سلمى تتحدى روماتيزم القلب بالباليه والجمباز

سلمى تتحدى روماتيزم القلب بالباليه والجمباز
- التمثيل المسرحى
- ممارسة الرياضة
- الباليه
- الجمباز
- روماتيزم القلب
- التمثيل المسرحى
- ممارسة الرياضة
- الباليه
- الجمباز
- روماتيزم القلب
جسد مرن لا تنتظم دقات قلبه، ولا تتوقف آلام عظامه، بسبب مرض «روماتيزم القلب»، ورغم ذلك لم تتوقف صاحبته عن ممارسة الباليه، والجمباز، والتمثيل المسرحى والرياضة.
سلمى رمضان، 20 عاماً، علمت بنبأ إصابتها بالمرض وهى فى سن 12 عاماً، بعد مضاعفات عدة ومعاناة عاشتها، لحد الامتناع عن المشاركة فى مسابقات الجرى بمدرستها الابتدائية، بعد أن تأهلت للعب فى النادى الأولمبى: «زعلت جداً لأنى ماكنتش قادرة أجرى وأسابق زمايلى زى زمان، لكن المرض ماقدرش يمنعنى عن ممارسة الرياضة اللى بحبها ومش هبطلها أبداً، حتى المسرح بسعى حالياً أشترك فى فرق تمثيل حرة».
رفضت «سلمى» حياة مرضى روماتيزم القلب، حيث يمتنعون عن بذل أى مجهود ناتج عن ممارسة الرياضة حفاظاً على سلامة قلوبهم، فلم تلتزم بهذه المحاذير، وتجد متعتها فى الحركة والرياضة، التى تمارسها يومياً فى منزلها، وقررت تعلم الباليه والجمباز من خلال بعض التطبيقات على شبكة الإنترنت: «عندى نعمة الجسم المرن وبحب أستغلها من صغرى، وبراعى آخد استراحة بين الحركة والتانية، ومش بحس بوجع ولا تعب بعدها، بل بالعكس التعب بيكون موجود وبيروح لما بلعب رياضة».
على مدار ما يزيد على نصف ساعة يومياً، تمارس «سلمى» رياضاتها المفضلة، متمنية أن تجد مدرسة متخصصة فى الباليه أو الجمباز، تعلمها وتطور من مهارتها.