تؤثر في المناخ ويعيش بها ملايين الكائنات.. أهمية غابات الأمازون

تؤثر في المناخ ويعيش بها ملايين الكائنات.. أهمية غابات الأمازون
- غابات الامازون
- حرائق غابات الامازون
- البرازيل
- رئة الارض
- جايير بولسونارو
- amazon rainforest fire
- أهمية غابات الامازون
- حيوانات نادرة
- التنوع البيولوجي
- غابات الامازون
- حرائق غابات الامازون
- البرازيل
- رئة الارض
- جايير بولسونارو
- amazon rainforest fire
- أهمية غابات الامازون
- حيوانات نادرة
- التنوع البيولوجي
تعاني غابات الأمازون المطيرة في البرازيل من الحرائق بكثرة هذا العام، إذ قال المعهد الوطني لأبحاث الفضاء (Inpe) إن بيانات الأقمار الصناعية الخاصة به أظهرت زيادة في الحرائق بنسبة 84% عن نفس الفترة من عام 2018.
وخلال الأسبوعين الأخيرين اندلعت آلاف الحرائق عبر الغابات المطيرة، ما أدى إلى تدمير النباتات الاستوائية والأشجار والحيوانات.
غابات الأمازون لها دور مهم في استمرار الحياة على سطح كوكب الأرض، فهي تؤثر على المناخ، ويعيش فيها ملايين الكائنات.
مساحة غابات الأمازون
غابات الأمازون المطيرة، غابات الاستوائية كبيرة تشغل حوض نهر الأمازون وروافده في شمال أمريكا الجنوبية وتغطي مساحة قدرها 6 ملايين كيلومتر مربع، وتضم حوالي 40% من إجمالي مساحة البرازيل، وتحدها مرتفعات غيانا من الشمال، وجبال الأنديز من الغرب، والهضبة الوسطى البرازيلية من الجنوب، والمحيط الأطلسي من الشرق.
منطقة الأمازون هي منطقة شاسعة تمتد عبر 8 بلدان: البرازيل، بوليفيا، بيرو، إكوادور، كولومبيا، فنزويلا، غيانا، سورينام وإقليم جويانا الفرنسية، وفقا لموسوعة "britannica".
التنوع البيولوجي في غابات الأمازون
غابات الأمازون المطيرة هي أغنى مستنقع بيولوجي في العالم وأكثرهم تنوعًا، حيث تحتوي على عدة ملايين من أنواع الحشرات والنباتات والطيور وأشكال الحياة الأخرى، التي لا يزال العديد منها غير مسجل في العلوم.
يوجد في الأمازون حوالي 3 ملايين نوع من النباتات والحيوانات، ومليون شخص من السكان الأصليين، والنظام بيئي غني بشكل لا يصدق، حيث يوجد حوالي 40 ألف نوع من النباتات و1300 نوع من الطيور و3000 نوع من الأسماك و430 من الثدييات و2.5 مليون من الحشرات المختلفة، بحسب موقع "national geographic".
تشمل النباتات مجموعة واسعة من الأشجار، بما في ذلك أنواع كثيرة من الآس والغار والنخيل والسنط، وكذلك خشب الورد وجوز البرازيل وشجرة المطاط، وتحتوي أيضا على أشجار تنتج أخشابا ممتازة مثل خشب الماهوجني وأرز الأمازون.
الأشجار كثيفة للغاية، لدرجة أن أرضية أمازون في ظلام دائم، وعندما تمطر السماء، يستغرق الماء حوالي 10 دقائق للوصول إلى الأرض.
أما الحياة البرية الرئيسية فيعيش هناك النمور المرقطة الأمريكية، وخراف البحر، والتابير والغزلان الحمراء، والكابيبارا، بالإضافة إلى العديد من أنواع القوارض والقرود.
كما يعيش هناك أيضا أنواع من الأسماك آكلة اللحوم، والأسماك الكهربائية والثعابين والضفادع السامة.
من الكائنات المميزة هناك، سمكة بيراروكو، المعروفة أيضًا باسم أرابيما أو بايش، وهي سمكة آكلة لحوم خطيرة، يمكن أن تنمو إلى حوالي 3 أمتار، ولها أسنان على سطح فمها وعلى لسانها، ما يجعلها قاتلا مفترسا.
دور غابات الأمازون في الحفاظ على توازن المناخ
تسمى غابات الأمازون بـ"رئة الأرض"، وتعد مكونًا رئيسيًا في تخزين الكربون والتنوع البيولوجي والحد من تلوث الهواء.
تقوم غابات الأمازون المطيرة بتصفية وإعادة معالجة ثاني أكسيد الكربون الضار، من خلال العديد من الأشجار والنباتات، وفقا لمجلة "forbes" الأمريكية.
تمتص هذه النباتات ثاني أكسيد الكربون وتخرج الأكسجين في الجو، وتمد الأرض بحوالي 20% من غاز الحياة.
تمتص الكربون، لأنه يساعدها على النمو، وتحمي الجميع منه، فهذا الكربون عندما يحترق ينتج مستويات خطيرة من أول أكسيد الكربون، الذي يمكن أن يكون قاتلا للبشر والحيوانات على حد سواء إذا استنشقوه.
وفقًا للصندوق العالمي للطبيعة، بدون الغابات الاستوائية المطيرة، من المحتمل أن يكون تأثير الاحتباس الحراري أكبر، وقد يكون تغير المناخ أسوأ في المستقبل.
تساعد الغابات المطيرة أيضًا على التحكم في المناخات المحلية والإقليمية، وتبادل كميات كبيرة من المياه والطاقة مع الغلاف الجوي.
سبب حرائق غابات الأمازون
غالبًا ما تحدث حرائق الغابات في موسم الجفاف في البرازيل، ولكنها انتشرت بشكل مرتفع، نتيجة لرغبة الإنسان في إزالة الغابات بطريقة غير قانونية، من أجل تربية الماشية.
ألبرتو سيتزر، الباحث في "Inpe"، أشار إلى أنه لا يوجد شيء غير طبيعي بشأن المناخ هذا العام، أو هطول الأمطار في منطقة الأمازون، ويخلق موسم الجفاف الظروف المواتية لانتشار الحريق، ولكن بدء الحريق هو من عمل البشر، إما عن قصد أو عن طريق الصدفة.
أما ريكاردو ميلو، رئيس برنامج الأمازون العالمي للصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، فأشار إلى أن الحرائق كانت "نتيجة لزيادة نسبة إزالة الغابات في الفترة الأخيرة".