التحاليل الطبية تؤكد إصابة صاحب واقعة الطرد من مستشفى كفر الزيات بالإيدز

11:46 ص | الأحد 18 أغسطس 2019

أثبتت نتيجة التحاليل الطبية، إصابة "محمد ط، 45 عاما"، الذي جرى طرده من مستشفى كفر الزيات بالغربية، بمرض الإيدز.

وكشف مصدر مسؤول بمديرية الصحة في الغربية، أن نتيجة إجراء التحاليل للمريض "محمد. ط"، والذي جرى استقباله أول أمس، إيجابية، وجارٍ علاجه، حيث يعاني حاليا من آلام في الصدر والقدم.

وبين المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن المريض يتلقى في المستشفى كافة الرعاية الطبية.

كان "محمد. ط"، توجه صباح الأربعاء الماضي، إلى مستشفى كفر الزيات العام، التابع لمديرية الصحة بالغربية، بعد إصابته بهبوط في الدورة الدموية.

وتبين من الفحوصات الطبية، أن قياس الضغط والسكر طبيعي، فقرر الأطباء إجراء تحليل المخدرات وتبين من النتيجة إيجابية وأنه يتعاطى مواد مخدرة.

وفوجئ الأطباء بالمريض يخبرهم بأنه مصاب بالإيدز، وعلى الفور تواصل المسؤولون في المستشفى بمكتب وكيل وزارة الصحة بالغربية الدكتور عبد القادر الكيلاني.

وعلى الفور أمر بسرعة نقله إلى مستشفى حميات طنطا وخضوعه للتحاليل بهدف التأكد من صحة كلامه، وإصابته بمرض الإيدز من عدمه، غير أنه رفض ذلك، وألقى نفسه في طرقات المستشفى رافضا الخروج مع المسعفين، رغم توفير سيارة لنقله إلى المستشفى، ما دفع العمال إلى حمله ونقله إلى السيارة، وهو ما استغله البعض في مواقع التواصل الاجتماعي، مدعين بأن المسؤولين قاموا بطرده من المستشفى بعد معرفتهم إصابته بالإيدز.

وأكد مسؤولو الصحة بالغربية، أن المستشفى لم يطرد المريض ولم يرفض علاجه كما يتردد من قبل البعض على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنهم طلبوا منه التوجه إلى المستشفى المختص لذلك، ووفروا له وسيلة مواصلات إلى نقله، وقام أحد الأطباء بتحمل بأجرة السيارة.

بينما أكد المريض أنه دخل مستشفى كفر الزيات العام للعلاج من إصابته من هبوط في الدورة الدموية، غير أنه فوجئ فور إخبار الأطباء بالمستشفى بمرضه للإيدز بحالة من الهلع، وطالبوه على الفور بالخروج من المستشفى بسبب عدم وجود علاج له.

وأشار المريض إلى أنه عاطل، ويقف في إشارات المرور أحيانا وفي بعض أماكن الانتظار من أجل مسح السيارات مقابل مبالغ بسيطة، منوها بأنه يتعاطى المخدرات منذ فترة وحاول كثيرا العلاج منها، لكن بسبب عدم القدرة على توفير مصاريف العلاج لم يقدر على الإقلاع عنها.