رئيس مدينة زويل: حلم اكتمال التأسيس أوشك على التحقق وتعديل قانون "المؤسسة" يجعلها تعمل تحت عين الحكومة

كتب: أجرى الحوار: أحمد أبوضيف

رئيس مدينة زويل: حلم اكتمال التأسيس أوشك على التحقق وتعديل قانون "المؤسسة" يجعلها تعمل تحت عين الحكومة

رئيس مدينة زويل: حلم اكتمال التأسيس أوشك على التحقق وتعديل قانون "المؤسسة" يجعلها تعمل تحت عين الحكومة

قال الدكتور شريف صدقى، رئيس «مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يقدر العلم والعلماء، وإن تدخله بشكل شخصى لحل مشكلة تمويل الجامعة أعطى لها قبلة الحياة، لاستكمال مشروعها الذى أسس له العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، مضيفاً أن حلم اكتمال تأسيس المدينة أوشك على التحقق، وأن مصر سترى قريباً مدينة علمية متكاملة تهدف إلى خدمة وتنمية المجتمع فى شتى المجالات.

وكشف فى حوار لـ«الوطن» أن طلاب المدينة تمكنوا خلال الفترة الماضية من التوصل إلى عدد من الاختراعات والاكتشافات التى تهدف إلى المساهمة الفعالة فى تشكيل المستقبل ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، موضحاً أن الجامعة تحتاج إلى تبرعات ومِنح للاستمرار فى مهمتها. وأكد أن المدينة تعمل حالياً على إجراء تعديلات على قانونها بما يسمح للدولة بأن تشارك فى مجلسى الإدارة والأمناء، وأن تكون كل صغيرة وكبيرة تحت عين الحكومة.. إلى نص الحوار:

د. شريف صدقى لـ "الوطن ": "السيسى" منح الجامعة "قُبلة الحياة"

إلى أى مرحلة وصلت مدينة زويل؟

- المدينة كانت حلماً منذ عدة سنوات، وحالياً الحلم تحول إلى واقع، ونحن بدأنا بأهداف معينة تتمثل فى جلب المتميزين والأوائل، لاستغلال طاقاتهم المعرفية والبحثية بهدف خلق فرص واعدة فى المجتمع، فضلاً عن تعليم الجيل الناشئ العلوم والتكنولوجيا ليكون مواكباً للمستوى العالمى، وكذلك تطوير تكنولوجيات جديدة لخدمة البلد والبلاد المجاورة، وتحقيق نقلة علمية فى مصر من خلال الممارسة العملية للمواضيع، فضلاً عن خلق التنافسية بين الطلاب المصريين من أجل الالتحاق بهذا الصرح العلمى.

تكلفة الإنشاءات 4.2 مليار جنيه سددنا منها 1.5 مليار.. والهيئة الهندسية تتولى المهمة كاملة ..تلقينا تبرعات بـ75 مليون جنيه العام الحالى 

ولولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى شخصياً لتعثر المشروع، فقد أعطى الرئيس قبلة الحياة للجامعة برعايته لها ودعمها مادياً ومعنوياً وإصداره أوامر مباشرة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة لاستكمال أعمال الإنشاءات والمبانى، التى تنفذ حالياً بتكلفة إجمالية قدرها 4.2 مليار جنيه، تم تسديد 1.5 مليار جنيه منها، ويتبقى 2.7 مليار جنيه، وهذا بخلاف الأجهزة والمعامل، ويبلغ حجم التبرعات، التى تلقتها المدينة للعام الحالى 75 مليون جنيه تقريباً.

ما الهدف من إنشاء مدينة زويل؟

- أهداف المدينة تتمثل فى إعداد جيل جديد قادر على التفكير الناقد المبتكر، وإتقان العلوم الأساسية، وربط الدراسات الأكاديمية بالصناعة، وبناء روح ريادة الأعمال، فضلاً عن تقديم نتائج ذات تأثير فاعل على المجتمع.

ونعد جيلاً قادراً على التفكير المبتكر 

هل تواجهكم تحديات فى الفترة الحالية؟

- يتمثل أبرز التحديات التى تواجهنا حالياً فى إخراج جيل متميز قادر على مواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، بحيث نقدم خريجاً يتناسب مع متطلبات سوق العمل، كما أننا نعمل على إخراج قائد يُحرك المجتمع للأفضل، والبرامج البينية الموجودة بالجامعة تواكب متطلبات سوق العمل محلياً ودولياً وتؤهل الطالب لتحقيق تلك الأهداف.

وما مردود ذلك على الطلاب بعد إنهاء الدراسة فى المدينة؟

- معدل التوظيف وصل لـ90% خلال أول 3 شهور من تخرّج أى طالب فى المدينة، وهذا يفوق المعدلات العالمية، ويثبت أن المردود من الدراسة بالمدينة متميز، وأننا نعمل على تخريج كوادر ذات كفاءة عالية، منهم من عمل معيداً، ومنهم من عمل داخل كبرى الشركات فى مصر، بخلاف مَن سافر لاستكمال دراسته.

كيف تشجعون الطلاب على التفوق؟

- بدأنا نشجعهم على ريادة الأعمال وتنفيذ المشروعات لتسويق ابتكاراتهم، فبعضهم صمم عدداً من المعامل الجديدة لتوليد الأفكار وتبسيطها للطلاب الجدد، فضلاً عن اختراع بعضهم أجهزة لتنظيف ألواح محطات الطاقة الشمسية.

هل يتم تسويق ابتكارات ومنتجات الطلاب للشركات الكبرى؟

- هذه المرحلة معقدة وليست بسيطة، ونحن نعمل حالياً على الاستفادة من المخرجات، من خلال الاتفاق مع شركاء لأكبر المصانع، كالإنتاج الحربى، كما أنشأ عدد من الطلاب شركات فيما بينهم تعتمد على ابتكاراتهم.

كم دفعة تم تخريجها فى الجامعة؟

- تخرجت حتى الآن فى المدينة دفعتان إحداهما للعلوم، والأخرى للهندسة، وجاءت نسبة الخريجين كالآتى: 23% يعملون داخل مصر، و32% ذهبوا للدراسات العليا بالخارج، ويدرسون فى جامعات ذات تصنيف عالٍ عالمياً، و18% باحثين ومعيدين بالمدينة، و23% يؤدون الخدمة العسكرية الآن، فيما يعمل 4% منهم بالقطاع الخاص.

وما معايير القبول بالمدينة؟

- نقبل طلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات، وتتمثل أنواع الشهادات المقبولة، فى الثانوية العامة شعبة علمى رياضة، بنسبة 55% من إجمالى عدد المقبولين، وشعبة علمى علوم بنسبة 23%، والثانوية الأزهرية 3%، وSTEM بنسبة 9%، وIGCSE بنسبة 7%.

وبالتالى تكون نسبة الطلاب المقبولين من المدارس الحكومية 78.6%، والخاصة بنسبة 17.9% والدولية بنسبة 3.5%.

ويشترط أن يكون المتقدم حاصلاً على حد أدنى 90% فى الثانوية العامة أو ما يعادلها، وأن يجتاز اختبارات القبول فى الفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات، وأيضاً يجتاز المقابلة الشخصية، ثم اختبار اللغة الإنجليزية الخاص بتحديد المستوى.

أنفقنا على كل طالب 250 ألف جنيه العام الماضى

كم تبلغ التكلفة الفعلية لتعليم الطالب؟

- المصروفات المعلنة للمدينة للعام الدراسى 2018/2019 كانت ما بين 100 ألف إلى 150 ألف جنيه، وهى قيمة ما دفعه الطلاب، لكن التكلفة الحقيقية كانت أعلى من 250 ألف جنيه، وهى الأعلى منذ نشأة المدينة.

 

هل المدينة تخضع لقانون الجامعات الخاصة؟

- المدينة هيئة عامة مملوكة للدولة، وهناك تشريع يحكمها ويضعها على الرادار الصحيح، ويضمن استقلاليتها وفى الوقت نفسه تبعيتها للدولة.

ونجرى حالياً تعديلات على قانونها، بهدف فتح مسارات جديدة تساعد الدولة من خلالها المدينة، ولتقنين أوضاعها لتكون جزءاً من مؤسسات الدولة، ومرئية وتعمل تحت أعين الحكومة، وهذه التعديلات تعتبر خطوة تضمن استمرارية المشروع.

مشاركة الدولة فى مجلسى الإدارة والأمناء تضمن الرقابة التامة على الأموال والتبرعات

وماذا عن قانون مدينة زويل؟

- هدف المدينة منذ الإنشاء أن يكون لديها جميع الآليات التى تسمح لها بالعمل باستقلالية تامة، والخروج من بيروقراطية وروتين الجهاز الإدارى، وفى الوقت نفسه تحافظ على كيانها كجزء من الدولة، وهى معادلة صعبة، والقانون الحالى يجعل المدينة بعيدة عن أعين الدولة، ولأن المدينة عانت من نقص فى الإمكانيات وعدم استكمال للمبانى، قررنا تعديل بعض مواد القانون، لتكون الدولة ممثلة فى مجلس الإدارة، مع إعادة تشكيل مجلس الأمناء ليكون رئيسه وزير التعليم العالى والبحث العلمى.

ما الإنجازات التى حققتها المدينة منذ إنشائها فى 2012 حتى الآن؟

- حققنا عدة إنجازات، أولها تأسيس جامعة العلوم والتكنولوجيا بمنظومة فريدة تتميز بعدد من الأشياء، التى تتمثل في تطبيق معايير شمولية تضمن انتقاء الطلاب الموهوبين من جميع محافظات مصر بغض النظر عن إمكانياتهم المادية، ويمثل الطلاب المقيدون فى المدينة 25 محافظة مختلفة، ومنحنا درجات بكالوريوس وماجستير ودكتوراه فى برامج أكاديمية بينية حديثة، تساعد على إعداد أجيال قادرة على المساهمة الفعالة فى تشكيل المستقبل ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

كما أسسنا معاهد بحثية تطبيقية، وتم ربط جميع البرامج الأكاديمية بالبحوث التطبيقية، التى تساعد الدولة المصرية على مواجهة التحديات الاستراتيجية، حيث تم تأسيس معهد بحثى يناظر كل برنامج أكاديمى، وقد تم تجهيز جميع المعاهد البحثية بأحدث المعدات المعملية، التى تُمَكِّن من إجراء بحوث يتم تحويلها إلى نماذج صناعية، وفى خلال فترة وجيزة تمكن باحثو وطلاب مدينة زويل من تقديم بعض الاختراعات والابتكارات ذات التأثير الاستراتيجى، منها على سبيل المثال، ابتكار تكنولوجيا حديثة تمكن من تقليل استهلاك سماد «اليوريا» بنسبة تتعدى 60٪، وتم بالفعل تصميم وتصنيع جهاز لتغليف حبيبات اليوريا بمواد طبيعية مستخلصة من المخلفات الزراعية، وقابلة للتحلل فى التربة، دون إحداث أى آثار مضرة للتربة أو للزراعات.

وبالتعاون مع مركز البحوث الزراعية، تم اختبار التكنولوجيا المقترحة من مدينة زويل فى 26 حقلاً تابعاً لوزارة الزراعة وهى منتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، وذلك على محاصيل الذرة والأرز والكتان، والمدينة الآن بصدد التنسيق مع الهيئة القومية للإنتاج الحربى لدراسة إمكانية تسويق منتج «اليوريا» ممتد المفعول لتعميم الاستفادة منه، ومن المتوقع أن يكون الوفر الناتج من استخدام هذا النوع من السماد المطور فى حدود 4 مليارات جنيه سنوياً، وذلك فى حال تعميمه على مستوى الجمهورية.

وطلابنا توصلوا إلى ابتكارات تخدم التنمية 

كما تعامل طلاب مدينة زويل مع مشكلة بيئية ملحة فى قرية «الوراق» التى تتمثل فى التخلص من مخلفات زراعة الموز، حيث طوروا ماكينة تمكّن من تحويل مخلفات زراعة الموز من ملوث للبيئة ومياه نهر النيل إلى منتج يفيد المجتمع، كما دربوا ربات البيوت فى هذه القرية على تدوير المخلفات وتحويلها إلى سماد أو ألياف تصلح لصناعة النسيج وحبال المراكب، وبالتالى يتم تمكين المرأة الريفية وأسرتها اقتصادياً واجتماعياً، وقد حصل هذا الابتكار على جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربى فى شهر نوفمبر 2017.

كما ابتكر طلاب المدينة ضمادات ذكية تساعد على الالتئام السريع لجروح مرضى السكرى، وقد تم التحقق من فعالية هذه الضمادات على نماذج حيوانية وأثبتت نجاحها.

كما تمكن طلاب المدينة من تأسيس شركة لمراقبة البيئة السمكية بتطويع تكنولوجيا متقدمة تساعد على تنمية الثروة السمكية بطرق اقتصادية، ومن المتوقع أن ترفع كفاءة المزارع السمكية بنسبة 40٪. وهذا يعكس روح ريادة الأعمال لدى طلابنا، ما يؤكد أن خريجى المدينة قادرون على خلق فرص عمل لهم ولغيرهم دون تحميل الدولة أى أعباء إضافية.

حدثنا عن الإنتاج العلمى لمدينة زويل؟

- نشر ما يقرب من 830 بحثاً دولياً فى الدوريات العلمية المرموقة ذات معامل التأثير المرتفع، وللاستدلال على جودة النشر العلمى بمدينة زويل، فقد أُدرجت المدينة، طبقاً لإحصائيات Nature Index، فى المركز الأول بين الجامعات المصرية من حيث عدد مرات الاستشهاد البحثى الدولى والمركز الثالث من حيث غزارة الإنتاج العلمى، وذلك بالرغم من حداثة المدينة والعدد المحدود من أعضاء هيئة التدريس (60 عضو هيئة تدريس)، وتسجيل 9 براءات اختراع فى مجالات تتوافق مع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.

كما حصلنا على تمويل يزيد على 100 مليون جنيه من الجهات الداعمة للبحوث وذلك لإجراء بحوث تطبيقية يمكن تحويلها لمنتج صناعى، وبالتالى توطين الصناعة المصرية وامتلاك حق المعرفة.

وقد تمكنت المدينة من تدبير الموارد المالية اللازمة لتشغيلها، بحيث لا تتحمل ميزانية الدولة أى أعباء إضافية، وتسعى المدينة جاهدة لتوفير الدعم اللازم لاستكمال المنشآت، وذلك من خلال جمع تبرعات من داخل وخارج البلاد.

هل هناك دلالات على جودة التعليم فى المدينة؟

- بالفعل هناك الكثير من الدلالات، التى تشير إلى جودة التعليم المقدم فى مدينة زويل، والتى تمثلت فى تمكّن الدارسين من اجتياز الاختبارات الدولية لتقييم الخريجين (Graduate Record Examinations) بتفوق غير مسبوق عالمياً حيث حصلوا على متوسط مقداره 845، فى حين أن المتوسط العالمى لدرجات هذا الاختبار هو 725، وقد حصل عدد من الطلاب على القيمة العظمى فى هذا الامتحان العالمى، وهى 990 ليصبح طلاب مدينة زويل، المصريون، الأوائل على العالم فى مجال الفيزياء.

كما أنه عند تقييم الجامعات العالمية مثل MIT، Purdue، North Carolina، Penn State وغيرها من الجامعات الأمريكية والأوروبية المرموقة لطلاب مدينة زويل، تم قبولهم بعد البكالوريوس فى برامج الدكتوراه مباشرة ومنحهم منحاً كاملة وهذه تعتبر سابقة عالمية، وبالتالى هؤلاء الطلاب يمثلون سفراء لمصر ويثبتون أن مصر قادرة على إعداد خريجين قادرين على المنافسة العالمية واجتيازها باقتدار.

كما تواصلت معنا الجامعات العالمية بهدف بناء شراكة علمية تهدف إلى منح درجات علمية مشتركة فى مجالات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس.

ما البرامج العلمية لديكم؟

- تشمل البرامج التى تمنحها الجامعة التخصصات الاستراتيجية الآتية: هندسة تكنولوچيا النانو، هندسة الطاقة الجديدة والمتجددة، هندسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هندسة البيئة، العلوم الطبية الحيوية، علوم النانو، علوم المواد، وفيزياء الأرض والكون.

مَن وضعها؟

- تم إعداد جميع البرامج الأكاديمية بأيدى خبراء وعلماء مصريين، جذبناهم من جميع أنحاء العالم ليساهموا فى بناء نهضة حقيقية فى مصر، وبالرغم من أن جميع البرامج التى تطرحها الجامعة مختلفة اختلافاً جذرياً عن جميع البرامج المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، حيث يتم إذابة الحدود بين التخصصات المختلفة، فقد تمكنت مدينة زويل، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات، من اعتماد جميع برامج مرحلة البكالوريوس وتمكين الخريجين من التسجيل فى النقابات المهنية المناظرة لتخصصاتهم، والتى تعتبر خطوة هامة فى استحداث تخصصات فى الدولة المصرية تواكب متطلبات سوق العمل الحديثة، والتى تعتبر حجر الزاوية للمستقبل.

بروتوكولات تعاون مع كبرى الجامعات الأوروبية.. وبرامجنا معترف بجودتها عالمياً

ما أبرز الاتفاقيات والبروتوكولات التى وقعتها المدينة مع جامعات أجنبية؟

- وقعنا عدداً من الاتفاقيات مع جامعات ومعاهد ألمانية وبلجيكية فى إطار تعزيز التعاون مع الجامعات الأوروبية، ومنها جامعات «بروسل» و«جنت» و«إيلميناو التكنولوجية»، ومعهد «كارلسروه التكنولوجى».

وتهدف الاتفاقيات إلى تمكين طلاب الماجستير والدكتوراه من الحصول على درجات علمية معتمدة ومزدوجة من مصر وألمانيا أو بلجيكا.

كما تنص الاتفاقيات أيضاً على تفعيل التبادل بين طلاب المرحلة الجامعية وطلاب الدراسات العليا وإقامة مشاريع بحثية مشتركة، فضلاً عن التبادل المشترك بين أعضاء هيئة التدريس والفرق البحثية وطلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا.

نطالب المجتمع المدنى بدعمنا لنستمر دون تعثر

ما الذى يمكن أن يقدمه المجتمع المدنى للمدينة؟

- لدينا رسالة سامية تتمثل فى تبنى الطلاب المتميزين ونوفر لهم البيئة المحفزة على التعلم والإنتاج والابتكار، ونطالب بدعمنا سواء كان بالتبرعات، أو وضع المنح بأسماء، والمدينة تتحمل تكاليف كبيرة منذ نشأتها، لذا لا بد من دعمها لتستمر.

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة