المدن الذكية.. حلول تكنولوجية مُبتكرة لتحسين مستوى الحياة

المدن الذكية.. حلول تكنولوجية مُبتكرة لتحسين مستوى الحياة
- أجهزة الكمبيوتر
- ألواح شمسية
- استخدام تكنولوجيا المعلومات
- استهلاك الموارد
- الأجهزة الذكية
- الاتحاد الأوروبى
- الاتصالات الحديثة
- الاستفادة القصوى
- البطاقات الذكية
- البنية التحتية
- أجهزة الكمبيوتر
- ألواح شمسية
- استخدام تكنولوجيا المعلومات
- استهلاك الموارد
- الأجهزة الذكية
- الاتحاد الأوروبى
- الاتصالات الحديثة
- الاستفادة القصوى
- البطاقات الذكية
- البنية التحتية
أعلنت وزارة الإسكان اعتزام الحكومة إنشاء 16 مدينة جديدة ذكية من مدن الجيل الرابع، فى قفزة جديدة تفتح بها مصر أبواب ما يعرف بعالم «الاقتصاد الذكى»، وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة بمفهومها الشامل، ويقصد بالمدن الذكية، تلك التى تستخدم حلولاً تكنولوجية مبتكرة لتحسين مستوى الحياة والخدمات للسكان والزوار، وتوفير بيئة رقمية صديقة للبيئة، ومحفزة للتعلم والإبداع تسهم فى توفير بيئة مستدامة، تعزز الشعور بالسعادة والصحة.
وتستشرف تلك المدن المستقبل على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى، وتعتمد بشكل أساسى على استخدام التكنولوجيا الخاصة بالإنترنت، وهو مصطلح يقصد به الإشارة إلى شبكة من أجهزة الكمبيوتر التى تتواصل مع بعضها بسرعة، وتتبادل البيانات، لربط المعلومات المختلفة داخلها عبر تشكيل شبكة، تتضمن جميع المكونات المسئولة عن استشعار وتجميع عدد محدد من البيانات، لتصبح المدن قادرة على جمع البيانات المختلفة واستخدامها.
تهدف المدن الذكية لتحديد نقاط القوة والضعف فى الخدمات.. وبدأ تنفيذها فى 70 مدينة أوروبية متوسطة الحجم عام 2007
ويعرف الاتحاد الأوروبى المدن الذكية بـ«التى تجمع المدينة والصناعة والمواطنين معاً، لتحسين الحياة فى المناطق الحضرية، عبر حلول متكاملة أكثر استدامة»، ويشمل ذلك ابتكارات تطبيقية، وتخطيطاً أفضل، واتباع منهجية أكثر تشاركية، وكفاءة طاقة أكبر، وحلول نقل أفضل، واستخداماً ذكياً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وغيرها، ويمكن تعريفها بأنها «المدينة التى تحقق أداء جيداً فى جميع هذه المجالات الستة، من خلال تفاعل مشترك بين القطاع الاقتصادى والحوكمة والنقل والبيئة، والحياة مع مواطنين يتمتعون بالوعى والاستقلالية، والمدن الذكية الأوروبية مشروع مثير للاهتمام، تم تنفيذه فى 70 مدينة متوسطة الحجم فى أوروبا عام 2007، وتم ترتيبها بناء على الخصائص الستة للمدن الذكية، والهدف من هذا المشروع هو القيام بتحديد نقاط القوة والضعف فى كل من هذه المدن متوسطة الحجم، بحيث تصبح أكثر تنافسية من خلال تحقيق التنمية المحلية المناسبة للجميع.
تعتمد على 3 ملامح رئيسية: البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والإطار الإدارى المتكامل والمستخدمون الأذكياء
رغم اختلاف أولويات المدن الذكية وأغراضها، فإنها جميعاً تشترك فى 3 ملامح رئيسية: البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، والإطار الإدارى المتكامل المحدد بعناية للمدينة الذكية، والمستخدمون الأذكياء، فالبنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات شرط أساسى لنجاح المدن الذكية، وفاعلية خدماتها، ولكى تعمل الأنظمة الكثيرة بتلك المدن، وتتكامل وتتناغم فيما بينها، لا بد من التقيد الدقيق بجملة محددة من المعايير، والأهم من ذلك أن يتمتع المستخدمون بالمهارات التقنية المطلوبة التى تتيح لهم التفاعل مع الخدمات الذكية، وتحقيق الاستفادة القصوى منها، حيث إن دور المدن الذكية لا يقتصر على إتاحة استخدام الأجهزة الذكية، بل يمتد ليشمل تدريب قاطنيها على استخدامها كما ينبغى.
عادة ما تكون المدن الذكية صديقة للبيئة، تحفظ مبانيها الحرارة، وتُنتج الطاقة النظيفة، وخير مثال على ذلك المدينة الذكية اليابانية «فوجيساوا»، وتأسست عام 2010 على موقع مصنع سابق لشركة «باناسونيك»، وتضمنت نحو 100 منزل ذكى، ممتد على مساحة 190 ألف متر مربع، وجميع المنازل مزودة بألواح شمسية ومولدات كهربائية تعمل بالغاز الطبيعى، وتتصل البيوت ببعضها البعض ضمن شبكة واحدة، يتم نقل الطاقة المولدة بينها تلقائياً، ويمكن لهذه المدينة حال انقطاع مصادر الطاقة الخارجية، أن تحقق اكتفاء ذاتياً من الطاقة لمدة 3 أيام.
لا يقتصر دور المدن على إتاحة استخدام الأجهزة الذكية بل يشمل تدريب قاطنيها على استخدامها كما ينبغى
من جانبها، تقول «ماريتسا فارجاس»، حاصلة على ماجستير فى الاقتصاد البيئى، إن المدن الذكية ليست أماكن تستفيد بشكل كبير من استخدام تكنولوجيا المعلومات وحصرها بالهواتف الذكية أو البطاقات الذكية، والاتصالات أو المنازل الذكية أو أى «شىء» ذكى، ولكن يمكن اعتبار أى وسيلة إلكترونية لتحسين الحياة الحضرية بأنها مبادرة مدينة ذكية، وبنفس القدر.
من الصحيح أن وسائل الاتصالات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات تسهم فى تحسين أداء المدن بشكل أفضل، لكن المدن الذكية تتجاوز بكثير ما قد يدركه معظم الأشخاص، كما يرى «ريك روبنسون»، مهندس تنفيذى متخصص فى تخطيط المدن الذكية بمجموعة برمجيات «آى. بى. إم. أوروبا»، أن المدينة الذكية تسعى بشكل منهجى إلى إيجاد وتشجيع الابتكارات فى مجال أنظمة المدينة المتاحة بواسطة التكنولوجيا، ما يؤدى إلى تغيير العلاقات بين إيجاد قيمة اقتصادية واجتماعية من جهة، واستهلاك الموارد من جهة أخرى، فيسهم ذلك بطريقة متناسقة فى تحقيق الرؤية والأهداف الواضحة، المدعومة بالإجماع السائد بين المساهمين فى المدينة.
وبحسب مؤشر «إنوفيشن سيتيز إندكس»، الذى بدأ منذ عام 2007، بنشر تقارير تتعلق بترتيب المدن اعتماداً على تصنيف تطور المدن من حيث عدة نواحٍ، وتطور بعد ذلك ليتضمن دراسة 500 مدينة فى العالم، بناء على عدة مؤشرات للتطور يصل عددها لـ162 مؤشراً، وتم الاعتماد على نتائجه فى هذا التقرير، حيث أكد فى تقريره عام 2018، أن المدن العشر الأكثر تقدماً فى مجال تطبيق أو تخطيط مبادرات وتطبيقات المدن الذكية هى: «طوكيو، لندن، سان فرانسيسكو، نيويورك، لوس أنجلوس، سنغافورة، بوسطن، تورنتو، باريس، سيدنى»، فيما خلت قائمة أول 100 مدينة ذكية فى العالم من أى مدينة عربية، بخلاف مدينة «دبى» التى احتلت المركز رقم 33، وأبوظبى فى المركز 69.
وتُعد «سيليكون بارك» أول مدينة ذكية فى دبى، وتمتد على مساحة 150 ألف متر مربع، ويتم إنشاؤها بتكلفة استثمارية 1.4 مليار درهم، ودعم المشروع بحلول الطاقة الذكية والتنقل المستدام بيئياً، والمرافق والخدمات العامة الذكية، وجميعها مُكرسة لخلق حياة ذات جودة عالية للمقيمين والعاملين والزوار، تماشياً مع رؤية الإمارات 2021.
- أجهزة الكمبيوتر
- ألواح شمسية
- استخدام تكنولوجيا المعلومات
- استهلاك الموارد
- الأجهزة الذكية
- الاتحاد الأوروبى
- الاتصالات الحديثة
- الاستفادة القصوى
- البطاقات الذكية
- البنية التحتية
- أجهزة الكمبيوتر
- ألواح شمسية
- استخدام تكنولوجيا المعلومات
- استهلاك الموارد
- الأجهزة الذكية
- الاتحاد الأوروبى
- الاتصالات الحديثة
- الاستفادة القصوى
- البطاقات الذكية
- البنية التحتية