هجوم على مهرجان القلعة بسبب التكدس.. والأوبرا تحل الأزمة بمنافذ جديدة

05:38 م | الأربعاء 21 أغسطس 2019

بدأت مساء الأحد الماضي عروض الدورة الـ 28 من مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء، والتي تستمر على مدار 15 يوماً متصلة، لتبدأ انتقادات من قبل بعض الأشخاص لتنظيم المهرجان، والذين لم يتمكنوا خاصة من الدخول أمس في حفل "مسار إجباري"، نظرا للزحام الشديد من قبل الجماهير في موقف أثار استيائهم.

لم تكمل أمنية عبدالله رحلتها للدخول للحفل وحضور فرقتها المفضلة، واصفة ما حدث أمس كما لو كان يوم مثل "رمي الجمرات في السعودية"، لذا قررت الرجوع عن التواجد في الحفل، "الناس فضلت على الباب وإحنا مشينا طبعا ومش هنحضر حاجة لأن بالمنظر ده هيبقى في تدافع وقت فتح الباب زي حادثة التدافع بتاعة الحج كدة في 2006"، ووافقتها سلوى سيد التي لم تتوقع هذا التزاحم "اللي حصل امبارح كان خارج التوقعات.ولازم حد يتدخل لتنظيم أفضل".

وواصل مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء، الذي تنظمه دار الأوبرا، فعاليات الدورة الـ28، وسط حضور جماهيري ضخم في أيامه الأولى تجاوز الـ 15 ألف شخص، تحديدا في ثالث أيام المهرجان، التي أحياها كل من فريق "مسار إجبارى"، والمطرب محمد محسن.

ارتفاع عدد الحضور بشكل أدى إلى تكدسهم خارج البوابة الرئيسية للقلعة وعدم تمكنهم من الدخول وذلك بالإضافة إلى الزحام الشديد على منافذ بيع التذاكر، دعا الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا لاتخذا قرار بزيادة منافذ بيع التذاكر فى القلعة بتوجيه من الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، تجنبا لذلك بزيادة منافذ بيع التذاكر من 2 إلى 5 منافذ.

وعن شكوى البعض من الزحام بالمهرجان قال صابر، إن هذا لن يتكرر في الأيام المتبقية من المهرجان، مضيفا "بدأنا بالفعل في زيادة منافذ البيع حتى يساعد في تخفيف التكدس، بالإضافة إلى التنسيق مع الأمن لبدء دخول الجمهور من الساعة الخامسة، وسنضع شاشة جديدة كبيرة بجانب الشاشة الموجودة بالدخل، حتى يستطيع الجمهور مشاهدة الحفل بشكل أفضل".

وسيحيي أيام المهرجان، بعض المطربين منهم علي الحجار، وهاني شاكر، وهشام عباس، وأحمد جمال، ومحمد عدوية، ومجد القاسم، ومدحت صالح، وغالية بن علي، ودينا الوديدي، فضلًا عن حفل خاص للموسيقار عمر خيرت.