"العسكري السوداني" يشيد بدور مصر بقيادة السيسي في حل أزمة السودان

"العسكري السوداني" يشيد بدور مصر بقيادة السيسي في حل أزمة السودان
- المجلس العسكري الانتقالي السوداني
- عبد الفتاح السيسي
- مصر
- السودان
- الفريق ياسر عطا
- برنامج أخبار TEN
- المجلس العسكري الانتقالي السوداني
- عبد الفتاح السيسي
- مصر
- السودان
- الفريق ياسر عطا
- برنامج أخبار TEN
أشاد الفريق ياسر عطا، رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي السوداني، بالدور المصري الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية لحل أزمة السودان.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي له دور كبير في حل المشاكل السودانية، فضلا عن السفارة المصرية في الخرطوم، مشيرا إلى أن مصر لعبت دورا كبيرا ومحوريًا في السودان.
وأضاف "عطا"، خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "أخبار TeN"، الذي يعرض عبر شاشة "TeN": "أرجو أن يمتد دعم مصر للسودان حتي يتعافى سياسيا واقتصاديا من أجل رؤية السودان المنشودة"، موجهًا التحية والتقدير لشهداء ثورة السودان.
وأكد رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي السوداني، أن الشعب السوداني يشعر بالأمل والتفاؤل بعد ثورة ديسمبر، ويؤمن بأن عجلة الحرب توقفت لأن الحركات المسلحة في السودان تريد دولة جديدة غنية بالمحبة والسلام والاستقرار.
وأضاف "عطا" أن السودان يعمل على وضع مشروع اقتصادي متكامل لإعادة هيكلة وبناء الدولة، يشتمل على العديد من الخبراء السودانيين، وقائم على استشارة الاقتصاديين في الدول العربية والأفريقية والأوروبية.
واستطرد رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي السوداني، أن مصر لها دور كبير عبر التاريخ ليس فقط في السودان، ولكن في العالم العربي والإسلامي والعمق الأفريقي، وساهمت في استقرار الأمن في السودان عن طريق تغيير وجهات النظر من أجل الوصول إلى حل يضمن سلامة البلد".
وقع المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، أمس السبت، وثائق ترتيبات نقل السلطة إلى حكومة مدنية، وسط حضور مسؤولين دوليين وإقليميين، بينهم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
ووقع عن المجلس العسكري نائب رئيسه محمد حمدان دقلو، وعن "الحرية والتغيير" القيادي فيها أحمد ربيع، ووقع كشهود على تلك الوثائق، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، والأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي في الجامعة العربية السفير خليل الذوادي، وبعد التوقيع، سُلمت الأوراق والوثائق إلى رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبدالفتاح البرهان.
ورسم التوقيع، الذي جرى في حفل رسمي رفع شعار "فرح السودان"، خريطة تشكيل السلطة الجديدة في السودان، وفقا للاتفاق السياسي الذي كان وقعه "المجلس العسكري" و"الحرية والتغيير"، في 17 يوليو الماضي، ووثيقة "الإعلان الدستوري"، التي وقعاها بالأحرف الأولى في 4 أغسطس الجاري، واللذين يحددان آلية تشكيل مؤسسات الحكم في مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 39 شهرا، وسلطات واختصاصات تلك المؤسسات وطبيعة العلاقة بينها.
وبمقتضى الاتفاق بين المجلس العسكري و"الحرية والتغيير"، يُشكل غدا "المجلس السيادي" من 11 عضوا (6 مدنيين و5 عسكريين)، ليُعلن حل المجلس العسكري، ويؤدي أعضاء المجلس السيادي القسم، بعد غد الاثنين، ويعقد أول اجتماع له، إيذانا بتسلمه السلطة، ويوم الثلاثاء يُعين المجلس رئيس الوزراء، علما بأن قوى "الحرية والتغيير" يحق لها منفردة اختياره، وقد توافقت على الخبير الاقتصادي العالمي عبدالله حمدوك، المنتظر أن يؤدي اليمين الدستورية يوم الأربعاء، ثم يُمنح أسبوعا لاختيار أعضاء حكومته بالتشاور مع "الحرية والتغيير"، ليعتمد مجلس السيادة في 30 أغسطس التشكيلة الكاملة للحكومة، التي تملك سلطات تنفيذية واسعة، ويؤدي أعضاؤها اليمين في 31 أغسطس، وتعقد أول اجتماعاتها في 31 الجاري، وفي أول سبتمبر ينعقد أول اجتماع بين مجلسي السيادة والوزراء، وهو نفس اليوم الذي تنطلق فيه عملية السلام مع الحركات المسلحة، المُحدد لها 6 شهور، من بين 39 شهرا.