مقام "الزرقاني" ليس الأول.. تعرف على قصة نقل ضريح جد شيخ الأزهر

01:27 م | السبت 17 أغسطس 2019

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بنقل أحد المقامات في مسجد والذي يعيق مشروع محور المحمودية في محافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أن المكان للمنفعة العامة.

وشدد الرئيس خلال افتتاحه 1300 من الصوب الزراعية، على ضرورة التعامل مع الموقف خلال يومين على الأكثر، مؤكداً أن هذا الأمر لا يرضي النبي صلى الله عليه وسلم.

لم تكن واقعة نقل هذا الضريح الأولى من نوعها، حيث سبقها واقعة أخرى خاصة بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

يقول الدكتور عبد الله الناصر حلمي الأمين العام لاتحاد القوى الصوفية لـ"الوطن": "قرار الرئيس السيسي بنقل المسجد والمقام الخاص بالعارف بالله سيدي برهان الدين أبو الإخلاص الزرقاني، للصالح العام، ما يؤدي إلى منفعة جمع كبير جدا من المواطنين المصريين، ونحن لم نختلف على ذلك الأمر مطلقا، لأن المصلحة العامة واجبة طالما أن المسجد يُعيق بناء المشروع الكبير بالإسكندرية".

وتابع حلمي: "لنا سابقة مهمة جدا وموقف مشابه لحد كبير، حيث إن مشروع تطويل الأقصر في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قد تطلب نقل لمسجد ومقام سيدي الطيب جد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، الذي وافق على نقل المسجد والجسامين لمكان آخر بالأقصر ثم تم هدم المسجد والمقام بعد إتمام نقل جسامين أولياء الله الصالحين من أسرة الشيخ الطيب الذي نحترمه ونجله كثيراً".

وطالب رئيس اتحاد القوى الصوفية الرئيس بأن يأمر بنقل رفات العارف بالله سيدي برهان الدين أبو الإخلاص الزرقاني إلى مكان جديد قبل هدم المسجد.

يذكر أن الشيخ برهان الدين أبو الإخلاص الزرقاني ولد في محافظة الغربية بقرية طيبة الجعفرية في 11 أبريل 1924 وانتقل إلى محافظة الاسكندرية في شبابه، وعاش بها حتى انتقل إلى جوار ربه عام 1979، ودفن الشيخ أولا في زاوية قريبة من المسجد المدفون به حاليا ولكن بعد 6 سنوات وبعد الانتهاء من إقامة المسجد تم نقل الضريح إليه.