مظاهرات "هونج كونج" تؤثر على مصالح المصريين العاملين هناك: "سفرنا اتلغى.. وشغلنا متعطل"

08:01 م | الخميس 15 أغسطس 2019

وسط المظاهرات الحاشدة بمدينة هونج كونج الصينية، والاحتجاجات المتعددة المناهضة للحكومة، والتى أغلقت على أثرها مطارات المدينة لعدة أيام، تضرر الكثير من المصريين الذين يعملون هناك، والبعض الآخر ممن قرروا السفر خلال هذه الفترة إلى الصين للسياحة.

محمد إبراهيم، 35 عاماً، يعمل بالتجارة، قرر إلغاء سفره للصين بسبب التظاهرات التى اندلعت فى البلاد: «المطارات مقفولة، وأكل عيشنا هيتأثر بشكل كبير، المظاهرات والاحتجاجات فى كل مكان، والمتظاهرين هناك بيتوصفوا إنهم إرهابيين، الوضع مفيهوش أمان».

حالة من التوتر يعيشها «إبراهيم» بعد توتر الأوضاع، يتذكر الرحلات التى يسافرها إلى الصين لينجز أعماله: «بقالى أكتر من 9 سنوات بشتغل بين مصر والصين، المظاهرات دلوقتى مأثرة علينا جداً بشكل مش طبيعى، لغينا حجوزات السفر ولسه مش عارفين مصيرنا هيكون إيه، عاوزين نرجع عشان كل مصالحنا هناك ومش عاوزينها تتعطل»، وبحسب قوله فإنه يتاجر فى الشنط والأحذية الجلدية: «هناك بنشوف تقفيل البضاعة والموديلات، معتمد فى جزء كبير من شغلى على هناك».

"أيوب": قررت تغيير وجهتى والسفر إلى إندونيسيا

المشكلة نفسها تعرض لها أحمد محمد، من محافظة المنصورة، الذى ألغى الحجز الخاص به للسفر للصين برفقة أصدقائه من محبى السفر: «كنت مسافر فى رحلة مع 5 من أصدقائى، كنا مخططين لرحلة مختلفة، فوجئنا بالأحداث اللى حصلت، قررنا نغير مكان السفر من الصين لإندونيسيا، دى كانت بالنسبة لينا السفرية اللى بنحلم بيها ونفسنا نحققها».

تجهيزات مختلفة ظل يعدها «أيوب» للسفر خلال الأشهر الماضية: «إحنا بقالنا شهور بنجهز للسفرية دى، وبجد اللى حصل ده كله كان خارج عن التوقعات، كنا عاوزين نروح نتفسح ونعمل سياحة، كل ترتيباتنا ضاعت على الفاضى»، وينوى «أيوب» تغيير القبلة إلى إندونيسيا: «حاولنا منبعدش عن دول شرق أسيا لإننا متشوقين نعرف أكثر عن ثقافتهم».