المواشى تسكن بيت "سيد درويش".. "أهو دا اللى صار"

المواشى تسكن بيت "سيد درويش".. "أهو دا اللى صار"
- إيمان البحر درويش
- الروائح الكريهة
- تربية الماشية
- ذكرى وفاته
- سيد درويش
- كوم الدكة
- مزار سياحى
- بيت سيد درويش
- إيمان البحر درويش
- الروائح الكريهة
- تربية الماشية
- ذكرى وفاته
- سيد درويش
- كوم الدكة
- مزار سياحى
- بيت سيد درويش
فى مشهد مؤلم يعكس إهمال تراث القامات الراحلة، لم يتبق من منزل فنان الشعب سيد درويش، فى منطقة كوم الدكة بالإسكندرية، سوى لافتة تحمل اسمه، وسور خارجى، فتحوّل المنزل إلى ما يُشبه «الخرابة»، تنتشر به الحشرات والروائح الكريهة نتيجة تكدس القمامة، فضلاً عن مخلّفات الماشية التى تُحيط به.
إهمال المنزل لسنوات طويلة شجع بعض الأهالى على استخدام البهو فى تربية الماشية، وإلقاء المخلّفات بداخله، كما اتخذوا من سور المنزل مكاناً لنشر ملابسهم، دون وجود لأى ملامح أو صور أو ذكريات تشير إلى الموسيقار الراحل، وفق ما ذكره على شتيوى، مالك المنزل.
تحوّل إلى "خرابة".. والجيران ينشرون ملابسهم على جدرانه
يقول «شتيوى» إن المنزل كان مكوناً من طابق واحد يضم 3 غرف، وإنه حصل على قرار هدم من الحى، ليتمكن من طرد بلطجى استولى على المنزل بالقوة، مضيفاً: «كل عام يُنظم احتفال فى كوم الدكة لإحياء تراث سيد درويش فى ذكرى وفاته، 10 سبتمبر، يحضره حفيده إيمان البحر درويش، وعدد من الشخصيات والمسئولين، لكن دون التطرق لأى شىء يتعلق بترميم البيت أو هدمه أو تحويله لمزار سياحى أو متحف، وكثيرون من أهل الفن لعبوا دور الوسيط لحث وزارة الثقافة على شراء المنزل، لكن لم يسفر الأمر عن أى اتفاق».