تولى رئاسة المجلس السيادي في السودان.. من هو عبدالفتاح البرهان؟

كتب: سلوى الزغبي

تولى رئاسة المجلس السيادي في السودان.. من هو عبدالفتاح البرهان؟

تولى رئاسة المجلس السيادي في السودان.. من هو عبدالفتاح البرهان؟

أدى الفريق عبدالفتاح البرهان، اليمين رئيسًا للمجلس السيادي في السودان، وذلك بعد إعلان المجلس العسكري الانتقالي مساء أمس الثلاثاء، إصدار مرسوم دستوري بتشكيل المجلس السيادي.

شغل عبدالفتاح برهان منصب المفتّش العام للجيش منذ فبراير الماضي بتعيين من البشير، وقبل ذلك المنصب كان قائدًا لسلاح البر، وتنازل له الفريق أول ركن عوض ابن عوف عن منصبه كرئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان غداة إطاحته بالرئيس عمر البشير.

ولد البرهان، 59 عامًا، في قرية قندتو شمال الخرطوم، ودرس في الكلية الحربية في العاصمة السودانية، ثم تابع دراسته في مصر والأردن.

وتولى برهان مهمة الإشراف على الجنود السودانيين ضمن التحالف العسكري العربي باليمن الذي تقوده السعودية، بتكليف من البشير حينها، حسب ما رصدت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

لم يكن من المقربين للسياسة، حسب حديث سابق لزملائه لوكالة الأنباء الفرنسية، فلم يكن معروفًا حتى بالنسبة إلى الشعب السوداني، مثل ابن عوف الذي كان يُعرف بقربه من البشير ومن الإسلاميين في السودان، لذا كان وضع اسم البرهان كمفتش عام للجيش محاولة من البشير لاحتواء الموقف المتأجج والاعتراضات الجماهيرية على النظام.

التحدث مع المتظاهرين كان أول ما فعله البرهان عند تولي مهمة المفتش العام للجيش، حيث فوجىء به الثوار السودانيون الذين كانوا معتصمين من أبريل الماضي أمام مقر القيادة العامة للجيش، وتقافز الثوار فرحًا بعد الاستجابة لمطلبهم بمغادرة عوض ابن عوف للمنصب، وكان البرهان وعدهم بذلك في لقائه بهم واستمع إلى مطالبهم.

"كان البرهان من الأوائل في دفعته، يحظى بحب واحترام عساكره ومرؤوسيه"، ذلك ما قاله عنه زميله الرائد متقاعد أحمد بابكر التجاني، حسب ما رصدت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، وعمل البرهان بعد تخرجه برتبة الملازم في قوات حرس الحدود، ثم تنقل في عدد من الوحدات العسكرية، ومعظم خدمته كانت في القيادة الغربية للقوات البرية بمدينة زالنجي بدارفور.

ويتكون المجلس السيادي من 11 عضوا، 6 من المدنيين و5 من العسكريين، وسيؤدي كل أعضاء المجلس السيادي، في وقت لاحق القسم أمام البرهان، ووقع المجلس العسكري الانتقالي وقوى "إعلان الحرية والتغيير" في العاصمة السودانية الخرطوم بصفة نهائية، على "الإعلان الدستوري" بحضور رؤساء دول ووفود رسمية عربية ودولية، واتفق الطرفان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرًا يتقاسمان خلالها السلطة وتنتهي بانتخابات حرة.


مواضيع متعلقة