"آباء دمويون".. أشهر جرائم القتل في عيد الأضحى

03:42 م | الثلاثاء 13 أغسطس 2019

يحتفل المسلمون حول العالم في العاشر من ذي الحجة بعيد الأضحى المبارك، الذي يُعد فرصة للم شمل الناس ونشر المحبة والتسامح فيما بينهم، وخصوصا بين الآباء والأبناء، إذ يرتبط عيد الأضحى بالقصة النبيلة العظيمة في الاحترام والمحبة بين النبي إبراهيم وابنه النبي إسماعيل.. لكن شهدت البلاد في الآونة الأخيرة جرائم قتل أسرية تحت سقف واحد تزامنت مع الاحتفال بعيد الأضحى، وكان آخرها ما حدث، فجر أمس، في قرية زاوية غزال بالبحيرة بعدما ذبح موظف ونجله، نجلته وعشيقها عقب ضبطهما في وضع مُخل.

وأقر المتهم بارتكاب الجريمة، حيث أكد لجهات البحث والتحقيق أنه فوجئ بحركة مريبة في الطابق الثاني الذي يضم غرفة نجلته الطالبة، وتوجه للوقوف على طبيعة ما يجري، ففوجئ بنجلته في أحضان شاب في وضع مُخل، فأحضر سكينا، وأمر نجله بذبحهما، حيث نفّذ الأخير ما أُمر به دون تردد، ثم ألقى الأب وابنه جثتي الضحيتين من الطابق الثاني، ثم أجرى الأب اتصالا بالشرطة وأبلغ عن الحادث، حيث وصلت قوة من مركز شرطة دمنهور وألقت القبض عليه ونجله وبحوزتهما أداة الجريمة، ونقلت الجثتان إلى المشرحة بعدما ناظرتهما النيابة العامة، وحُرر عن ذلك المحضر رقم 7411 إداري مركز شرطة دمنهور.

العام الماضي وفي عيد الأضحى أيضا، وقعت جريمة قتل بشعة، حين قتل الأب "محمود نظمي" طفليه "محمد وريان"، بإلقائهما من أعلى كوبري فارسكور بدمياط، وبعد فصول من الإنكار وتمثيل دور الضحية انهار الأب واعترف تفصيليا بواقعة القتل، وجاءت الأدلة الفنية من تفريغ كاميرات المراقبة مؤيدة لما أدلى به من اعترافات، وانتهت القضية بإصدار محكمة جنايات المنصورة حكما بإعدام الأب القاتل، شنقا حتى الموت.