"العيد فسحة وخروجة".. المصريون ينتشرون على ضفاف النيل هربا من الحر

"العيد فسحة وخروجة".. المصريون ينتشرون على ضفاف النيل هربا من الحر
- أطفال البحيرة
- أيام العيد
- إجازة العيد
- ارتفاع درجات الحرارة
- الأسرة والطفولة
- الإنقاذ النهري
- الاحتفال بالعيد
- البحر المتوسط
- أطفال البحيرة
- أيام العيد
- إجازة العيد
- ارتفاع درجات الحرارة
- الأسرة والطفولة
- الإنقاذ النهري
- الاحتفال بالعيد
- البحر المتوسط
تكتمل فرحة المصريين، خلال الأعياد، بالخروج إلى الحدائق والتنزه على شاطئ النيل، والاستمتاع بالهواء ليلا بعد انكسار حرارة الجو، وهو ما اصطلحت عليه العامية المصرية بـ"فسحة العيد" أو "خروجة العيد"، حيث اكتظت الحدائق العامة بمحافظات مصر كافة بالأطفال والكبار باحثين عن السعادة الأسرية البسيطة، خلال ثاني أيام عيد الأضحى بعد انتهاء من طقوس النحر والأضحية والارتباطات الأسرية في اليوم الأول من عيد المسلمين الأكبر.
ففي الغربية، شهدت الحدائق والمنتزهات العامة بقرى ومراكز طنطا والمحلة وزفتي وكفر الزيات، اليوم، استمرار توافد الآلاف من الأسر والعائلات على معظم الحدائق والمنتزهات العامة والأندية ومراكز الشباب المطلة على فرعي النيل للاستمتاع بثاني أيام عيد الأضحى المبارك .
وحرصت الأسر والعائلات على اصطحاب أطفالهم وذويهم من كبار السن من الرجال والسيدات على تناول وجبات الإفطار والغداء بساحات الحدائق، فضلا عن انتشار الأطفال في الملاهي واللعب بالألعاب الكهربائية وركوب الدراجات الهوائية والمراكب النيلية .
ورصدت "الوطن " انتشار "مسارح الديجيهات" (مسارح تشغيل أغاني وموسيقى) بمحيط الكافيهات، التي انتشرت بساحات الميادين وشوارع طنطا والمحلة وهو ما دفع المواطنين إلى الجلوس عليها وسماع الأغاني ومشاهدة شاشات التلفزيون العملاقة.
وفي كفر الشيخ شهدت مراكز دسوق وفوة ومطوبس ، اليوم، إقبالا كبيرا من الأهالي الراغبين في التنزه بالمراكب النيلية، للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وسط انتشار قوات الإنقاذ النهري، وأفراد الأمن، لتأمين احتفالات الأهالي، ومكافحة التحرش بالفتيات والسيدات.
فيما ازدحمت الشوارع المؤدية لحديقة الأسرة والطفولة بمدينة دسوق، نتيجة توافد مئات الأسر والعائلات من القرى والمحافظات المجاورة، وافترش المحتفلين بالعيد المسطحات الخضراء.
أما في بلطيم، امتلأت الشواطئ بالمصطافين، وتواجد عدد كبير بشوارع المصيف يستقلون "الطفطف" في رحلة بين الشواطئ.
واطمئن محمد محجوب، رئيس المدينة، على المصطافين بمختلف الشواطئ، عبر موتوسيكل الـ"بيتش باجي"، وأكد رئيس المدينة أن الشواطئ الـ7 بالمدينة كاملة العدد، وأن جميع الخدمات متوفرة.
وفي عروس البحر المتوسط، شهدت حديقة الحيوانات بمنطقة "سموحة"، اليوم، إقبالًا متوسطًا خلال ثاني أيام عيد الأضحى، وتوافد الآلاف من الأهالي والزوار، للاستمتاع بالتنزه واللعب مع الحيوانات واستقلال الملاهي الترفيهية، كما شهدت الحدائق الترفيهية " أنطونيادس ـ المنتزه"، إقبالًا متوسطًا في أول وثاني أيام العيد، وذلك للاستمتاع بالخضرة والمناظر الطبيعية الخلابة.
وقال الدكتور علاء الدمياطي، مدير عام "حديقة حيوان النزهة" بالإسكندرية، إن الحديقة استقبلت في اليوم الأول 4 آلاف زائر بحصيلة إجمالية تخطت 20 ألف جنيه، فيما شهد اليوم الثاني من عيد الأضحى إقبالًا متوسطًا داخل الحديقة.
وأضاف "الدمياطي"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن إقبال الأطفال جاء في صدارة الحضور، متوقعا مضاعفة العدد في اليوم الثالث والرابع من إجازة العيد، بعد الانتهاء من الارتباطات الأسرية المعروفة في الأعياد وذبح الأضحية.
وفي الفيوم، خلت غالبية الشوارع ، صباح اليوم، من المارة والمحتفلين بالعيد، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ولمواجهة ارتفاع الحرار، هربت الأسر وتوجهت إلى شواطئ بحيرة قارون للتنزه والاحتفال بالعيد، بينما كان الإقبال متوسطا بحديقة الحيوان بجوار ديوان عام محافظة الفيوم.
فيما شهد ميدان قارون، بالقرب من سواقي الهدير، إقبالا من الأطفال للعب الألعاب في الملاهي، وسط سعادة أولياء الأمور.
وفي القليوبية، توافدت الأسر والعائلات من ناحيتي الجيزة والمنوفية والقرى المجاورة إلى القناطر الخيرية، وحول الأطفال البحيرة الصناعية بحديقة عفلة، أكبر حدائق الري، إلي "بلاج" مفتوح، ومارسوا فيها السباحة هربا من حرارة الجو واحتفالا بالعيد، ولم تسجل الأجهزة وغرف العمليات المشكلة بالمحافظة، طوال ثاني أيام العيد، ما يعكر صفو الزائرين.