بعد تكريم ضحايا الانفجار النووي.. تاريخ روس آتوم والمركز الفيدرالي

كتب: سلوى الزغبي

بعد تكريم ضحايا الانفجار النووي.. تاريخ روس آتوم والمركز الفيدرالي

بعد تكريم ضحايا الانفجار النووي.. تاريخ روس آتوم والمركز الفيدرالي

وسام الشجاعة، وإنهاء نماذج جديدة للأسلحة قبل نهاية العام، تلك هي التكريمات التي أعلنت عنها روسيا للموظفين الخمس الذين لقوا حتفهم في الانفجار النووي في روسيا، و3 آخرين بين المصابين نالوا الوسام أيضًا، حسب ما أكدت وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وقالت إدارة مدينة ساروف، في بيان نشر على موقعها على الإنترنت، أن ثمانية من موظفي المركز النووي الروسي ومقره ساروف، الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا في حادث وقع مؤخرا في موقع اختبار في منطقة أرخانجيلسك، حصلوا على وسام الشجاعة، وأن خمسة من العاملين النوويين الثمانية حصلوا على الجائزة بعد وفاتهم.

كما اعتبر رئيس شركة "روس آتوم" الروسية، أليكسي ليخاتشيوف، انتهاء الشركة قبل نهاية العام من العمل على نماذج جديدة للأسلحة تكريما لذكراهم.

المركز الروسي الفيدرالي النووي هو جزء من شركة روس آتوم الحكومية الروسية، ويعد المركز، معهد أبحاث عموم روسيا للفيزياء التجريبية، هو مركز الأبحاث الرئيسي في البلاد، وهو أكبر مركز أبحاث في روسيا، الذي يعمل في مهام دفاعية وعلمية واقتصادية معقدة، وتتمثل مسؤوليتها الرئيسية في ضمان والحفاظ على موثوقية وسلامة الأسلحة النووية الروسية.

تأسس المركز عام 1946، وساهم بشكل كبير في إنتاج الأسلحة النووية والنووية الحرارية في الاتحاد السوفياتي والقضاء على احتكار الأسلحة النووية الأمريكية. 

أما مؤسسة الطاقة الذرية الحكومية ROSATOM هي واحدة من رواد التكنولوجيا العالمية، تعمل الشركة في جميع مراحل سلسلة الإنتاج النووي من تعدين اليورانيوم إلى وقف تشغيل المنشآت النووية وإدارة الوقود النووي المستنفد.

"روس آتوم" هي أكبر شركة لتوليد الكهرباء في روسيا، وتمثل 18.7٪ من إجمالي توليد الكهرباء في البلاد، وهي الثالثة في العالم في مجال توليد الطاقة النووية، حسب ما ذكرت على موقعها الرسمي على الإنترنت، كما ذكرت أنها لديها أكبر مجموعة من مشاريع البناء الأجنبية (36 وحدة في 12 دولة)، كما أنها تصنع المعدات وتنتج نظائر للطب النووي، وتجري البحوث والدراسات المادية، وتمتلك ثاني أكبر احتياطي لليورانيوم و 17٪ من سوق الوقود النووي العالمي.

اعترفت روسيا، السبت الماضي، وبعد يومين من الصمت بأن الانفجار الذي وقع في 5 أغسطس، بقاعدة لإطلاق الصواريخ في شمال روسيا وأسفر عن مصرع 5 أشخاص على الأقل، ينطوي على طابع نووي.

وصرحت روسيا باحتمالية تأثر بعض الدول الأوروبية ودول الشرق الأوسط بهذا الانفجار، الذي حدث خلال إجراء اختبار صاروخ على منصة بحرية، وأكدت بلدية مدينة "سفرودفنسك" القريبة من القاعدة العسكرية الروسية التي شهدت الانفجار أن أجهزتها للاستشعار "سجلت ارتفاعا لوقت قصير في التلوث الإشعاعي"، ما أثار حالة هلع لدى السكان الذين سارعوا لشراء مادة اليود المضادة للإشعاعات.


مواضيع متعلقة