرار وتفادي هذه الحروب التجارية، والأمر الثاني أنه على الجميع إيجاد الأدوات من أجل تحفيز النمو الاقتصادي، ويجب جعل هذا العالم الذي نعيش فيه مكانا أفضل، ولاسيما مكافحة اللامساواة، وسيكون من خلال خطوات وأعمال ملموسة.

وأشار ماكرون إلى أن القمة ستحقق أعمالا مفيدة، ولاسيما في ما يتعلق بالمساواة بين الرجال والنساء من خلال اعتماد قوانين جديدة والشراكة في أفريقيا وسنقدم مبادرات قوية في أفريقيا، ونريد أن نضع أفريقيا في قلب هذه القمة، فأفرقيا جارتنا ومستقبلنا، ونريد أن نعمل مع الشركاء الأفريقيين، وستكون هناك أيضا مبادرات رقمية في هذا العهد الرقمي الذي نعيشه كل يوم، وستكون هناك مبادرات على أن يكون اقتصادنا أكثر إنصافا.

واستكمل ماكرون: "أردت من هذه القمة أن تكون مفيدة، ولذلك علينا أن نستجيب لنداء المحيط ونداء تلك الغابة التي تحترق، وعلينا العمل بصورة رسمية، ويجب الإلتزام مع شركات النقل البحرية من أجل تقليص السرعة من أجل تقليص الغازات التي تتسبب الإنحباس الحراري.

وشدد ماكرون على أن غابات الأمازون هي ملك دولي والجميع معني بها، والفرنسيون أمازيون، وسنقوم بالشراكة مع بلدان المنطقة من أجل مكافحة الحرائق المندلعة، ومساعدة البرازيل وكل البلدان المعنية، ومن أجل الاستثمار في زرع المنطقة مجددا بالأشجار لأننا بحاجة إليها لأنها كنز وثروة للتنوع الحيوي والبيئة بفضل الأكسجين وغاز ثاني أكسيد الكربون الذي تقوم بحبسه هذه الغابات وفرنسا ستقوم بكل ماتستطيع مع الشركاء.