القليوبية.. سهرات جنسية فى "تل اليهودية" بحجة علاج "العقم"

كتب: حسن صالح

القليوبية.. سهرات جنسية فى "تل اليهودية" بحجة علاج "العقم"

القليوبية.. سهرات جنسية فى "تل اليهودية" بحجة علاج "العقم"

الإيمان بالدجل جزء أصيل من تراث قرى القليوبية، وكان للدجالين والمشعوذين الكلمة العليا فى جرائم القتل والنصب والاستغلال الجنسى والتنقيب عن الآثار، حيث تشتهر القليوبية بوجود منطقة تل اليهودية الأثرية التى تقع على بُعد نحو 3 كيلومترات، جنوب شرق مدينة شبين القناطر، المعروفة بأنها مكان مسحور كانت تُمارَس فيه طقوس غريبة أيام حكم الهكسوس لمصر، حيث اعتقدت نساء اليهود فى قدرة المكان على حل مشكلة عدم الإنجاب، كما شاع بين بعض الناس أن ممارسة طقوس معينة، بينها ممارسة الجنس، فى تلك المنطقة تؤدى إلى حدوث الحمل وتعالج تأخر الإنجاب.

«عاصم حسين»، من أهالى المحافظة، قال إن العديد من الفلاحين يقصدون منطقة تل اليهودية بحثاً عن حل لأزمة تأخر الإنجاب أو إعادة إفراز اللبن المنقطع فى الحيوانات، وفسر السر فى إعادة اللبن للحيوانات، قائلاً: «حكمة الله سبحانه وتعالى فى أن ترى الحيوانات عذاب القبر عند زيارتها للمنطقة فيحدث رعب من هول ما تراه، فيؤدى ذلك إلى انقباض الرحم ويعود اللبن مرة أخرى، أو تحدث عملية الحمل، موضحاً أن الإنسان لا يمكن أن يحدث معه ذلك لأنه لا يستطيع أن يرى عذاب القبر».

وروى «على عبدالكريم» قصة الحجر الذى يعلو التل، قائلاً: «له سحر عجيب ولا يجرؤ أحد على سرقته بالرغم من أن المكان لم يكن يتبع الآثار وكان من دون حراسة بشرية، وسحر هذا الحجر يقتصر على علاج تأخر الإنجاب، حيث تقصد السيدة الحجر لتطوف حوله سبع مرات وتقضى ليلة جنسية مع زوجها أملاً فى حدوث الحمل، وسبق أن رأيت سيدة حضرت للمكان وعادت بعد عام وهى تحمل طفلها بين يديها، والعديد من سيدات المنطقة العاقرات يذهبن إلى التل بحثاً عن حل».

هوس التنقيب عن الآثار يقتل دجالاً وزوجته وموظف بالمعاش يمزق جثة شقيقته قرباناً للجن

وعلى صعيد الجريمة المرتبطة بالشعوذة، شهدت المحافظة عدداً من الجرائم البشعة التى كان الدجل والشعوذة هما الدافع الرئيسى فيها، من بينها ما شهدته قرية «سرياقوس»، بالخانكة، بعد قيام موظف بالمعاش بقتل شقيقته بمعاونة زوجته وأبنائه وتقطيع جثتها إلى «أشلاء» انتقاماً منها، لرفضها منحه أموالاً تنفيذاً لأوامر دجال أوهمه أنه إذا كان يريد رضا الجن والمساعدة فى استخراج الآثار من أسفل منزله فيجب قتل إنسان وتمزيق جسده، وإلقاء أجزائه فى أماكن منفصلة، حيث اعترف المتهم بأنه أراد استخراج الآثار من أسفل منزله فاستعان بدجال نصحه بأن يقتل شخصاً من أقاربه ويقطعه ويلقيه كأجزاء فى ترعة لكى يرضى الجن عنه ويخرج له «الكنز».


مواضيع متعلقة