مجلس السلم الإفريقي يعقد جلسة طارئة لإنقاذ المفاوضات بين جنوب كردفان والنيل الأزرق
مجلس السلم الإفريقي يعقد جلسة طارئة لإنقاذ المفاوضات بين جنوب كردفان والنيل الأزرق
يعقد مجلس السلم والأمن الإفريقي، جلسة طارئة خلال الأيام المقبلة للاستماع إلى تقرير رئيس الآلية الإفريقية ثابو أمبيكي، على خلفية تعليق التفاوض بين الحكومة السودانية، والحركة الشعبية، قطاع الشمال، بشأن المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق".
وتوقع عضو وفد التفاوض الحكومي حسين كرشوم، في تصريح لصحيفة "التغيير" السودانية الصادرة بالخرطوم، اليوم، ترتيب جولة جديدة للتفاوض بين الحكومة وقطاع الشمال وفق منهج جديد، ورجح أن يطرح مجلس السلم الإفريقي مبادرة تساعد في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وقال "إن المجلس الإفريقي لن يضطر لرفع التقرير إلى مجلس الأمن الدولي قبل استنفاد الفرص المتاحة"، مشيرا إلى أن حكومة الخرطوم شرعت في إجراء اتصالات دبلوماسية بأعضاء المجلس لمحاصرة الملف في إطار الاتحاد الإفريقي.
وتوقع المسؤول الحكومي السوداني، أن تلعب بعض الدول التي تشارك في مجلس السلم والأمن الإفريقي دورا مهما، خاصة وأنها تأوي الحركات المسلحة، لافتا إلى إن المجلس سيعقد جلسته الطارئة خلال 4 أيام.
وفي سياق متصل، نظم أهالي جنوب كردفان، "تظاهرة سلمية" طالبوا فيها بتقديم تنازلات من وفدي التفاوض، الحكومة السودانية والحركة الشعبية، قطاع الشمال، لوقف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، وعدم الزج بأجندات أخرى تمدد أمد الحرب، التي يتحمل تبعاتها المدنيون الأبرياء.
