إكليل زهور وهتافات ووعود.. وفديون يحييون ذكرى سعد زغلول وحفيده في المقدمة

كتب: محمد حامد

إكليل زهور وهتافات ووعود.. وفديون يحييون ذكرى سعد زغلول وحفيده في المقدمة

إكليل زهور وهتافات ووعود.. وفديون يحييون ذكرى سعد زغلول وحفيده في المقدمة

تقدم محمد نجيب زغلول حفيد سعد باشا زغلول الزائرين لضريح جده، في الذكرى 92 لرحيله، بحضور قيادات الحزب ورموزه وأعضاء الهيئة العليا وأعضاء مجلس النواب، وجموع الوفديين من جميع المحافظات.

حفيد سعد زغلول: جدي زعيم رسخ مبادئ وثوابت الدولة الحديثة

ويصادف وفاة سعد زغلول ومصطفى النحاس يوم 23 أغسطس، مع اختلاف السنوات، فرحل الأول عام 1927، والثاني عام 1965، في حين رحل فؤاد سراج الدين في نفس الشهر يوم 9 أغسطس عام 2000.

وقال نجيب، على هامش زيارته لضريح سعد زغلول بوسط القاهرة، إن سعد كان زعيما وطنيا من طراز فريد، وأسس ثوابت الدولة المدنية الحديثة ورسخ مبادئ نعيش عليها حتى الآن، يتوارثها الأجيال.

اتحاد المرأة الوفدية يضع إكليل الزهور على ضريح سعد زغلول

ووضع اتحاد المرأة الوفدية، برئاسة مواهب الشوربجي، وحضور ماجدة صالح سكرتير عام اتحاد المرأة وجميع اعضاء الاتحاد إكليلًا من الزهور على ضريح سعد باشا زغلول إحياءًا لذكرى وفاة زعماء الوفد الثلاثة.

وقالت "الشوربجي"، على هامش زيارة ضريح سعد زغلول بوسط القاهرة، إن زعماء الوفد تركوا لنا إرثا ثقيلا من القيم والمبادئ، وكانوا سببا في إحداث ثورة في حياة المرأة المصرية والمجتمع المصري بأكمله، والاكتفاء بذكراهم هو أقل ما يمكن تقديمه وتقديرا لهم.

فؤاد بدراوي: ذكرى زعماء الوفد ستظل خالدة في ضمير الأمة

قال فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، إن ذكرى زعماء الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس نستلهم منها الروح الوطنية والثوابت التي رسخوها في الوفد.

وأضاف "بدراوي"، خلال زيارته لضريح سعد زغلول، أنه على الوفديين التمسك بالمبادىء والثوابت التي رسّخها زعماء الوفد الثلاثة خلال مشوارهم الوطني.

وتابع أن زعماء الوفد لهم دور كبير من النضال ضد الاحتلال والدفاع عن الدولة المدنية وسيظل تاريخهم الوطني ملهم للأجيال.

وأكد بدراوي، أن الوفد ليس ملك للوفديين فقط ولكن ملكاً للأمة المصرية بكل طوائفها، وزعماء الوفد ثاروا لحماية الوطن وأبنائه.

وشدد على أن سعد والنحاس وسراج الدين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وستظل ذكراهم خالدة في ضمير الأمة وستبقى مبادئهم نبراسًا لكل الباحثين عن الحرية.

محمد عبده: زعماء الوفد أسسوا مصر الحديثة ورسخوا مبادىء الديمقراطية

قال النائب محمد عبده نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن زعماء الوفد الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين قادوا الأمة، واستطاعوا أن يؤسسوا الدولة الحديثة ورسخوا مبادىء الديمقراطية والحرية في البلاد.

وأضاف عبده، على هامش زيارة ضريح سعد زغلول بوسط القاهرة، ان سعد قاد ثورة 1919 وهو يتجاوز الـ60 من عمره، وسافر إلى إنجلترا لعقد مباحثات الاستقلال، بتوكيلات من الشعب بلغت 3 ملايين توكيل من إجمالي 12 مليون نسمة.

وتابع أن سعد ورفاقه كانوا سببًا في تأسيس مصر الحديثة، في كل مناحي الحياة، من الاقتصاد والأدب والفن والثقافة والمسرح والموسيقى والتعليم، فكانت النهضة العظيمة لمصر.

وأكمل عبده، أن مصطفى النحاس استكمل مسيرة سعد، بكل صلابة وأقوى عزيمة، وقاد مصر لمدة 25 سنة، وتولى رئاسة الحكومة 5 مرات، كانت هي أزهى وأفضل الحكومات على مر التاريخ، فكان آية في النزاهة والحكم.

وأشار إلى أن فؤاد سراج الدين نجح في قيادة الأمة بتوليه أكثر من حقيقة وزارية في وقت واحد، وقاد الوفد في انتخابات 1950 الذي حصل فيها على اغلبية 228 مقعدًا، وكان له الفضل في عودة الوفد سنة 1978، وحافظ على وحدة الوفديين على مر هذه العقود.

سفير نور: زعماء الوفد ناضلوا لاستعادة حرية المصريين

قال سفير نور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الوفد سيظل راسخ بزعمائه سعد زغلول، ومصطفي النحاس، وفؤاد سراج الدين، الذين خاضوا معارك بطولية في مواجهة الاحتلال.

وأضاف نور، خلال زيارته لضريح سعد زغلول، إن زعماء الوفد ناضلوا من أجل استعادة حرية المصريين ومنحهم حقوقهم وترسيخ مبادئ الديمقراطية والوحدة الوطنية، وإعلاء قيمة الشعب.

وتابع أن فؤاد سراج الدين كان رجل دولة من طراز فريد فقدّم العديد من الإنجازات للحياة السياسية، وأعاد الحياة لحزب الوفد من جديد عام 1978.

ونوه بأنه له العديد من الاسهامات منها إصدار قانون تنظيم هيئات الشرطة، وقانون الكسب غير المشروع، وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردي، وقوانين العمال عام 1943 وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردي وقانون الضمان الاجتماعي.

وأكد أن المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، استطاع بمجهوداته إعادة الزعامة والقوة إلى الوفد من خلال تقريبه من الشعب ومن الحكومة في آن واحد.

ياسر الهضيبي: زعماء الوفد رمز للنضال الوطني والكرامة

وقال ياسر الهضيبي نائب رئيس حزب الوفد، إن سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين لهم مواقف وطنية ساهمت بقوة في تأسيس مصر الحديثة.

وأضاف الهضيبي، خلال زيارته لضريح سعد زغلول، أن زعماء الوفد يمثلون للأمة المصرية والوفديين رمزًا للكرامة والبطولة والنضال الوطني الحقيقي.

وتابع أن النحاس سار على خطى سعد زغلول وأكمل ما بدأه في طريق النضال الوطني واستطاع أن ينتزع حقوق الشعب في الحرية بكل شجاعة وقوة.

وأكد الهضيبي، أن فؤاد سراج الدين خلف النحاس في الشجاعة والصلابة وقال لا لكل الأنظمة بداية من الملك والاحتلال مرورا بعهد عبد الناصر والسادات ومبارك.

ونوه بأن سراج الدين انتصر للمبادئ الوطنية، وله اسهامات كبيرة ساهمت في دعم الثوابت التي رسخها رفاقه سعد والنحاس.

وأكمل الهضيبي أن سراج الدين كان رجلًا ذكيًا يمتلك حنكة سياسية كبيرة، خدم الوطن في خمس حقائب وزارية مختلفة تولاها، وحقق فيها نجاحًا باهرًا، وحافظ على تماسك الوفديين، رغم حل الحزب وظل في التواصل المستمر معهم حتى أن استطاع عودة الوفد للحياة من جديد في نهاية السبعينيات.

أحمد عز العرب: زعماء الوفد أسسوا أول دولة ديمقراطية في الشرق الأوسط

قال أحمد عز العرب الرئيس الشرفي لحزب الوفد، إن إحياء ذكرى وفاة زعماء الوفد الثلاثة هو تأكيد للمبادئ والثوابت الوفدية، مشيراً إلى أن سعد زغلول ورفاقه هم من أسسوا بعد نضال أول دولة ديمقراطية في الشرق الأوسط.

وأضاف عز العرب، على هامش زيارة ضريح سعد زغلول، إن العالم كله تعلم الديمقراطية من ثورة 1919، التي قادها سعد زغلول من أجل الحرية واستقلال مصر عن الاحتلال، والتي أسست دعائم الدولة الحديثة.

وتابع أن مصطفي النحاس كان له مواقف وطنية كثيرة تتجلى في إلغاء معاهدة 1936 في مشهد تاريخي أمام نواب الشعب.

وأكمل عز العرب: "لم أنس ذلك اليوم أبداً وأتذكر هذه اللحظة التاريخية التي وقف فيها النحاس وقال (من أجل مصر قدمت معاهدة 1936، ومن أجل مصر أطالبكم اليوم بإلغائها)".

وقال عز العرب: "كنت حاضر في هذه الجلسة واستمر التصفيق ما يقرب إلى 10 دقائق لهذا القرار الوطني من رئيس الحكومة آنذاك، وصدق عليها البرلمان وصدرت القوانين التي تؤكد الإلغاء، والذي نتج عنه فض التحالف بين بريطانيا ومصر، في مارس 1950، واعتبار القوات الموجود في منطقة القناة قوات محتلة، لتبدأ مرحلة جديدة من النضال ضد الاحتلال الإنجليزي".

وأردف: "إننا نتذكر دائما المواقف الوطنية لفؤاد سراج الدين، الذي نجح في إعادة الوفد للحياة السياسية من جديد وحارب من أجل تحقيق الديمقراطية ونجح".

فيصل الجمال: زعماء الوفد ناضلوا من أجل مصر والشعب

قال فيصل الجمال أمين صندوق حزب الوفد، إن زعماء الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، أسسوا مبادئ وثوابت الحزب وتركوا تراث وطنى علينا كوفديين العمل للحفاظ عليه.

وأضاف الجمال، على هامش زيارة ضريح سعد زغلول، أن زعماء الوفد ناضلوا بقوة مع الشعب من أجل استقلال الوطن، وأسسوا الدولة الديمقراطية.

وتابع أن نضال زعماء الوفد تبلور في صياغة دستور 1923، وإصدار كل القوانين التي تصب في صالح الطبقات الكادحة.

طارق سباق عن ذكرى رحيل زعماء الوفد: عيد وطني للوفديين

قال طارق سباق نائب رئيس حزب الوفد، إن الوفد منذ عودته في نهاية السبعينيات على إحياء ذكرى زعمائه الذين حرروا البلاد من الاحتلال وخاضوا معارك من أجل بناء مصر الحديثة.

وأضاف سباق، على هامش زيارته لضريح سعد زغلول، إن زعماء الوفد سعد زغلول، ومصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين، الذين تصادف وفاتهم في شهر أغسطس لهم إسهامات عديدة في الدفاع عن الوطن وحق الشعب في الحرية.

وأكد أن وفاة الزعماء الثلاثة في شهر واحد، يعد  عيدًا وطنيًا لدى الوفديين، يحتفلون به، كونه نبراسًا لشباب الوفد، الذي يرون في سعد والنحاس وسراج الدين أنهم من وضعوا القواعد الليبرالية في مصر، والمساهمين في وضع أساسات الديمقراطية، ورسخوا مبادىء وقيم يتربى عليها الأجيال.

وتوافد الوفديين بقيادة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، على ضريح سعد زغلول بمنطقة وسط القاهرة لإحياء ذكرى رحيله.

وشارك في زيارة أضرحة زعماء الوفد عدد كبير من الوفديين وأعضاء الهيئة العليا للحزب وعدد من نوابه في البرلمان، وعلى رأسهم المستشار بهاء أبو شقة، وفؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب.


مواضيع متعلقة