بعد بيان الداخلية.. الأجهزة المشاركة في كشف منفذ انفجار معهد الأورام

بعد بيان الداخلية.. الأجهزة المشاركة في كشف منفذ انفجار معهد الأورام
- معهد الأورام
- حادث معهد الأورام
- المنيل
- الداخلية
- حادث المنيل
- انفجار معهد الاورام
- معهد الأورام
- حادث معهد الأورام
- المنيل
- الداخلية
- حادث المنيل
- انفجار معهد الاورام
تحديد أسباب الجرائم الكبرى، خاصة الإرهابية منها، أمر ليس بالسهل على أجهزة الأمن، إذا عملت على كشفها بطرق عشوائية، إلا أن العمل الجماعي والتنسيق الأمني والعلمي ومع الجهات المعنية كافة، يساهم في الوصول إلى كشف غموض مثل تلك الأحداث في وقت قصير.
وهنا وتحديدا في حادث انفجار معهد الأورام، أسفر التعاون بين عدد من الجهات المعنية التابعة لوزارتي الداخلية والعدل، عن الكشف عن اسم وعائلة الانتحاري منفذ الحادث الإرهابي وضبطه بعد نحو 72 ساعة فقط على وقوع الجريمة، وتفاصيل أخرى بشأن المتورطين فيها، والتي كشفت عنها وزارة الداخلية، في بيان لها، أمس.
الداخلية: مصرع 17 إرهابيا متورطين في تفجير معهد الأورام
ونرصد عبر السطور التالية، أبرز الجهات التي تعاونت وساهمت في الكشف عن منفذ التفجير الإرهابي.
الأمن الوطني يتحفظ على السيارة المفخخة بعد التفجير
قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن أكبر دور في تحديد هوية منفذي الحادث الإرهابي (عبد الرحمن خالد) وكشف غموض الحادث، يرجع إلى جهاز الأمن الوطني، والذي يعتبر عقل الوزارة النابض، لما لديه من معلومات موجودة على الميكروفيلم والأسطوانات المدمجة.
وأوضح أن دور جهاز الأمن الوطني، بدأ بالانتقال السريع إلى مسرح الجريمة، والتعامل مع السيارات التي المتضررة في الواقعة وخاصة السيارة المتسببة في الواقعة (الأكثر تدميرا)، والتحفظ على ما فيها من أشلاء.
كيف تحركت "الداخلية" لكشف غموض حادث معهد الأورام ومرتكبيه؟
الطب الشرعي يكشف عن هوية منفذ الحادث عبر الـDNA
جاء دور الطب الشرعي في تحليل البصمة الوراثية، وفقا لما قاله "نور الدين"، لـ"الوطن"، حيث يحدد مواصفات البصمات ولكن لا يمكنه تحديد صاحبها، فينقل هذه المعلومات لجهاز الأمن الوطني والذي يمده بمعلومات عن مئات المشتبه بهم، ليضاهيها الطب الشرعي بمعلومات منفذي التفجير، فيستدلوا عليهم من خلال مطابقة الحمض النووي لهم (DNA) مع ذويهم.
الداخلية تكشف اسم منفذ حادث معهد الأورام.. وتحدد عناصر حسم
الأمن العام يحدد بيانات وخط سير السيارة المسروقة
وللتعرف على السيارة، يتم الرجوع إلى "جهاز كمبيوتر الأمن العام"، وفقا لـ"نور الدين"، حيث يحوي معلومات عن السيارات المسروقة، ويمكنهم من خلاله معرفة رقم "شاسيه" السيارة ومحركها، ومتى تمت سرقتها.
وأوضح "نور الدين"، أن الوصول إلى السيارة، يتطلب تفريغ جهاز الأمن الوطني وقطاع مصلحة الأمن العام، لمحتوى الكاميرات، التابعة للمحلات الخاصة والموجودة في آلاف الشوراع وتحديد السيارات المشابهة للسيارة المنفذة للتفجير، ثم تحديد خط سيرها، بحسب "نور الدين"، حتى تمكنوا من رصد السيارة ورصد الزيارة التي جمعت الإرهابي بوالدته.
فيديو.. خط سير الإرهابي عبد الرحمن خالد قبل انفجار معهد الأورام
آخرها تفجير معهد الأورام.. الكاميرات "عيون أمنية" تكشف جرائم الإرهاب
التنسيق الأمني والعلمي يسفر عن تحديد عائلة الانتحاري
اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، قال إن وزارة الداخلية تعمل وفق منظومة متكاملة، تقوم بالتنسيق بين أجهزتها، فيجتمع جهاز الأمن الوطني وقطاع مصلحة الأمن العام على طاولة الواحدة، للتنسيق، وتبادل المعلومات لدى منهما.
وأوضح أنه عندما تتلقى المباحث الجنائية أو جهاز الأمن الوطني، بأي محافظة، معلومة عن مشتبه بهم، ترسلها إلى الأمن الوطني، ما يجعل لديه معلومات عن المشتبه بهم في كل منطقة، تقريبا.
وبوقوع حادث مثل انفجار معهد الأورام، يرفع الطب الشرعي البصمات من الأشلاء المتبقية من الانتحاريين، ثم يحدد البصمة الوراثية، ولكن لا يمكنه تحديد أصحابها، فيرسل نتائج تحليل البصمة الوراثية، إلى جهاز الأمن الوطني، والذي يقارنها بالمعلومات المتوفرة لديه، ويضاهيها بمعلومات المشتبه بهم، حتى الوصول إلى عائلة الانتحاري، وفقا لما قاله "البسيوني" لـ"الوطن".
من البطرسية لـ معهد الأورام.. تجميع أشلاء الإرهابي تكشف هويته
خطة مداهمة منزل أهل الإرهابي
"البسيوني"، أشار إلى أنه بعد تحديد الأشخاص، ينسق جهاز الأمن الوطني مع الشرطة النظامية ومدير الأمن بالمنطقة والأمن المركزي، والذي يستطلع مخارج ومداخل المنزل الذي تقيم بداخله العناصر المطلوب ضبطها، ثم يتوجه جهاز الأمن الوطني وعناصر الشرطة النظامية لضبطهم، بعد دراسة نسبة نجاح عملية الضبط.