سمية الخشاب: مستعدة لاقتحام السياسة من أجل المرأة.. وتحدى العمر مستفز لتجاهله قوانين الطبيعة وعمليات التجميل

سمية الخشاب: مستعدة لاقتحام السياسة من أجل المرأة.. وتحدى العمر مستفز لتجاهله قوانين الطبيعة وعمليات التجميل
- سمية الخشاب
- التمثيل
- مهرجان سينما الشاطئ
- أغنية عربية أنا
- سمية الخشاب
- التمثيل
- مهرجان سينما الشاطئ
- أغنية عربية أنا
أعربت النجمة سمية الخشاب عن سعادتها بتكريمها أخيراً من مهرجان «سينما الشاطئ» بالمغرب، متقدمة بالشكر لإدارة المهرجان والشعب المغربى على حفاوة الاستقبال طيلة فترة وجودها هناك.
وكشفت «سمية» فى حوارها مع «الوطن» عن تفاصيل أغنيتها الجديدة «عربية أنا»، التى تعتزم طرحها خلال الأيام المقبلة، وأعلنت استعدادها لتولى أى منصب سياسى فى سبيل خدمة المرأة، وأوضحت سبب دعواتها للإعلامية ريهام سعيد بالشفاء رغم هجوم الأخيرة عليها فى وقت سابق، والكثير من التفاصيل الأخرى خلال السطور المقبلة.
كيف كانت كواليس تكريمك من مهرجان «سينما الشاطئ» بالمغرب؟
- شعرت بسعادة غامرة إزاء حفاوة الاستقبال، التى لمستها من إدارة المهرجان والمغاربة، حيث اتسمت أجواء التكريم بالاحترافية والتميز، كما أقيم حفل على شرف وجودى فى المغرب، حضره ضيوف المهرجان ولجنة التحكيم والفنانون المكرمون، حيث زفنى المغاربة كعروس بعد ارتدائى الزى المغربى.
وما أوجه الضرر التى لمستِها من مهنتك؟
- عدم الخصوصية واقتحام الغير لتفاصيل حياتى الشخصية، وهذه الحالة يعانى منها كل المشاهير دون استثناء لأحد، وربما أنا أقل تضرراً منهم فيها، نظراً لتربيتى على حب الناس اجتماعياً، وبالتالى لا أشعر بضيق من رغبة أحد فى التصوير معى، ولذلك «باكون جاهزة أتصور مع الناس، وماينفعش أقول أصلى تعبانة أو عندى صداع مثلاً».
أتلمحين إلى واقعة محمود العسيلى بعد رفضه التصوير مع شاب والسخرية منه بجملة «عندك واسطة»؟
- أتحدث هنا بشكل عام وليس عن واقعة بعينها، وإن كنت أرى حديث العسيلى «زلة لسان» منه، بدليل اعتذاره للجمهور عن هذا الموقف برمته، وبعيداً عن هذا الموقف، «فأنا مستحيل أعمل كده، فلو حد طلب منى أتصور معاه هنزل له وأتشرف بصورتى معاه لأنه هو اللى عمل اسمى ونجوميتى»، لاسيما أن حب الناس هدية من الله، وبالتالى لا يجوز «رفس» النعمة منعاً لزوالها، كما لا بد أن أقابل الجمهور بابتسامة مهما كانت حالتى المزاجية، وأن أكون مستعدة للتصوير فى أى وقت ومكان، وأندهش أحياناً من رفض فنانات التصوير مع معجبيهن بحجة عدم وضع ماكياج، وهؤلاء أقول لهن: «مش حاطة ميك آب اقعدى فى البيت».
أُعنِّف أزواجاً يغيظون زوجاتهم بالتصوير معى وأندهش من فنانات يتحججن بـ"الماكياج" مع محبيهن
وكيف تتعاملين مع إلحاح المعجبين أحياناً على التقاط الصور التذكارية؟
- بابتسامة لطيفة وأقول لهم: «بالراحة لو سمحتم»، وذلك بحكم امتلاكى خبرة التعامل مع الغير، وأحياناً أفاجأ برجال مصريين وغير مصريين يرغبون فى التصوير لإغاظة زوجاتهم، حيث أداعبهم قائلة: «يا أخى اتقى الله وتغيظها ليه أصلاً؟ عاوزها تدعى عليا؟»، ولكنى أندهش من طريقة تفكيرهم الغريبة حتى لو كان مقصدهم الدعابة، وأتساءل: «ليه عاوزين يغيظوا زوجاتهم؟ وليه مش بيحترموا مشاعرها؟».
ألا ترين أن هذه المواقف تصلح للتقديم فى أغنية خفيفة؟
- ضاحكة: فكرة رائعة وسأضعها فى خطتى الفترة المقبلة.
كيف جاءت فكرة أغنيتك الجديدة «عربية أنا»؟
- راودتنى فكرة هذه الأغنية لعدم تغنى أحد للمرأة العربية والشرقية، وذلك رغم جمالها وشهامتها وصبرها وجدعنتها وكونها من أجمل نساء العالم شكلاً وموضوعاً.
ألم تقلقى من تشابه اسم أغنيتك مع أغنية «عربى أنا» ليورى مرقدى؟
- على الإطلاق، فهو غنى للرجل العربى وأنا أغنى للمرأة العربية، وأتمنى تحقيق أغنيتى نفس نجاح «عربى أنا»، التى حققت نجاحاً منقطع النظير وقت طرحها.
لماذا استعنتِ بشاعرين لكتابة كلماتها رغم أن «المركب اللى بريسين بتغرق»؟
- الشاعران هشام صادق ومحمد حسن كتبا الأغنية بطريقة رائعة، حيث أعجبت بمقاطع من الأول وأخرى من الثانى، علماً بأنهما صديقان على الصعيد الشخصى، ولم يبد أى منهما اعتراضاً على وجود الآخر.
وما سبب تلحينك للأغنية واتجاهك إلى التلحين لنفسك خلال الآونة الأخيرة؟
- صدفة غير متعمدة، بدليل أن أغنية «أنا اللى مسكت فى الدايت»، التى غنيتها فى برنامج «شيخ الحارة» مع بسمة وهبة، من ألحان حسين محمود، حيث أعتزم طرحها فى فصل الشتاء المقبل.
بعد «بتستقوى» و«عربية أنا».. ما سبب انحيازك للمرأة فى أغنياتك؟
- لأنها تستحق الدعم والدفاع عنها وإبراز قيمتها فى المجتمع، وأرى أن تقديم أغنيات لها أقل ما يمكن أن نقدمه لها.
هذا الرأى نابع عن شعورك بتعرض المرأة للظلم فى المجتمعات العربية؟
- لم تعد المرأة مظلومة كما كان الحال فى أوقات سابقة، فهى تحصلت على بعض حقوقها وأثبتت وجودها، وبدأ الكثيرون فى تدعيمها والتسليم بالأمر الواقع.
لو عُرض عليكِ منصب سياسى يخص المرأة.. هل تقبلين؟
- ولمَ لا؟ فإذا وجدت نفسى قادرة على العطاء فلن أتأخر، لأننى مستعدة لخدمة المرأة المصرية فى أى مكان.
لو تلقيتِ عرضاً بتقديم «ديو» مع أحد المطربين.. فمن ستختارين؟
- أحب الغناء مع راغب علامة، لأنه نجم متألق وأعماله ناجحة، وقد طرحت عليه هذه الفكرة منذ فترة، وتحديداً وقتما التقيته فى لبنان ووجدته مرحباً، وقال لى نصاً: «يا ريت، انتى نجمة مشهورة وعلى رأسى»، علماً بأننى غنيت معه إحدى أغنياته فى برنامج «تاراتاتا» قبل أعوام عدة.
دعوت لريهام سعيد بالشفاء رغم هجومها علىّ لأن "المرض مافيهوش شماتة".. وراغب علامة رحب بتقديم "ديو" غنائى معى
فاجأتِ الجميع بدعواتك بشفاء الإعلامية ريهام سعيد رغم وجود خلاف سابق بينكما..؟
- مقاطعة: لا خلاف بينى وبين ريهام سعيد، فقد هاجمتنى وهى حرة فى رأيها، ولكنى أفصل تماماً بين المرض وهجومها، لأننى تربيت على الدعاء لأى مريض حتى لو كان من ألد أعدائى، لإيمانى بأن «المرض مافيهوش شماتة»، وأنا حزنت عليها وانتابتنى حالة نفسية سيئة، ووجدت نفسى بلا تفكير أدعو لها بالشفاء عبر حساباتى بمواقع التواصل الاجتماعى.
ما رأيك فى تطبيق «Face App» الذى انتشر أخيراً وأظهر مستخدميه فى مرحلة الشيخوخة؟
- لم يُعجبنى، وأتساءل: «هى أى موضة نجرى نعمل زيها كلنا؟»، لم أجد التطبيق لذيذاً كى يستخدمه المصريون والمشاهير بهذه الدرجة، والحقيقة أنه ضايقنى واستفزنى لسببين لا ثالث لهما، وهما «إنى مش عارفة أنا هعيش لحد العمر ده ولا لأ، وهل لما أوصل للسن ده هيبقى شكلى كده فعلاً؟ دى حاجة بتاعة ربنا».
أتعامل مع التمثيل كـ"هواية" وليس حرفة.. ولا أصاب باكتئاب وقت ابتعادى عنه "لأنى بحب أشتغل بمزاج"
أتخشين من رسم الزمن لخطوطه على وجهك مستقبلاً؟
- أؤمن بأن لكل سن جماله وحلاوته، ومرحلة الكبر سنصلها جميعاً لأن «مفيش حد بيفضل على حاله»، رغم أن ملامحى كما هى لم تتغير بعد، ولكنى مؤمنة بواقع الحياة وكبر البشر، ولكن إذا تحدثنا مجدداً عن التطبيق المُشار إليه، أتساءل: «هل بعد عمليات التجميل والتكنولوجيا دى وبرضو مطلع الستات مكرمشين؟ الواحدة بتبقى عندها 80 سنة وتبدو أصغر منى سناً لاستخدامها البوتكس وما شابه».
أخيراً.. ما آخر المستجدات بالنسبة لمسلسل «بيت القبائل»؟
- لا أدرى، فالسيناريو ما زال فى مرحلة الكتابة، ولا أملك معلومة بشأنه حتى هذه اللحظة، ولكنى أعكف حالياً على قراءة عدد من السيناريوهات، كما أضع كامل تركيزى على الغناء خلال هذه الفترة.