جروب إلكترونى لاسترداد السيارات المسروقة.. خلّى عندك أمل

كتب: سحر عزازى

جروب إلكترونى لاسترداد السيارات المسروقة.. خلّى عندك أمل

جروب إلكترونى لاسترداد السيارات المسروقة.. خلّى عندك أمل

سيارات اختفت عن أعين أصحابها بفعل السرقة، ظلوا يبحثون عنها لسنوات فى كل مكان، وقبل أن يفقدوا الأمل، فوجئوا باتصال يحمل خبراً سعيداً، بأن مواصفات السيارة وبياناتها فى مكان معين.

التجربة الصعبة عاشها فادى عبدالعظيم، الذى ظل يبحث عن سيارته، التى سُرقت من تحت بيته فى مدينة نصر على يد طلاب جامعيين، وسعى بكل قوته للعثور عليها، حتى تمكنت الشرطة من القبض على السارقين، لكن دون السيارة، التى لم تعد إليه إلا عن طريق الصدفة، بعد 4 أعوام ونصف.

"فادى": اللى اشتراها فضل يدوّر عليّا لحد ما رجّعها

يحكى الشاب الثلاثينى، أنه قبل عام تلقى اتصالاً من جاره القديم، يخبره بأن هناك شخصاً يسأل عنه، لرد سيارته المسروقة، بعد أن علم بحقيقتها، بعد الكشف عن رخصتها: «لو مش جارى اللى كلمنى، كنت هاقول ده واحد نصاب»، الفرحة التى تضاعفت بعد أن شاهد السيارة فى حالة أكثر تطوراً، مما جعله يعطى الشخص الأمين، الذى ردّها إليه 15 ألف جنيه، ثمن ما أنفقه عليها: «صرف عليها أكتر من كده بكتير، لكن دول اللى كانوا معايا».

"أحمد": اتسرقت جديدة ورجعت بحالتها

فى مطلع عام 2016، اشترى أحمد على سيارة جديدة، وسُرقت فى غضون شهر فقط: «كنت مشغلها تبع شركة، وراكب ثبت السواق وأخدها»، وظل يبحث عنها فترة طويلة حتى فقد الأمل نهائياً، إلى أن تلقى اتصالاً من الإدارة العامة لمباحث سرقة السيارات، وتسلمها من مرور طنطا.

يحكى «أحمد» أنه خلال رحلة بحثه عن السيارة، تم النصب عليه فى 20 ألف جنيه، حيث تحدث إليه شخص وأخبره بمواصفات سيارته بشكل دقيق، وطلب أن يحضر للطريق الدائرى فى منتصف الليل، ثم اكتشف أنها مؤامرة: «قال لى سيب الفلوس عند مكان معين، وخد توك توك وشوف عربيتك مركونة، ومالاقتش حاجة».

يساعد هشام طه، من فقدوا سياراتهم عن طريق «جروب» دشّنه باسم «استرداد السيارات المسروقة» على موقع «فيس بوك»، وتطبيق «واتس آب»، بعد أن ضاعت سيارته فى عام 2013، ولم يستردها حتى اليوم، ويحاول مساعدة من يبحث عن سيارته، بنشر مواصفاتها وبياناتها، والتعاون مع المباحث: «فى كل محافظة أكثر من 5 حضانات للسيارات المفقودة، تخصّصها الأجهزة الشرطية، وبها سيارات تتلف بفضل عوامل الجو قبل عثور صاحبها عليها، لذلك نسعى لمساعدة المتضرّرين، وبالفعل سيارات كثيرة عادت إلى أصحابها من خلالنا».


مواضيع متعلقة