الملوحة.. سبب تسمية البحر الميت بهذا الاسم

الملوحة.. سبب تسمية البحر الميت بهذا الاسم
- البحر الميت
- اسباب اختفاء البحر الميت
- اختفاء البحر الميت
- جفاف البحر الميت
- تسمية البحر الميت
- سبب تسمية البحر الميت
- الملوحة
- البحر الميت
- اسباب اختفاء البحر الميت
- اختفاء البحر الميت
- جفاف البحر الميت
- تسمية البحر الميت
- سبب تسمية البحر الميت
- الملوحة
"البحر الميت" واحد من المساحات المائية الغريبة والساحرة الموجودة على سطح الأرض، بداية من تكوينه وصولا إلى اسمه الغريب، الذي تساءل غالبية الناس عن سببه.
البحر الميت عبارة عن مسطح مائي تحده الأردن من الشرق وإسرائيل وفلسطين من الغرب، مصدره هو نهر الأردن، وهو بحيرة شديدة الملوحة، ويُعد واحدا من روائع الطبيعة، بحسب موقع "science abc".
سبب تسمية البحر الميت
البحر الميت هو بحيرة غير ساحلية لا يوجد به أي تدفق مائي خارجي، وهو محاصر ويتبخر، لذلك فإن تركيز الملح لا ينقص، بل يمكن أن يزيد أو يبقى راكدا.
تركيز الملوحة العالي جعل المياه خالية من معظم أشكال الحياة، بما في ذلك النباتات أو الكائنات الحية، ومن هنا جاء اسم البحر الميت.
ولكن لا يخلو البحر تمامًا من الحياة، لأن الميكروبات مثل البكتيريا والفطريات قادرة على الازدهار فيه.
حقائق مثيرة للاهتمام حول البحر الميت
تركيز الملح في البحر الميت كبير بشكل غير عادي، يصل إلى 33.7%، ويمكن أن يجعل من يسبح فيه يطفو فوق الماء بسهولة، إذلا أن ملوحته أزيد من ملوحة المحيط بحوالي 8.6 مرات، وتجعل هذه الملوحة البيئة قاسية لا تستطيع فيها الحيوانات البقاء على قيد الحياة.
أصبحت منطقة البحر الميت مركزًا رئيسيًا للبحوث والعلاجات الصحية لعدة أسباب، أهمها المحتوى المعدني للمياه، والمحتوى المنخفض للغاية من المواد المثيرة للحساسية في الغلاف الجوي، وارتفاع الضغط الجوي في هذا العمق الكبير، كما أن له تأثيرات صحية محددة يحاول ملايين الناس الاستفادة منها من كل عام.
اعتادت الملكة الفرعونية كليوباترا الذهاب إلى هناك لمجرد الاستحمام في مياه البحر الميت، بسبب خصائصها العلاجية العظيمة.
البحر الميت يبلغ أدنى مستوى انخفاض في التاريخ.. والسبب إسرائيل
حذر خبراء من خطورة انخفاض مستوى مياه البحر الميت إلى 34 مترا، دون مستوى سطح البحر، مسجلًا بذلك أدنى مستوياته في التاريخ، وهو ما قد يشكل خطراً على وجوده ومحيطه.
وكانت مساحات رملية واسعة على شاطئ البحر تغمرها المياه في السابق، لكنها الآن أصبحت جافة، وأصبحت المطاعم التي كانت تطل على البحر مباشرة بعيدة عنه وخلت من الزوار.
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، بدأت حفر كبيرة في الظهور بالسنوات الأخيرة بالبحر الميت، وتسببت هذه الحفر في تسرب كميات إضافية من مياه البحر، ويرجع خبراء هذه الحفر إلى تركيبة التربة الضعيفة في المنطقة.