مصر على خريطة "عمالقة التكنولوجيا" العالمية مع واشنطن ولندن وطوكيو

مصر على خريطة "عمالقة التكنولوجيا" العالمية مع واشنطن ولندن وطوكيو
- الإمارات العربية
- البنى التحتية
- البنية الأساسية
- البنية التحتية
- الحياة اليومية
- الخدمات الأمنية
- الذكاء الاصطناعى
- الشرق الأوسط
- الإمارات العربية
- البنى التحتية
- البنية الأساسية
- البنية التحتية
- الحياة اليومية
- الخدمات الأمنية
- الذكاء الاصطناعى
- الشرق الأوسط
أشعل التوجه الحكومى بشأن المدن الذكية المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا العالمية، مثل هواوى، وسيسكو، وآى بى إم، وإريكسون، وغيرها من الشركات المتخصصة فى هذا المجال.
وبدأت كبرى الشركات العالمية النظر إلى مصر، باعتبارها سوقاً عقارية واعدة تحتاج إلى المزيد من التطور وإدخال تكنولوجيا حديثة، تسهم فى جعل حياة المواطنين أسهل وأبسط، والأهم أن تكون حياة آمنة مع الحفاظ على الخصوصية، التى يحتاجها المواطن.
ومن أبرز الشركات العالمية التى تسعى للاستثمار فى مصر، شركة هواوى الصينية العملاقة، أكبر شركة فى العالم متخصصة فى أنظمة وتشغيل المدن الذكية.
مدير "هواوى": الجمهورية تمتلك جميع الإمكانيات لدخول عصر تكنولوجيا المدن
وأكد جو سو، المدير التنفيذى لشركة «هواوى تكنولوجيز العالمية»، إن مصر تملك البنية التحتية لإنشاء مدن سكنية ذكية، وهو توجه مهم للحكومة والشركات فى مصر للنهوض بالمجتمعات العمرانية فى مختلف أنحاء الجمهورية، لتكون رائدة فى هذا المجال فى أفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف «سو» فى تصريحات لـ«الوطن» أن مصر تملك كل الإمكانيات سواء التكنولوجية أو على صعيد البنية الأساسية لإحداث نقلة كبيرة فى نشاط القطاع العقارى خلال السنوات المقبلة، من خلال إدخال التكنولوجيا الذكية فى إنشاء المدن، مشيراً إلى أن هناك أهمية لنقل تكنولوجيا المدن الذكية إلى مصر، وأن هذه التكنولوجيا، التى تتبناها الدولة فى المشروعات الجديدة مثل العاصمة الإدارية وغيرها، ستنقل صناعة المجتمعات العمرانية الجديدة نقلة نوعية كبيرة نحو المنافسة العالمية فى مجال صناعة العقارات، وهو الأمر الذى سيمثل قيمة مضافة كبيرة على صعيد الخدمات الأمنية الذكية والتكنولوجية الرقمية والحياة اليومية للمواطنين.
وأكد أن المدن الذكية تتضمن أحدث التقنيات والتكنولوجيا، التى تتعلق بمجالى الأمن والحماية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى وتعلم الآلات وإنترنت الأشياء لتطوير المدن الجديدة فى مصر، وهى تكنولوجيا متبعة عالمياً عند تطوير وإنشاء مدن ذكية جديدة.
"خالد": "العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة" نموذجان مبشران
ومن جانبه، قال إسلام خالد، الخبير المتخصص فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إن مصر تخطو بخطى ثابتة نحو إنشاء المدن الذكية، بما فى ذلك العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، مشيراً إلى أنه لا يوجد مدينة ذكية 100% حالياً، لكن هناك عدة مدن فى العالم تطبق مبادرات ومشاريع فى إطار مفهوم المدن الذكية، فهنالك دائماً ما يمكن عمله لتحسين خدمات واستغلال الموارد والبنى التحتية.
وأضاف أن كثيراً من الدول تتبنى مبادرات ومشروعات تطبق مفهوم المدن الذكية، وأن ذلك التوجه يهدف إلى حل مشكلات كبيرة، ويساعد على الاستغلال الأمثل لمواردها وبناها التحتية، وتوفير حياة أفضل للمواطنين والزوار.
وتابع «خالد» أن هناك تقارير خاصة بمؤشر المدن الذكية، توضح أن المدن العشر الأكثر تقدماً فى مجال تطبيق أو تخطيط مبادرات وتطبيقات المدن الذكية، بينها 4 فى الولايات المتحدة الأمريكية، هى نيويورك وبوسطن وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس، بالإضافة إلى لندن عاصمة المملكة المتحدة، وطوكيو عاصمة اليابان، وسنغافورة عاصمة سنغافورة، وتورنتو فى كندا، وباريس عاصمة فرنسا، وفيينا عاصمة النمسا، مشيراً إلى أن هناك مدناً أفريقية أصبحت ضمن المدن الذكية، على رأسها مدينة نيروبى، عاصمة كينيا.
وأكد «خالد» أن هناك عدداً من المدن العربية، التى تم تصنيفها كمدن ذكية وفى مقدمتها دبى، التى تحتل المرتبة 28 عالمياً، وأبوظبى فى الإمارات العربية، موضحاً أن هناك تقارير صادرة عن «شركة البيانات الدولية»، تشير إلى أنه من المتوقع أن تصل استثمارات تكنولوجيا تمكين المدن الذكية فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى 2.30 مليار دولار أمريكى بحلول عام 2021، وبالنظر إلى الحاجة لتمويل كبير لبناء المدن الذكية، يُنظر إلى الشراكات بين القطاعين العام والخاص على أنها القوة المحركة للمساعدة على تسريع مشاريع المدن الذكية فى المنطقة.
وأكد أن كبرى الشركات العالمية أصبحت تنافس حالياً فى إنشاء المدن الذكية، بما فيها سيسكو و«آى بى إم» وإنتل وجينرال إلكتريك وهواوى، مشيراً إلى أن رواد الأعمال والحاضنات الداعمة لهم تعتبر من الجهات المهمة فى إطار التوجه نحو تعميق تطبيق هذا المفهوم، حيث إن العديد من الحكومات فى دول العالم أصبحت توفر مساعدات خاصة لدعم رواد الأعمال لإيجاد حلول ريادية ومبتكرة فى إطار مفهوم المدن الذكية.
وأوضح أن هناك جمعيات عالمية مثل (TM Forum)، لها دور ريادى، فهى تحاول أن تدفع باتجاه إيجاد مدن ذكية حول العالم وتعمل مع الدول والشركات الأعضاء ضمنها على إيجاد حلول ومبادرات فى إطار مفهوم المدن الذكية، كما تعمل على مشاركة ونقل التجارب فى هذا الإطار.