"التعاون الخليجي" يرحب بتوقيع وثائق المرحلة الانتقالية في السودان

"التعاون الخليجي" يرحب بتوقيع وثائق المرحلة الانتقالية في السودان
- مجلس التعاون الخليجي
- الحكومة الكندية
- البرهان
- قوى إعلان "الحرية والتغيير"
- مجلس التعاون الخليجي
- الحكومة الكندية
- البرهان
- قوى إعلان "الحرية والتغيير"
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم، بتوقيع الأطراف السودانية على وثائق المرحلة الانتقالية بحضور إقليمي ودولي كبير.
ووصف الزياني، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، الاتفاق بـ"التاريخي" و"المهم"، حيث سيتيح للشعب السوداني الشقيق أن ينعم بالأمن والاستقرار والسلام، ويفتح أمامه فرص تحقيق تطلعاته لحياة كريمة قوامها العدل والمساواة والنمو والازدهار.
وأكد الزياني، ثقته التامة بقدرة وحكمة أبناء السودان على تجاوز الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، والانتقال إلى مرحلة جديدة لبناء وطنهم وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم المستقبلية، معربًا عن أمله في أن يبادر المجتمع الدولي وبشكل عاجل إلى مساندة السودان وهو يخوض معترك فترة انتقالية، ويفتح صفحة جديدة في تاريخه نحو الاستقرار والسلام والازدهار المنشود.
وكان المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، وقعا أمس السبت وثائق ترتيبات نقل السلطة إلى حكومة مدنية، وسط حضور مسؤولين دوليين وإقليميين من بينهم رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.
بدورها، أشادت الحكومة الكندية، بتوقيع الاتفاق الدستوري المؤقت في السودان ووصفته "باللحظة التاريخية"، مشددة على استعدادها دعم شعب السودان في هذه العملية.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، في بيان: "هذه لحظة تاريخية لشعب السودان ترحب كندا بالجهود التي تبذلها قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في السودان والتي جعلت هذا الاتفاق ممكنا".
وأَضافت فريلاند: "تدعو كندا جميع القادة السودانيين إلى تعزيز روح التعاون هذه لتشكيل الحكومة وفقا للجداول الزمنية المحددة في الاتفاقية المتعلقة بحكم السودان خلال الفترة الانتقالية".
وأوضحت "أن كندا مستعدة لدعم شعب السودان خلال هذه العملية، وهي عملية تحمل وعدا بحكومة حقيقية بقيادة مدنية تضم جميع الأشخاص - بمن فيهم النساء - تحترم حقوق الإنسان وتقود السودان إلى مستقبل مزدهر".