الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع مع عودة الاشتباكات لشوارع هونج كونج

الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع مع عودة الاشتباكات لشوارع هونج كونج
- أعمال عنف
- إطلاق الغاز
- الرئيس الصيني
- المتظاهرين السلميين
- رد فعل
- رذاذ الفلفل
- شرطة مكافحة الشغب
- غلاء المعيشة
- فرانس برس
- أسبوع
- هونج كونج
- الصين
- أعمال عنف
- إطلاق الغاز
- الرئيس الصيني
- المتظاهرين السلميين
- رد فعل
- رذاذ الفلفل
- شرطة مكافحة الشغب
- غلاء المعيشة
- فرانس برس
- أسبوع
- هونج كونج
- الصين
أطلقت شرطة مكافحة الشغب في هونج كونج، اليوم، الغاز المسيّل للدموع واستخدمت الهراوات لضرب المحتجين الذين ردوا بسيل من الحجارة والزجاجات بعد أن تحولت تظاهرة في حيّ للطبقة العاملة لمواجهة عنيفة، خلافا للاحتجاجات السلمية التي استمرت لعدة أيام.
وسار آلاف المحتجين الذين ارتدى كثيرون منهم خوذا صلبة وأقنعة غاز، في منطقة كوون تونج الصناعية، حيث اعترضهم عشرات من شرطة مكافحة الشغب بالدروع والهراوات.
وسد المتظاهرون المتشددون في الصفوف الأولى، المعروفون باسم "الشجعان"، الطريق باستخدام حواجز المرور وأعمدة البناء المصنوعة من الخيزران بينما كانوا يصيحون بوجه رجال الشّرطة، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيّل للدموع ورذاذ الفلفل.
وانتشرت سحب الغاز المسيّل للدموع في أرجاء المنطقة فيما كان المحتجون ينسحبون، تاركين خلفهم زجاجات مكسورة وعلى الأقل حريقا واحدا مشتعلا، وأوقفت الشرطة الكثير من المتظاهرين الذين ارتدوا ملابس سوداء بعدما اخترقوا صفوف المحتجين.
وباتت الشرطة هدفا لغضب المحتجين بسبب رد فعلهم العنيف للاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع، وتصاعدت الكراهية بحق الشّرطة التي استخدمت الهراوات والرصاص المطاطي والغاز المسيّل للدموع ضد المتظاهرين المتشددين، والمتهمة أيضا بضرب المتظاهرين السلميين.
وبعد أعمال عنف واشتباكات خطيرة قبل أسبوع ونصف الأسبوع خصوصا في مطار المدينة التي تتمتع بحكم ذاتي، تراجع ما بدا أنه توجه إلى العنف في المدينة.
وشارك نحو 1.7 مليون محتج، حسب بيانات المنظمين، في مسيرات ضخمة دعت إليها حركة الاحتجاج لتأكيد "سلمية" الاحتجاجات، لكنّ التوتر خيّم على تظاهرة السبت، بعد أنّ تجمع في الصفوف الأولى المحتجون المتشددون المعروفون باسم "الشجعان".