"الكهرباء": تركيب 8.3 مليون عداد مسبوق الدفع وذكى للقضاء على أخطاء القراءات والفواتير

09:53 م | الجمعة 23 أغسطس 2019

قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة إنه تم تركيب 8.3 مليون عداد مسبوق الدفع، منها 100 ألف عداد ذكى على مستوى 9 شركات توزيع بمحافظات الجمهورية حتى منتصف شهر أغسطس الحالى، لافتاً إلى أنه بنهاية عام 2019 سيكون إجمالى عددها على الشبكة القومية ما يقرب من 9 ملايين و500 ألف.

وأكد المصدر، لـ«الوطن»، أنه تمت إضافة 700 ألف عداد مسبوق الدفع خلال الـ4 أشهر الأولى من العام الحالى، إضافة إلى 400 ألف عداد خلال الفترة من أبريل وحتى نهاية يونيو، لافتاً إلى أن برنامج القطاع يستهدف تحويل 2.7 مليون عداد بنهاية العام الحالى لدعم برامج ترشيد الاستهلاك وتحصيل قيمة القدرات المستهلكة من مختلف العملاء دون تأخير مثلما كان يحدث سابقاً.

مصدر: خطة لتحويل 30 مليون عداد تقليدى خلال 10 سنوات لتلافى مشكلات "قراءات الكشافين"

وقال المصدر إن الوزارة تتبنى حالياً خطة لتحويل 30 مليون عداد كهرباء تقليدى بأخرى مسبوقة الدفع وذكية خلال 10 سنوات بمشاركة الشركات المحلية تيسيراً على المستهلك لتلافى الأخطاء والمشكلات الناتجة من قراءات الكشافين ولمواكبة التطور التكنولوجى فى قطاع الطاقة، لافتاً إلى أنها أقل تكلفة من «التقليدى» لأنها تعبر عن الاستهلاك الفعلى للمواطن وبدون أى أخطاء فى القراءات أو الفواتير.

وأشار المصدر إلى أنه «تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع التجريبى لتركيب 250 ألف عداد ذكى بمختلف أنحاء الجمهورية بنسبة 95%»، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية تستهدف تركيب 25 ألف عداد ذكى، موضحاً أن العدادات الذكية التى تم تركيبها تقضى تماماً على سرقات التيار، إضافة إلى أنها تمكن المشترك من ترشيد استهلاكه من خلال قدرته على تخفيف الأحمال مع إمكانية شحن العداد من خلال تحويل رصيد بواسطة الهاتف المحمول أو من خلال المواقع الإلكترونية.

ولفت المصدر إلى أن العدادات الذكية تستلزم بنية تحتية تشمل مراكز جمع بيانات وبرامج وكابلات معينة وليس مجرد عداد فقط، وأن العمل يجرى حالياً على قدم وساق من خلال 6 شركات توزيع كبداية لتعميم التجربة على باقى الشركات، ومن المقرر الانتهاء من تركيبها جميعاً بنهاية العام الحالى، لافتاً إلى أنه يجرى فى كل مرحلة عمل تقييم للشركات والمشتركين للتجربة لبحث نقاط القوة والضعف حتى يتم التوسع فى تركيب العداد الذكى.

وقال إن الوزارة أطلقت أنظمة شحن جديدة للعدادات مسبوقة الدفع للتيسير على المواطن لتكون أكثر سهولة ويسراً فى جميع أنحاء الجمهورية، تمكنه من إجراء عملية الشحن حتى من منزله، لافتاً إلى أن أنظمة الشحن الجديدة لن ترتبط بمواعيد أو أماكن محددة لشحن العدادات، وأن عملية الشحن تتوقف على وجود رصيد كافٍ فى الهاتف المحمول، وهو ما يمكن المشترك من شحن العداد فى أى وقت دون الانتظار لانتهاء العطلات والإجازات على الرغم من برمجة العدادات على عدم الفصل فى هذه الأيام.

وأشار إلى أن الوزارة اهتمت بتشجيع الصناعة المحلية بالعداد الذكى، لافتاً إلى أنه فى المرحلة الأولى للتجربة كان يتم السماح بالاستيراد، ولكن فى المرحلة الثانية والتى شملت تركيب 10% من المستهدف اشترطنا ضمن العقود أن يتم مشاركة التصنيع المحلى، وأن تكون بنسبة كبيرة.

ولفت إلى أنه يتم تنفيذ مشروع العدادات الذكية بشركات «شمال وجنوب القاهرة والقناة والإسكندرية وجنوب الدلتا ومصر الوسطى» مقسمة على عدة مراحل بمنطقتى العبور ومدينة نصر التابعتين لشركة شمال القاهرة وعددها 53 ألف عداد، و50 ألف عداد ذكى بمنطقتى 6 أكتوبر والشيخ زايد بشركة جنوب القاهرة، ومنطقة وسط الإسكندرية وبرج العرب بشركة الإسكندرية بإجمالى 39 ألف عداد و50 ألف عداد ذكى بالعاشر من رمضان بشركة القناة، و30 ألف عداد بشركة جنوب الدلتا بمنطقة طنطا، و28 ألف عداد بشركة مصر الوسطى بمنطقتى «المنيا وأسيوط».

وقال المهندس محمد عسل، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، إنه تم تركيب 2 مليون عداد مسبوق الدفع بما يمثل 47% من إجمالى عدد المشتركين بالشركة، وإنه تم إعداد برنامج زمنى لاستبدال العدادات الميكانيكية بها لتعميمها لجميع المشتركين الجدد طبقاً لبرنامج زمنى ابتداء من العام المالى 2019/2020 ولمدة 6 أعوام، لافتاً إلى حرص الشركة على تحقيق رضاء العميل وكسب ثقته من خلال دقة تسجيل الاستهلاك وتفادى الشكاوى من تراكم الاستهلاك وزيادة الموارد عن طريق تقليل الفقد ومنع التلاعب بالعدادات.

وقال المحاسب محمد السيسى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء: «إن الشركة وفرت 50 مركز شحن بجميع فروع الشركة وتسهيلاً على المشتركين تم إنشاء قاعدة بيانات موحدة، بحيث يمكن للمشترك الشحن من أى مكان أو أى فرع دون التقيد بالإدارة التابع لها مع تفعيل خدمة الشحن الخاصة بكروت العدادات المسبوقة الدفع عن طريق شركات الدفع الإلكترونى من خلال منافذها المتعددة المنتشرة على مستوى الجمهورية».