الكيلو منه بـ2 مليون جنيه.. معلومات عن مخدر الآيس "كيف الأغنياء"

الكيلو منه بـ2 مليون جنيه.. معلومات عن مخدر الآيس "كيف الأغنياء"
- مخدر الآيس
- مخدر الايس
- مخدر آيس
- مخدر ايس
- مخدر الشابو
- مخدر الكريستال
- الأيس
- الشابو
- الكريستال
- مخدرات
- مخدر الآيس
- مخدر الايس
- مخدر آيس
- مخدر ايس
- مخدر الشابو
- مخدر الكريستال
- الأيس
- الشابو
- الكريستال
- مخدرات
بعد إعلان وزارة الداخلية ضبط تشكيل عصابي يتاجر بمخدر الآيس، وبحوزتهم 100 كيلو جرام من المخدر، ننشر بعض المعلومات عن المخدر الذي يوصف بـ"كيف الأغنياء"، ويسبب أضرار جسدية ونفسية جسيمة تصل للوفاة أو ارتكاب جرائم عديدة بينها القتل أو الاغتصاب، رغم أنه بدأ إنتاجه منذ قرن من الزمان لعلاج الإدمان.
مخدر الآيس له أسماء عديدة منها "الكريستال والشابو والثلج"، وهو عبارة عن تركيبة كيميائية تعتمد على منشط يسمى الميثامفيتامين، ويتم تناوله إما بالشم أو التدخين وهي الطريق الأكثر انتشارا منذ ظهور ذلك المخدر، ويتم وضعه على "شيشة" معينة لتدخينه، ليبدأ مفعوله في الظهور على المتعاطي خلال دقائق معدودة، ويستمر لأكثر من 12 ساعة.
التأثير الذي يسببه المخدر بشكل كبير هو أنه يوهم الشخص بأن لديه طاقة هائلة وأحيانا تكون هناك رغبة جنسية كبيرة جدا لدى المتعاطي، ويعطي إحساسا زائفا بالسعادة والثقة، ثم يتحول المتعاطي إلى شخص أكثر عدوانية في حالة زيادة الجرعة لأنه يزيد من نشاط الحركة بالجسم بزيادة هرمون الدوبامين لأكثر من 1000 ضعف الكمية الطبيعية بالجسم، طبقا لأبحاث ودراسات أجريت على المخدر.
بمرور الوقت تبدأ الأعراض الخطيرة في الظهور ومنها زيادة معدلات ضربات القلب وارتفاع الضغط وظهور علامات الغضب والاستعداد للعنف وإمكانية الوصول للسكتة الدماغية أو الأزمات القلبية الحادة والمميتة، ومحاولة الحصول على علاقة جنسية بأي طريقة ممكنة، ثم تبدأ درجة العنف في التزايد حتى إنها تصل لمرحلة القتل في حال جمعت الظروف المتعاطي بأشخاص محيطين به لشعوره بهذا النشاط والقوة الزائدة في الجسم.
ومخدر الآيس طبقا للدراسات هو من أشد أنواع المخدرات إدمانا حيث يحتاج المتعاطي لجرعات مماثلة أو أكبر من الجرعة الأولى فور انتهاء مفعوله، خاصة أن أعراضه الانسحابية تصيب المتعاطي بالاكتئاب الحاد وقد تصل لنوبات صرع وهياج وارتفاع درجة السلوك الهجومي ضد كل المحيطين، ولذلك يصعب السيطرة على هؤلاء الأشخاص وعلاجهم.
سعر مخدر الآيس يصل لمليوني جنيه للكيلو الواحد، ما يعني أن الجرام يباع بألفي جنيه، ويكون عبارة عن حبيبات شفافة بيضاء أقرب للسكر، حيث تكون الكمية الأكبر منه على شكل كريستالة لكنها خفيفة القوام ويسهل تفتيتها إلى حبيبيات صغيرة، ويقوم المهربون وتجار المخدرات بإضافة بعض المواد الكيميائية الأخرى عليه ما يزيد من خطورته على جسم الإنسان بنسبة مضاعفة.
الطريف أن هذا المخدر بدأ إنتاجه في اليابان في عام 1919 لعلاج إدمان الكحول، وبعض الأعراض النفسية كالأرق والتعب والإرهاق، إلا أنه عقب وقف إنتاجه لاكتشاف آثاره الضارة صار ينتج ولكن بصورة غير شرعية، ويتم تداولة بأشكال مختلفة في السوق السوداء، وتعتبر دول آسيا وأمريكا الشمالية هي الأكثر استخداما لهذا المخدر حتى الآن.