دراسة علمية تؤكد: فعالية التشخيص الإشعاعي في تشخيص أسباب الإمساك عند الأطفال

كتب: حسن صالح

 دراسة علمية تؤكد: فعالية التشخيص الإشعاعي في تشخيص أسباب الإمساك عند الأطفال

دراسة علمية تؤكد: فعالية التشخيص الإشعاعي في تشخيص أسباب الإمساك عند الأطفال

كشفت دراسة علمية إجريت بكلية الطب بجامعة بنها أعدتها الدكتورة إيمان علوان أن المجال الإشعاعي له دوراً مهما في تشخيص أسباب الإمساك عند الأطفال وأشارت الدراسة إلى أن أهم دواعي استخدام المجال الإشعاعي منها عدم مقدرة الطفل على "التبرز" في أول يوم من ولادته، وانتفاخ البطن، وقيئ العصارة الصفراوية ونقص النمو. وأوضحت الدارسة أن الهدف منها هو تطبيق المجال الإشعاعي في تشخيص الإمساك عند الأطفال أقل من عام لمعرفة نوع التدخل إما علاجي أو جراحي، إجريت الدراسة على 100 طفل تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 شهر من المترددين على العيادات الخارجية للأطفال بمستشفى بنها الجامعي، وأسفرت نتائجها عن أن نسبة الأطفال الذين يعانون من الإمساك ذو الأسباب الجراحية تزيد في الذكور إلى 86% عن الإناث 14% و نسبة الأطفال الذين يعانون من الإمساك ذو الأسباب الجراحية يعانون من نقص النمو والطول مقارنة بالأطفال الذين يعانون من الإمساك ذو الأسباب الطبية و أن الأطفال الذين لهم تاريخ عدم القدرة على التبرز في أول يوم ولادة وهذا مؤشر على أن سبب الإمساك هو سبباً جراحياً بنسبة كبيرة، و تزيد نسبة الأطفال الذين يعانون من الإمساك ذو الأسباب الطبية خاصة الذين لديهم تاريخ مرضي للإمساك في الأسرة. وأكدت الدراسة على أن استخدام الأشعة بالصبغة عن طريق فتحة الشرج هي أفضل وسيلة لتشخيص الإمساك في الأطفال وخاصة الذين يعانون من الإمساك ذو الأسباب الجراحية.