شاهد عيان يروي كواليس فض "رابعة": "الإخوان كان معاهم ذخيرة لا تنتهي"

كتب: محمود البدوي

شاهد عيان يروي كواليس فض "رابعة": "الإخوان كان معاهم ذخيرة لا تنتهي"

شاهد عيان يروي كواليس فض "رابعة": "الإخوان كان معاهم ذخيرة لا تنتهي"

روى رجل الأعمال، محمد الصعيدي، تفاصيل ما شاهده أثناء فض اعتصام رابعة العدوية المسلح، باعتباره أحد شهود العيان الذين تواجدوا أثناء وقوع الحدث، قائلا: "بمناسبة ذكرى فض رابعة عشت الحدث ده من قبلها بليلة هناك، ومع دخول القوات من جهة شارع الطيران وعند مستشفى التأمين الصحي، في لودر كبير كان سابق المركبات بحيث إنه يزيل أي عوائق كان الإخوان حاطينها في الطريق".

وأضاف الصعيدي، في الذكرى السادسة لفض اعتصام رابعة المسلح، خلال منشور عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "اللودر عطل للأسف وعلى ما أتصلح أخد ساعتين زمن، القوات كملت، الإخوان ولعوا في خمس عربيّات ملاكي، راكنين قدام سوبر ماركت اسمه (المدينة المنورة)، المهم مع وصول القوات أسفل عمارة تحت الإنشاء وقتها، كانت قدام بنزينة موبيل الطيران مباشرة، ابتدى سيل من إطلاق النيران عليهم، من أعلى العمارة دي في اللحظة دي سقط النقيب شادي مجدي من العمليات الخاصة شهيدا واتنين مجندين، وبعدها بساعتين سقط اتنين ضباط تاني شهداء، الكلام ده كان الساعة 6:45 صباحاً".

وتابع: "في نفس الوقت اللي قنوات الجزيرة، القدس، اليرموك كانوا ناقلين هوا من المنصة وعليها البلتاجي بيحشد وكاتبين استرابة (سقوط 500 شهيد حتى الآن)، الفكرة مش إن معاهم سلاح، السلاح عادي ووارد، أنا اللي شغلني كتير، إيه كمية الذخيرة دي اللي بلا انقطاع من الصبح لحد العصر متواصل!!".

وأردف: "القوات مش معاهم أسلحة قتالية بالمفهوم اللي متعودين عليه لحد الساعة 3 العصر، وأحد الضباط وهوا أكيد بيقرا البوست ده دلوقتي، نادى على رئيس قوات الأمن المركزي قاله بغضب: يا فندم أنا جاي افض تجمع مش مأمورية قتالية، ومش معانا أسلحة (معاونة)، وإحنا بيقع مننا ناس".

واستطرد شاهد العيان: "المهم أرجع للعمارة، الساعة 3 العصر قررت المجموعة بتاعة العمليات الخاصة بتعليمات من قائدهم الهمام وقتها العميد حسن موسى، اقتحام العمارة وفعلاً طلعوا العمارة وعلى الجهاز اللاسلكي قالهم براحة وخلوا بالكم عندك سبع خرفان اللي يسلم نفسه تمام، واللي يقل أدبه ملوش لازمة، وكانت الطيارة من فوق فيها ضابط رابط معاهم بلغ إن عددهم سبعة".

وأكمل: "طلعوا الضباط السطح والعيال مقدرتش إلا أنها تسلم نفسها، وبلغوا أنهم ستة بس، قام ضابط الطيارة قالهم في واحد مستخبي ورا وفعلا نزلوا بيهم متكلبشين، ولقيوا 12 صندوق ذخيرة! وبقايا قنابل ومولتوف، ولو أن مجموعة الضباط دي أهل ثأر بالمفهوم العادي، كان سهل وعندهم المبرر إنهم كانوا يخلصوا عليهم فوق السطح لكن ما حصلش".


مواضيع متعلقة