"الرى": بحيرة ناصر استقبلت حجم مياه أقل من العام الماضى

"الرى": بحيرة ناصر استقبلت حجم مياه أقل من العام الماضى
- الري
- منابع نهر النيل
- استقبال الفيضان
- بحيرة ناصر
- الأمطار
- الهضبة الإثيوبية
- الري
- منابع نهر النيل
- استقبال الفيضان
- بحيرة ناصر
- الأمطار
- الهضبة الإثيوبية
قالت الدكتورة إيمان السيد، رئيس قطاع التخطيط، بوزارة الموارد المائية والرى إن مركز التنبؤ بالفيضان وباقى أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل منذ بداية السنة المائية فى شهر أغسطس، لافتة إلى أن حالة الأمطار حتى تاريخه على الهضبة الإثيوبية لا تزال حول المعدل المتوسط، وجارٍ المتابعة اليومية لحالة الأمطار لتقييم حالة الفيضان.
وأضافت فى بيان، اليوم، أن السد العالى مستعد لاستقبال الفيضان الجديد للسنة المائية، حيث تبدأ مناسيب المياه فى الارتفاع مع وصول مياه الفيضان من الهضبة الاستوائية وهضبة الحبشة، مروراً بالخرطوم قبل وصولها لبحيرة ناصر بأسوان، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة وتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة لمنشآت السد العالى، ومفيضات الطوارئ والبوابات كإجراءات روتينية تأخذ فى الاعتبار كل السيناريوهات المتوقعة.
فيما وجَّه وزير الموارد المائية بضرورة المتابعة المستمرة لمعدلات الأمطار والمناسيب فى المنابع ومنطقة البحيرات، ووضع سيناريوهات بالفيضانات المحتملة، وتحديد الإجراءات التى ستُتبَع مع كل سيناريو من السيناريوهات المتوقعة، ويتم من خلال المتابعات اليومية تحديث للتوقعات وتحديد السيناريو الأقرب للواقع، بحيث يتم الحفاظ على الموارد المائية المتاحة، وكذا الحفاظ على المنشآت فى نفس الوقت وتعظيم الاستفادة من إيراد النهر، وعقد اجتماع اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد النهر بصورة دورية متقاربة خلال الفترة القادمة.
وأضاف الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل، أن الأمطار التى تسقط على شمال السودان ليست مؤشراً على إيراد النهر، وأن المياه الواردة إلى بحيرة ناصر أقل من العام الماضى، مضيفاً أن حالة المطر حول المتوسط، وإن كان من المبكر الحكم على حجم الفيضان ومن الأفضل الانتظار حتى نهاية سبتمبر لتتضح الرؤية بشكل أشمل.