الخشت: تقدمنا على جامعات أوروبية وأمريكية في تصنيف "شنغهاي"  

كتب: أحمد أبوضيف

الخشت: تقدمنا على جامعات أوروبية وأمريكية في تصنيف "شنغهاي"  

الخشت: تقدمنا على جامعات أوروبية وأمريكية في تصنيف "شنغهاي"  

أكد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن التقدم الكبير الذي حققته الجامعة في تصنيف شنغهاي (ARWU)، إحدى نتاج الخطة الاستراتيجية للتحول نحو جامعات الجيل الثالث.

وقال "الخشت"، إن الجامعة عملت بشكل متواصل على مؤشرات تصنيف شنغهاي والتي تعد من أقوى المعايير والتي وصفتها وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية الدولية، بانها الأقوى على مستوى العالم في مجال تصنيف الجامعات، والأكثر استخدامًا وتأثيرًا بسبب معاييره الصارمة أكاديمياً والشامل عالمياً.

رئيس جامعة القاهرة: التقدم إحدى نتاج الخطة الاستراتيجية للتحول نحو جامعات الجيل الثالث

وأضاف "الخشت"، أن جامعة القاهرة نجحت في تحويل الخطة الاستراتيجية إلى خطط تنفيذية على أرض الواقع، مبينًا أن التقدم الكبير ليس وليد الصدفة، خاصة إن تصنيف (ARWU) يصنف الجامعات وفقًا لـ6 مؤشرات موضوعية، ووضعنا خططا واتخذنا إجراءات على أرض الواقع لإحداث عملية ارتقاء بها داخل الجامعة من اغسطس 2017.

ويعمل التصنيف الأكاديمي على 3 آلاف جامعة حول العالم، ويفرز أكثر من 1800 جامعة كل عام، ويتم نشر أفضل ألف جامعة على مستوى العالم في تقريره سنوياً.

وأشار إلى أن تصنيف (ARWU) كان هدفه في البداية البحث عن المكانة العالمية لأفضل الجامعات الصينية، إلا أنه جذب اهتمام الكثير من الجامعات والحكومات ووسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، حيث أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في معظم الدول عن التصنيف. وأوضح الدكتور الخشت، أن تحقيق جامعة القاهرة المعايير السابقة جعلها تتفوق على العديد من الجامعات الأوروبية والأمريكية المرموقة والمعروفة عالميا.

ولفت إلى أن تصنيف شنغهاي أصبح أكثر من مجرد تصنيف وإنما مؤشر للحكومات حول مستوى مؤسساتها التعليمية وجامعاتها، فأجرت فرنسا بسبب الأداء الضعيف في تصنيف شنغهاي نقاشا وطنيا حول التعليم العالي والذي نتج عنه قانون جديد لتحسين مستوى البحث العلمي والأكاديمي.

وأشارت وحدة التصنيفات التي أنشأهاالخشت، إلى أن القفز الى الفئة (301 - 400) بنحو 100 مركز يعد نقلة كبيرة من حيث الاهتمام العالمي، نظرا لأن المئات من الجامعات تهتم بنتائج التصنيف في أخبارها أو تقاريرهل السنوية أو كتيباتها الترويجية والدعائية.

مسؤولون بجامعات أوروبية: التصنيف ضربة جيدة في مواجهة عادلة

وأشاد استقصاء عن التعليم العالي نشرته مجلة The Economist في عام 2005 بالتصنيف ووصفته بأنه "التصنيف السنوي للجامعات البحثية العالمية الأكثر استخدامًا ".

وشدد الخشت، على أن إدارة جامعة القاهرة مع علمائها وباحثيها يسيرون بالجامعة نحو العالمية، خاصة أن أبرز علماء العالم يتابعون بشكل دوري التصنيف الصيني للإطلاع علي الأبحاث الحديثة التي نشرت خلال العام.

ويرى بيرتون بولاج مراسل Chronicle of Higher Education، أن التصنيف يعتبر التصنيف الدولي الأكثر تأثيراً، بينما وصف رئيس جامعة أكسفورد كريس باتن التصنيف قائلاً: "يبدو وكأنه طعنة أو ضربة جيدة في مواجهة عادلة".

واعتبر الدكتور سايمون مارجيسون من معهد التعليم بجامعة لندن أن إحدى نقاط القوة في "نهج جياو تونج الصارم أكاديمياً والشامل عالميا" هو "ضبط تصنيفاتها باستمرار ودعوتها إلي التعاون معها في هذا الصدد".

وأشار بيل ديستلر رئيس معهد روتشستر للتكنولوجيا في مقالته في مجلة (Nature)، إلى التصنيف يحلل المزايا النسبية التي تتمتع بها غرب أوروبا والولايات المتحدة من حيث المواهب الفكرية والإبداع.


مواضيع متعلقة