"ادرس فى مصر" يحظى بإقبال الوافدين وخبير: يخاطب الجيل الحالى بلغته

"ادرس فى مصر" يحظى بإقبال الوافدين وخبير: يخاطب الجيل الحالى بلغته
- التعليم العالى
- تطبيق إلكترونى
- ادرس في مصر
- الجامعات المصرية
- study in egypt
- التعليم العالى
- تطبيق إلكترونى
- ادرس في مصر
- الجامعات المصرية
- study in egypt
رغم أنه لم تمر بضعة أيام على إطلاق وزارة التعليم العالى للتطبيق الإلكترونى «ادرس فى مصر» أو «study in Egypt»، فإنه كان محل إقبال من الطلبة، سواء داخل مصر أو خارجها. التطبيق يمكن تحميله بسهولة من خلال الهاتف المحمول، ويقدم دليلاً شاملاً لأهم الجامعات المصرية، سواء كانت حكومية أو خاصة، مع عرض كافة تخصصاتها، وأماكن وجودها، والشهادات التى تقدمها، ومدى مطابقتها للمعايير العلمية الدولية.
طارق رحيم، طالب من باكستان، اختار أن يدرس الصيدلة فى مصر، وبعد البحث المضنى لم يجمع سوى معلومات سطحية عن شكل الدراسة فى مصر: «كنت أحتاج إلى التعرف على الجامعات التى توفر دراسة الصيدلة، وهل الأفضل الخاصة أم الحكومية، خوفاً من الاستغلال أو الغش، أو حتى النصب، ووجدت الحل فى التطبيق».
علاء حسن، من غزة، استطاع التقديم لابنته فى إحدى الجامعات المصرية عن طريق التطبيق: «أردت أن أعلم ابنتى فى مصر وأنا أيضاً أنوى الالتحاق بالتعليم هنا، والتطبيق ميزته أنه يقدم تصوراً شاملاً للمتعلم، على أساسه يمكن تحديد اختياراته».
"مالك": التطبيق يقطع الطريق على المعاهد والكليات غير المعتمدة
من جانبه اعتبر مالك صبرى، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن التطبيق ظهر فى وقت مناسب، فطلبة الثانوية الحاليون يحتاجون إلى من يخاطبهم بلغتهم، وهى التكنولوجيا: «الطلبة مش سهل عليهم الإلمام بكل المعلومات، وبيملوا من القراءة بسرعة، ومعظم الطلبة معاهم أندرويد أو تابلت، فالتطبيق هيساعدهم يحددوا خياراتهم بسهولة». سبب آخر ذكره «مالك» لأهمية التطبيق، هو قطع الطريق أمام المعاهد والكليات التى تعطى للطلبة شهادات غير معتمدة من وزارة التعليم العالى: «كلنا نعرف أن أماكن التجمعات تُوزع فيها أوراق عن جامعات ومعاهد تدّعى أنها تقدم شهادة للطالب فى أى تخصص، فيُخدع بها الطالب، خصوصاً إذا كان يرغب فى الالتحاق بإحدى كليات القمة، أو تأجيل الجيش، ثم يفاجأ فى النهاية بأن الشهادة غير معتمدة، أو أنها شهادات مزورة، وبالتالى التطبيق خطوة إيجابية لإغلاق الطريق أمام تلك الكيانات».