محمد عبد المطلب.. مطرب شعبي عاشق للسينما

كتب: حاتم سعيد حسن

محمد عبد المطلب.. مطرب شعبي عاشق للسينما

محمد عبد المطلب.. مطرب شعبي عاشق للسينما

يعتبر محمد عبد المطلب واحدا من أهم المطربين الشعبيين في تاريخ الفن المصري، فكان "طِلِب" يتميز بموهبة كبيرة جعلته يحقق نجاحا كبيرا.

وُلد محمد عبدالمطلب في 13 أغسطس عام 1910 بمحافظة البحيرة، ومثل أقرانه تلقى تعليمه في كتاب قريته وحفظ القرآن الكريم، وكانت بدايته الفنية حينما بدأ في العمل مع بديعة مصابني والملحن داوود حسني وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وقدم العديد من الأغنيات التي حققت نجاحا كبيرا مثل "ساكن في حي السيدة، ودع هواك ويا أهل المحبة".

ولم يكن اهتمام عبدالمطلب بالغناء والطرب فقط ولكنه شارك بالسينما فقدم خلال مسيرته الفنية ما يقارب الـ 25 فيلما سينمائيا تنوعت ما بين التمثيل والغناء بدأها في عام 1942 مع الفنان الكوميدي علي الكسار في فيلم "علي بابا والأربعين حرامي" وجسد عبدالمطلب خلال أحداث الفيلم شخصية "حسن"، ليستمر بعد ذلك في مسيرته السينمائية.

وكان لـ"عبدالمطلب" تجربة مع الإنتاج السينمائي في عام 1948 حينما أنتج فيلم "الصيت ولا الغنى" من بطولته وشاركه في البطولة "زوزو حمدي الحكيم، إسماعيل ياسين، محمود شكوكو وعلي الكسار" والفيلم قصة وسيناريو وحوار وإخراج حسن الإمام.

وبعد مرور 23 عاما أنتج "عبد المطلب" ثاني أفلامه السينمائية والأخيرة في عام 1971 وهو فيلم "5 شارع الحبايب" وجسد خلال أحداثه شخصية "الفنان طلب" وقام بالمشاركة في الفيلم "نجلاء فتحي، نجوى فؤاد، حسن يوسف وحلمي حليم" والفيلم قصة وسيناريو وحوار وإخراج السيد بدير.

وبعدما قدم مسيرة فنية كبيرة ومميزة تنوعت ما بين الغناء والتمثيل والإنتاج السينمائي رحل عن عالمنا الفنان محمد عبد المطلب في مثل هذا اليوم 21 أغسطس عام 1980 عن عمر ناهز الـ70 عاما.

  


مواضيع متعلقة