بعد حكم حبسه.. تطور علاقة أحمد الفيشاوي بابنته لينا من الإنكار للندم

كتب: رحاب عبدالراضي

بعد حكم حبسه.. تطور علاقة أحمد الفيشاوي بابنته لينا من الإنكار للندم

بعد حكم حبسه.. تطور علاقة أحمد الفيشاوي بابنته لينا من الإنكار للندم

قضت محكمة أسرة الخليفة بحبس الفنان أحمد الفيشاوى لمدة شهر، لامتناعه عن سداد متجمد نفقة ابنته "لينا" من طليقته هند الحناوي فى الدعوى المقيدة برقم 86 سنة 2019 أسرة الخليفة.

وقال المحامي شعبان سعيد، لـ"الوطن"، إن محكمة الأسرة بالخليفة قضت بحبس الفنان أحمد فاروق الفيشاوي، لمدة شهر واحد، لإدانته بالامتناع عن سداد نفقة ابنته "لينا" من طليقته هند الحناوي، والمقدرة بـ235 ألف جنيه، مشيرا إلى أن الحكم نهائي واجب النفاذ ولا يجوز الطعن عليه وفي حال القبض على "الفيشاوي" يكون معرضا للحبس ما لم يسدد قيمة النفقة. 

وفيما يلي نستعرض مراحل تطور علاقة أحمد الفيشاوي بابنته وبداية قضية النسب.

بدأت قضية النسب في عام 2003، عندما أعلنت هند أنها حامل من الفنان أحمد الفيشاوي وأنها متزوجة منه عرفيًا، ولكن الفيشاوي نفى ذلك بشدة.

ولكن هند لم تستسلم لإنكاره وخرجت في العديد من التصريحات الصحفية، تتحدث عن علاقتها السرية بأحمد الفيشاوي، مؤكدة أن علاقتها بأحمد بدأت منذ عملها في مسلسل "عفاريت السيالة"، كمهندسة ديكور، وأن لديها عقدا عرفيا يثبت علاقتها به وتحدته أن يجري تحليل الحمض النووي.

ورفض الفيشاوي، ولم يقبل إجراء تحليل الحمض النووي، وبدأ يخرج في حوارات تليفزيونية ليتحدث عن خلفيته الدينية وعن علاقته بالشيخ عمرو خالد، كما دافع عنه والداه الفنان الراحل فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، واتهم الأول هند ووالدها بأنهما يبحثان عن الشهرة على حساب ابنه الفنان.

وكان لدى "هند" شهود بوجود علاقة بين هند وبين الفيشاوي، كما أكدت أنه طلب منها أن تجهض جنينها.

واستمرت القضية لمدة قاربت على الـ3 أعوام، إلى أن حكم فيها في عام 2006، بإثبات نسب الطفلة للفيشاوي، وذلك بعد أن وافق الفيشاوي على عمل التحليل خوفًا من فقدان نجوميته.

وعبَّر الفيشاوي في مقابلة مع برنامج "البيت بيتك" بالتليفزيون المصري عن ندمه على إنكار نسب طفلته "لينا" في البداية قائلا: "أنا نادم على كل ما فعلته بابنتي عندما رفضت الاعتراف بها ولكني الآن أعترف أمام الجميع بأن لينا أحمد الفيشاوي هي ابنتي، ولن أتخلى عنها أبداً" .

وحول إنكاره لابنته قال الفيشاوي: "إن الأمر كان كابوس بالنسبة له، وربما كان الموضوع بالنسبة لي مجرد عند وتحدي لهند الحناوي ووالدها، ولكني الآن وبعد مرور وقت طويل على الموضوع رجعت لنفسي وفكرت طويلاً بأن هذه الطفلة لا ذنب لها". 

كما تحدث في لقاء آخر منذ عامين عن ابنته في لقاء ببرنامج "الليلة دي"، مؤكدا أنه لا يمارس سلطاته كأب، "يعني لينا بتقولي أنا زهقت من المذاكرة أقولها ماتذاكريش تقولي عايزة ألبس ده أقولها البسي اللي انتي عايزاه ولما تقولي أنا معجبة باثنين في نفس الوقت بقولها شوفي إنتي معجبة بمين أكتر (ولكن بكون عايزة أقتلهم هما الاثنين) وبقولها اختاري واحد بس ماينفعش نصاحب اتنين في نفس الوقت".

كما شكر "الفيشاوي" هند على حسن تربيتها لابنته واهتمامها بها وبصحتها وبدارستها.

سمية الألفي وفاروق الفيشاوي

كما عبرت سمية الألفي، عن ندمها بعدم الاعتراف بحفيدتها منذ البداية، ولكنها عذرت أحمد في ذلك قائلة: "إحنا اتظلمنا في القضية دي ومش بدافع عن أحمد بس هو شاب وكان الضغط عليه جامد وفي النهاية اعترف ببنته". 

كما تحدث الممثل فاروق الفيشاوي خلال حلوله برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي عن ابنه أحمد الفيشاوي، عن حبه وتعلقه الشديد بها بأنه ضعيف للغاية أمامها، وأنه لم يشعر بمقوله "أعز من الولد ولد الولد" إلا بعد وجودها بحياته، وأنه شعر بنوع جديد من الحب تجاهها، وأنه يشعر بالحزن على كل يوم لم تكن حفيدته بين أحضانه، ولكنه لم يندم على عدم الاعتراف بها، معللا ذلك بأنه قام بتعويضها عن كل ما حدث.

وأضاف فاروق الفيشاوي أن حفيدته لينا سافرت إلى إنجلترا لتدرس دراسة مختلفة وأنه ينتظر حصوله على إجازة ليسافر لها.

وبجانب التصريحات من عائلة الفيشاوي، نشر أحمد، صورا تجمعه بابنته، لتوحي بأن علاقتهما مستقرة وأن القضية قد انتهت، ولكن جاءت هند الحناوي وفجرت مفاجأة أخرى، وقالت إن الفيشاوي لا ينفق عليها منذ ولادتها لتقيم "هند"، دعوى مصاريف دراسية ضد الأب، تطالبه بإلزامه بدفع 9 آلاف جنيه إسترليني، نظير دراستها لمدة عام كامل في العاصمة البريطانية لندن، وبهذا عادت قضية أحمد الفيشاوي وهند الحناوي إلى أروقة المحاكم مرة أخرى، بعد سنوات من إغلاق قضية النسب الشهيرة، التي أثارت جدلا كبيرا حينها.

وعند رحيل الفنان فاروق الفيشاوي الشهر الماضي، أعلنت جدة لينا، أن حفيدتها لم تستطع النزول إلى مصر لحضور عزاء جدها بسبب رفع أحمد قضية بمنع سفر ابنته إذا عادت إلى مصر.

وتلقت لينا الفيشاوي، أسئلة حول علاقتها بوالدها، خاصة بعدما سبق وأعلنت أنها لا تستطيع القدوم إلى مصر بسببه "هل علاقتك جيدة مع والدك؟"، لتجيب لينا: "ربما من الأفضل أن تسأله ذلك".

وفي النهاية وبعد صدور قرار بحبس أحمد الفيشاوي اليوم، فإن القضية تعود مرة أخرى إلى المحاكم، رافضة أن تسدل الستار على الخلافات بين الفيشاوي وطليقته بسبب ابنته.


مواضيع متعلقة