شباب "الإخوان" يطالبون الجماعة بالاعتذار لمصر: القيادات تصدر شعارات زائفة

شباب "الإخوان" يطالبون الجماعة بالاعتذار لمصر: القيادات تصدر شعارات زائفة
- الإخوان الإرهابية
- الجماعة الإرهابية
- الجماعة الإسلامية
- الدولة المدنية
- شباب جماعة الإخوان
- رسالة شباب جماعة الإخوان
- التصالح مع الإخوان
- قيادات الجماعة الإرهابية
- اعتذار جماعة الإخوان
- الإخوان الإرهابية
- الجماعة الإرهابية
- الجماعة الإسلامية
- الدولة المدنية
- شباب جماعة الإخوان
- رسالة شباب جماعة الإخوان
- التصالح مع الإخوان
- قيادات الجماعة الإرهابية
- اعتذار جماعة الإخوان
يواصل تنظيم جماعة "الإخوان" الإرهابية الانهيار الداخلي، بعد أن وقع 1350 عنصرا من شباب التنظيم على رسالة، من داخل السجون، طالبوا فيها القيادات بالكف عن العداء للدولة المصرية والرجوع للوراء والاعتذار، كما ترجى الشباب الدولة المصرية الإفراج عنهم، فيما أكد عدد من السياسيين، أن مطالبة شباب جماعة "الإخوان" لا تكفي، وأنه يجب مراجعة الأفكار والمواقف الإرهابية التي تتبناها.
ووصف الشباب في رسالتهم، الموجه إلى قيادات الجماعة الإرهابية داخل السجون والهاربين خارج مصر، أن اهتمامات قادة الجماعة تافهة، وأغلبها سعي وراء المناصب، مطالبين بأنه إذا كان الرفض يأتي من محمد بديع وخيرت الشاطر، فليأتوا وسط شباب الجماعة داخل السجن، حتى يتضح لهم ما آلت إليه الأمور.
ويقضي كثير من عناصر جماعة "الإخوان" الإرهابية عقوبة السجن، طبقا لأحكام قضائية في تهم إرهاب وتخريب وأعمال عنف وترويع للمواطنين عقب ثورة "30 يونيو"، مثل أحداث "مسجد الاستقامة"، وقطع طريق قليوب، وأحداث "مكتب الإرشاد"، واقتحام قسم كرداسة، و"أحداث الإسماعيلية"، واشتباكات "القائد إبراهيم" في الإسكندرية، وتفجير المتحف الإسلامي بالقاهرة، وأحداث "الحرس الجمهوري"، وكذلك تهم بالتحريض على القتل والتورط في عمليات الهجوم على عناصر الجيش والشرطة والاستقواء بالخارج، والتخابر لصالح دول أجنبية ونشر معلومات كاذبة عن مصر.
وشملت رسالة شباب تنظيم "الإخوان" الحديث حول توافق 90% من الموجودين داخل السجون على الرؤية ذاتها، وبروز اختلافات فكرية بين الشيوخ والشباب، حتى أن الشباب أصبح لا يرى من الشيوخ والقيادات إلا سجنًا داخل السجن.
وجاء في الرسالة: "رأينا من القيادات داخل السجون عجب العُجاب، عقول لا يعقل أبدًا أن تكون لأصحاب مناصب داخل جماعة هي الأكبر، أفكار غير منطقية، اهتمامات أقل ما يقال عنها أنها تافهة، وسعي وراء مناصب حتى ونحن في السجون، وخلافات على أتفه الأشياء، وتصدير شعارات كاذبة للشباب، وثبات مزيف، وادعاءات لا تمت للحقيقة ولا الواقع بصلة، واليأس تمكَّن منهم كما تمكن منا، ولكن هيهات للمكابرة أن تفنى منهم، فأصبحوا يخسرون يومًا بعد يوم من شعبيتهم وشبابهم ومحبيهم".
وطالب الشباب، إخون وغير إخوان، في رسالتهم، جميع قيادات الجماعة الإرهابية، داخل وخارج حدود مصر، أن يتحركوا "بكل ما أوتوا من قوة" تجاه حل لأزمة الجماعة مع الدولة المصرية، وألا يترددوا في أخذ خطوة للوراء تحفظ لهم ما تبقى من بقايا الجماعة وتحفظ عليهم "القليل ممن تبقى" من شبابهم، وكتبوا في الرسالة: "ليحفظوا لنا أعمارنا ومستقبلنا وحاضرنا، وإننا لنرفض كل ما يُرفَع إليكم من تصوير للأوضاع داخل السجون من ثبات وصمود وعلو همة عن طريق القيادات الصغيرة المنتشرة داخل السجون، والله لهي أبعد ما يكون عن الصورة الحقيقية، وإن أكثر ما تسمعه تلك القيادات جمل من قبيل (حِلُّوها بقى، مش هتخلصونا من السهراية دي) وهم يعلمون جيدًا أن الوضع خلاف ما يقولون، بل إن الكثير من تلك القيادات تُمسي تلعن السجن، وتترقب أي قوائم للعفو وتبحث عن أسماءها فيها، فاطرقوا كل الأبواب إلى ذلك، وإن فُتِح لكم بابًا فتمسّكوا به".
شباب "الإخوان" لقادتهم: ضعوا الشاطر وبديع معنا ثم تفاوضوا
وأضافت الرسالة: "إننا نود أن نحيطكم علمًا بأن الصف والأفراد ومحبيكم ومؤيديكم لن يتضجروا ولن يتذمروا من فكرة أخذ خطوة للوراء... ولئن يذكر التاريخ أنكم أخذتم خطوة للوراء حفظتم بها أفرادكم وصفّكم، خير من أن يذكركم التاريخ أنكم تماديتم في عناد ضد (الدولة)... فهلكتم وهلك من معكم".
وتابعت الرسالة: "إن كنتم حقا ترغبون في إنهاء هذه الأزمة والخروج بمصر مما هي فيه، فأنزلوا القيادات الكبيرة وسط باقي المسجونين في السجون، ضعوا خيرت الشاطر ومحمد بديع وباقي القيادات وسط الشباب حتى يتضح لهم ما آلت إليه الأمور، ثم أعيدوا طرح التفاوض، هذا إن كان الرفض يأتي منهم فعلًا، أما إن كانت رغبتكم أن يستمر المشهد وتطول الأزمة، أو كانت لكم رغبات أو أجندات أخرى تتحقق بمكوث الإخوان في السجون فأنتم أكثر العالِمِين بأضرار هذه الأزمة، ومدى جسامة عواقبها، ففي حياة كل منا مرحلة شعارها مابقتش فارقة، مش هخسر حاجة أكثر من اللي خسرته متى وصل لها الفرد أصبح قنبلة موقوتة تنتظر الانفجار، وأنتم أدرى الناس بشواهدها".
سياسيون: مطالبة شباب الإخوان قيادات "الإرهابية" بالاعتذار لا تكفي ونحتاج مراجعة الأفكار
أكد عدد من السياسيين لـ"الوطن"، أن مطالبة شباب جماعة "الإخوان" لقياداتهم بالاعتذار لا تكفي، وأنه يجب مراجعة الأفكار والمواقف التي تتبناها الجماعة، والتعامل مع هؤلاء بحذر شديد لأنهم في الغالب يبطنون عكس ما يعلنون.
وقال عاطف مغاوري نائب رئيس حزب "التجمع"، إن جماعة "الإخوان" مطالبة منذ زمن طويل بمراجعة مواقفها وفكرها، لكنها لم تقم بذلك، وتسعى دائماً إلى ممارسة السياسية من خلال ارتداء عباءة الدين.
وأضاف أن قيادات "الإخوان" لم تراجع نفسها، وأنها تنتهج نهج الجماعة منذ تأسيسها فى حالة من الجمود الفكري، مشيراً إلى أن السياسة عامل متغير، ولا يوجد كيان لا يراجع سياساته ويطور نفسه، متابعاً أن رسالة شباب "الإخوان" إلى قيادات الجماعة يجب التعامل معها بحذر شديد، لأن هذه المراجعات الفكرية، خاصة داخل السجون، غالباً ما يعلنون عكس ما يبطنون.
وأكد أن هذا الأمر مارسته الجماعة الإسلامية في تسعينيات القرن الماضي وأعلنوا نبذ العنف وتصحيح الأفكار وتمت الاستجابة لهم، وعندما تغير المناخ وخرجوا من السجون "عادت ريمة لعادتها القديمة" وانجرفوا مرة أخرى لممارسة العنف والتشدد.
موسى: الشباب كان مضحوكاً عليه
من جانبه قال موسى مصطفى موسى رئيس حزب "الغد"، إن رسالة هؤلاء الشباب لقيادات "الإخوان" تعني أنهم أصبح لديهم وعي بما يدور على أرض الواقع من تزييف للحقائق وممارسة العنف، مضيفاً أن قيادات "الإخوان" ورّطت الشباب وهربت إلى الخارج، وأن وعي هؤلاء الشباب خطوة جيدة لتصحيح الأفكار، وعلينا أن نحتويهم عن طريق التدريب والتثقيف ودمجهم في المجتمع بالعمل في المشروعات التنموية.
وتابع أن هؤلاء الشباب علموا أنهم كان "مضحوكاً عليهم" وجرى استغلالهم في ممارسة العنف الذي تنتهجه الجماعة منذ تأسيسها وحتى الآن، مشيراً إلى أن الإخوان بدعم من دول معادية لمصر عملوا على تعميق خطاب الكراهية في المجتمع، وما زلنا نعانى منه حتى وقتنا هذا ونحاول معالجة هذه الظاهرة ومواجهتها.
وأكد موسى أن مبدأ الجماعة يقوم على التعصب وإقصاء الآخر وضد كل من لا ينتمى لفكرهم، ويسعون إلى هدم الدول المدنية الوطنية، منوهاً إلى أنهم دائماً ما يكذبون ويخدعون الآخرين بهدف الوصول إلى ما يريدونه.
استاذ علوم سياسية: اعتذار شباب "الإخوان" في السجون مرتبط بمصالحهم
وأضاف جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن اعتذار شباب "الإخوان" في السجون مرتبط بمصالحهم ورغبتهم في العودة بشكل آمن لحياتهم وأهلهم بينما شباب "الإخوان" في حركة "حسم" الإرهابية ما زالوا مستمرين في إرهابهم، مشيراً إلى أن اعتذار شباب "الإخوان" ومطالبتهم قياداتهم بالاعتذار غير كافٍ، ويجب مراجعة أفكارهم المتطرفة والرافضة لمجتمع الحداثة والدولة المدنية.
وقال إنه يجب على الدولة أن تعمل على بناء إنسان مؤمن بمجتمع الحداثة حتى يحصّن من الفكر الإرهابي، مؤكداً أن مكافحة الإرهاب ليست مسؤولية الأمن وحده ولكنها مسئولية مجتمعية تضامنية ويجب العمل على تطوير التعليم ورفع مستوى الصحة والوعى حتى نستطيع أن نقاوم الإرهاب وندحره.
رئيس حزب "المؤتمر": شباب الجماعة ليس لهم أي تأثير على القيادات
وأوضح الربان عمر صميدة رئيس حزب "المؤتمر"، أن شباب "الإخوان" فى السجون ليس لهم أي تأثير على قيادات الجماعة، منوهاً إلى أن قيادات "الإخوان" لديهم تواصل مستمر مع شباب الجماعة الإرهابية في حركة "حسم" أو المقيمين منهم خارج مصر، لأنهم الأكثر قدرة على تنفيذ مخططات "الإخوان" ويتحركون بحرية أوسع ويتواصلون مع أجهزة الدول المعادية لمصر.
وأضاف صميدة أن الجماعة الإرهابية لا تملك حالياً القدرات نفسها التي كانت تملكها في الماضي، وهو الأمر الذي يجعلنا أكثر قدرة على مواصلة عملية البناء، سواء بناء الإنسان أو المشروعات العمرانية الضخمة التي تقوم بها الدولة، لافتاً إلى أن الاستمرار والتركيز على مشروع بناء الدولة أهم بكثير من التركيز على اعتذار قيادات "الإخوان" لأنهم سيظلون حاقدين وكارهين للبلد.
وتابع: "علينا أن نهتم ببناء الدولة المدنية التي تقبل كل الأديان والثقافات ويطبق فيها القانون على الجميع بشكل متساو، وأن نعمل على تنفيذ مشروع الرئيس عبدالفتاح السيسي ونبني إنساناً يفكر ويتأمل ويندهش ويحب الحياة ويكون إيجابياً، وهو الأمر الذي يتطلب نهوضاً حقيقياً بمستوى التعليم والمنظومة الصحية وقصور الثقافة ومراكز الشباب والفن والمسرح والسينما.
عبدالغني: فهموا خطورة أيديولوجية الجماعة
وقال سيد عبدالغني رئيس حزب "العربي الناصري"، إن اعتذار شباب الإخوان لا يعنى عودتهم للعمل مرة أخرى في السياسة أو العمل الأهلي، لافتاً إلى أن هذا الاعتذار يستوجب أن يعودوا مرة أخرى للمجتمع في ثوب مدنى ديمقراطي حداثي رافض للفكر الإرهابي والتطرف والتعصب.
وأضاف أن قيادات الجماعة لن يعتذروا ولن يغيروا من أفكارهم لأنهم أصحاب مصالح وينفذون أجندات أجنبية وتركية وقطرية، متابعاً أن مصر دولة قوية أكثر من أي وقت مضى وأصبح لديها قدرة على مواجهة الإرهاب ودحره والشعب يقف وراء قيادته السياسية والجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب اللعين.
وأشار إلى أن عدد شباب "الإخوان" الذين فهموا خطورة ما كان يفعله قيادات الجماعة معقول، ولكن هناك شباباً آخرين خارج السجون وآخرين خارج مصر ما زالوا يخططون للانتقام من ضباط الجيش والشرطة والدولة بكل فئاتها، مشدداً على أنه يجب أن تقوم الحكومة برفع وعي طلاب المدارس والجامعات والشباب حتى لا ينجذبوا لهؤلاء الشباب الخطرين ويجري تجنيدهم من خلالهم.
- الإخوان الإرهابية
- الجماعة الإرهابية
- الجماعة الإسلامية
- الدولة المدنية
- شباب جماعة الإخوان
- رسالة شباب جماعة الإخوان
- التصالح مع الإخوان
- قيادات الجماعة الإرهابية
- اعتذار جماعة الإخوان
- الإخوان الإرهابية
- الجماعة الإرهابية
- الجماعة الإسلامية
- الدولة المدنية
- شباب جماعة الإخوان
- رسالة شباب جماعة الإخوان
- التصالح مع الإخوان
- قيادات الجماعة الإرهابية
- اعتذار جماعة الإخوان